نتنياهو يعلن في جلسة «مجلس وزراء الليكود» في 12/6/2016 رداً على مبادرة القمة العربية 2002، التالي:
«لن اوافق أبداً على قبول مبادرة السلام العربية كأساس للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، وإذا فهمت الدول العربية بأن عليها أن تعدِّل مبادرتها للسلام حسب التغييرات التي تطالب بها إسرائيل، فسيكون عندها ما يمكن الحديث فيه، أما إذا جاءت بالمبادرة من العام 2002 وقالت: إما أن تأخذوها أو تدعوها Take it or leave it فعندها فإننا سنختار أن ندعها Leave it » .
وأعلن نتنياهو «أن القسم الإيجابي في المبادرة هو استعداد الدول العربية للوصول إلى سلام وتطبيع مع اسرائيل واوضح بأن العناصر السلبية هي طلب الانسحاب إلى خطوط 67 مع تبادل الأراضي، الانسحاب من هضبة الجولان، ومسألة اللاجئين، وهذا مرفوض من جانبنا» - [هآرتس 13/6/2016].
وأعلن في جلسة «مجلس وزراء الليكود»: «المبادرة طرحت قبل 13 سنة وبها أمور سلبية أكل الدهر عليها وشرب – ومنذئذٍ تغيرت الكثير من الأمور في الشرق الأوسط، ولذا يجب أن تكون (المبادرة العربية) مفتوحة للتعديلات، ولا تكون المبادرة إملاء».
إعلان نتنياهو أمام «مجلس وزراء الليكود» ضغوط وقحة على الدول العربية لتنازلات خطرة ومدمرّة للحقوق الوطنية الفلسطينية والعربية، التطبيع المسبق، التنازلات عن حدود 4 حزيران 67، التنازلات عن القدس العربية، التنازل عن حقوق اللاجئين، التنازل عن هضبة الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية.
الشعوب والدول العربية، الأحزاب والنقابات، المثقفين والكتاب، الفضائيات والصحافة، الكل مدعو لكشف ورفض شروط نتنياهو وحكومة اليمين واليمين الفاشي المتطرف، والكل مدعو لوقف التنازلات والتدهور في الموقف العربي، والإلتزام العربي الجاد والمسؤول بقرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة: «قرار الأمم المتحدة في نوفمبر 2012، الاعتراف بدولة فلسطين عضواً مراقباً على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة وعودة اللاجئين وفق القرار الأممي 194».
السلطة الفلسطينية والدول العربية مدعوة إلىالذهاب إلى الأمم المتحدة ولمشروع قرار جديد الإعتراف بدولة فلسطين عضواً عاملاً كامل العضوية في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وحماية أرض وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة تحت رعاية الأمم المتحدة».
السلطة الفلسطينية مدعوة إلى وقف السياسة الانتظارية، والانتقال إلى سياسة وطنية موحدة لتنفيذ قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بوقف التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال وغزو استعمار الاستيطان والتهويد في القدس والضفة الفلسطينية، وفك حصار قطاع غزة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف