
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2016-06-25
تجددت الإشتباكات فجر السبت بين محتجين في بلدة ذيبان وقوات من الدرك بعد سلسلة إضطرابات في البلدة دخلت يومها الخامس فيما يبدو انه إستعصاء في التعاطي مع الأزمة بالرغم من عقد إجتماعين للحكومة مع وجهاء يمثلون ابناء البلدة.
وأفاد شهود عيان تحدثوا لرأي اليوم بان الإشتباكات تحددت مع قوات الدرك غربي ووسط بلدة ذيبان.
وإستعملت مجددا قنابل الغاز فيما يبدو انه إصرار من قوات الدرك على البقاء في المكان لتأمين الموقف.
و أعادت قوات الدرك الأردنية مجددا مساء الجمعة التأكيد على أنها لم تنسحب من بلدة ذيبان التي تشهد إضطرابات رغم إبلاغ رئيس الوزراءالدكتور هاني الملقي بعض الوجهاء بانه اصدر أمرا بإنسحاب جميع المظاهر الأمنية من هذه البلدة.
وحسب تصريحات منقولة عن قوات الدرك فما شهدته المنطقة ليس سحب القوات بل تبديل المجموعات بطريقة بروتوكولية عادية .
الإشارة حصلت إلى ان القوات الدركية ستبقى في المنطقة للقيام بواجبها في مواجهة اي إضطراب أمني .
مسألة سحب او بقاء قوات الدرك في بلدة ذيبان شرقي العاصمة عمان لازالت تثير الإشكال والجدل حتى داخل دوائر القرار.
وتحدثت اوساط برلمانية وسياسية عن تجاذب حول هذه القضية بين رئيس الوزراء ووزيرالداخلية سلامه حماد الذي يصر على رفض سحب المظاهر الأمنية ويطالب بسلطة القانون والقبض على مطلقي النار على ثلاثة من رجال الدرك.
ويبدو ان الإعلانات الرسمية المتقاطعة حول سحب الدرك من عدمه سببه التجاذب في دوائر القرار.