- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-06-11
منذ ان اطلق المناضل الارجنتيني اسكافيل رسالته الى لجنة نوبل للسلام بداية هذا العام، وترشيحه للمناضل مروان البرغوثي من اجل نيل جائزة نوبل للسلام، تلاحقت عمليات ترشيح القائد مروان، فكان ترشيح البرلمان البلجيكي وعدد من رؤساء لجانه خطوة ذات اهمية كبيرة بهذا الاتجاه، كما ان ترشيح اتحاد البرلمانات العربية قد شكل داعما مهما ومحفزا للبرلمانيين العرب من اجل دعم ترشيح مروان البرغوثي.
واعتبرت هيئة شؤون الاسرى ان قيام القس الجنوب افريقي ديزموند توتو الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1984، بترشيح مروان البرغوثي لنيل الجائزة ،خطوة نوعية متقدمة ورسالة ذات دلالات سياسية دولية، حيث ان ديزموند توتو من الشخصيات ذات الثقل العالمي والمؤثر اضافة الى دوره الكبير والتاريخي في النضال من اجل انهاء الفصل العنصري في جنوب افريقيا الى جانب القائد الاممي نيلسون مانديلا.
ووجهت هيئة شؤون الاسرى والمحررين شكرها وتقديرها الكبيرين للقس ديزمد توتو الذي تقدم برسالة ترشيح مروان الى لجنة نوبل للسلام بتاريخ 6 حزيران، وان رسالته وبما احتوته من ادانه لدولة الاحتلال الاسرائيلي، وانتصارها لمعتقلي الحرية الفلسطينين ولحق تقرير المصيرللشعب الفلسطيني تعتبر بمثابة وثيقة مهة وتاريخية وداعمة للشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه في الحرية والاستقلال.