مع تواصل اجتماعات المجلس الامني المصغر لحكومة إسرائيل، كشف النقاب أنه جرى اتخاذ قرار، بعد الهجوم المسلح الذي نفذه شابان فلسطينيان وسط مدينة تل أبيب ليل الأربعاء، بنشر “كتيبتان مقاتلتان” من قوات جيش الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، وذلك في وقت باركت فيه حركة حماس الهجوم، وتوقعت أن يكون مقدمة لهجمات أخرى في شهر رمضان.
وفي خضم المداولات الإسرائيلية التي لم تنته للرد على الهجوم الفدائي، كشف النقاب عن اتخاذ قرار بنشر كتيبتان مقاتلتان من جيش الاحتلال في مناطق الضفة الغربية، بهدف تعزيز القوات المرابطة فيها، وتكثيف التدابير الأمنية في أعقاب العملية التي هزت تل أبيب.
ومن المقرر أن تكثف قوات الاحتلال نشاطاتها في مناطق الاحتكاك وخاصة على امتداد السياج الأمني الفاصل لمنع تسلل فلسطينيين إلى داخل إسرائيل.
وقبل ذلك كانت حكومة إسرائيل قررت وقف كل التسهيلات التي أعلنت عن منحها للفلسطينيين في شهر رمضان، بما فيها سحب تصاريح 83 ألف شخص، ووقف الصلاة بالمسجد الأقصى لسكان الضفة وغزة.
كذلك استمر الطوق الامني الذي فرضته إسرائيل على مدينة يطا جنوب الخليل، مكان سكن منفذي العملية وهما خالد ومحمد مخامرة.
وأجرت قوات الاحتلال الإسرائيلية مداهمة لمنزل المنفذين، وقامت بعملية مسح هندسي لمنزل أحدهما تمهيدا لهدمه.
واستمر حملة التهديد والوعيد الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، والتي بدأت بتصريحات من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قال خلال زيارة مكان الهجوم أن إسرائيل ستتخذ سلسلة من الاجراءات الهجومية والدفاعية لمحاربة ظاهرة الاعتداءات بإطلاق النار.

وأضاف “قوات الامن ستتصرف بحزم وقوة لإلقاء القبض على كل من تعاون في ارتكاب الاعتداء”.

من جهته قال وزير الجيش الإسرائيلي المتطرف فيغدور ليبرمان أن إسرائيل “سترد بمنتهى الصرامة ولن تذعن للامر الواقع″.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف