- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-06-07
كشف عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عن اعتزام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التوجه إلى الدوحة، خلال الأسبوع المقبل، وذلك استجابة لدعوة قطرية.
وأكد القيادي الفتحاوي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لموقع لـ"الرسالة نت" الموالي لحركة حماس الثلاثاء، أن الرئيس عباس قبل الدعوة، وأوعز للجهات المختصة بالتجهيز لزيارة العاصمة القطرية، وسيتم الإعلان عن موعدها رسيماً خلال أيام قليلة.
وأوضح أن اللقاء بين الرئيس عباس والأمير القطري سيبحث ملفات فلسطينية داخلية وخارجية هامة، أبرزها المصالحة مع حركة "حماس"، والخطوات الدولية التي تنوي السلطة اتخاذها ضد "إسرائيل"، في المحاكم الدولية ومجلس الأمن، وكذلك المبادر الفرنسية.
وتوقع القيادي الفتحاوي، أن يعقد لقاء في الدوحة بين الرئيس عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل، لبحث ملفات هامة متعلقة بالمصالحة الداخلية بين "فتح وحماس"، وسبل دعم تحركاتها نحو تحقيق الوحدة الوطنية.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" د. موسى أبو مرزوق، أكد أن هناك فرصة في شهر رمضان، خلال الاجتماع المرتقب مع حركة "فتح" لطي صفحة الانقسام وإنهاء كافة المشاكل العالقة وترسيخ المصالحة. ودعا أبو مرزوق، الرئيس عباس إلى قرارات جريئة تُنهي مرحلة الخلاف وتحيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلى سياسة على الأرض.
وعقدت فتح وحماس عدة اجتماعات في الدوحة لإنجاز المصالحة، حيث بدأت بشكل سري وبعيدا عن الإعلام في كانون أول/ديسمبر 2015، وكُشف عنها في 17 كانون ثاني/ يناير، لكنها توقفت لاحقاً ويجري الحديث حالياً عن استئنافها.
وترتبط المصالحة الفلسطينية الداخلية بملفات عدة، وهي تشكيل حكومة وحدة وطنية تُحضر لانتخابات رئاسيّة وتشريعيّة، ومجلس وطنيّ بعد 6 شهور من تشكيلها، وتحقيق المصالحة المجتمعيّة، وتطوير منظّمة التحرير عبر اجتماع الإطار القيادي للمنظمة.