بدا مساء الأحد ان مظاهر الحراك الشعبي تتوسع جنوبا في الأردن فبعد الإعلان عن عودة الهدوء لبلدة ذيبان شرقي العاصمة عمان تم تداول بيان لمجلس بلدية الكرك يجدد المطالبة بإقالة وزير الداخلية المخضرم سلامه حماد والحكومة بوقف رفع الأسعار .
بيان مدينة الكرك يلوح ضمنيا بإجراءات تصعيد شعبية ضد الحكومة بسبب رفع الأسعار ويتحدث عن وضع حد للفاسدين ويعتبر الوزير حماد مسئولا عن التصعيد ضد المواطنين في ذيبان ويطالب بإقالته .
وتكاثرت الدعوات لإقالة الوزير القوي سلامه ححماد الذي عاد لموقعه في الحكومة الجديدة بعد اقل من شهرين على خروجه من حكومة الرئيس عبدالله النسور إثر خلافات علنية .
وسبق للوزير حماد إن إحتوى اوضاع أمنية معقدة في مدينة معان جنوبي البلاد ودعوة إقالته إنطلقت من الكرك جنوبي البلاد بمجرد الإعلان عن ترتيبات لإحتواء أزمة أمنية في مدينة ذيبان.
الرسالة السياسية واضحة هنا وتتعلق بالإصرار على المطالبة بإقالة الوزير حماد في تهديف غامض ومن جهات أكثر غموضا.
اهالي ذيبان كانوا قد اعلنوا مسئولية الوزير حماد عن التصعيد ضدهم والحرص على بقاء قوات الدرك وإفتعال أزمة ذيبان اصلا والتعسف في إستخدام الغاز المسيل للدموع بين الأهالي .
بعض الأطراف السياسية تحدثت عن خلافات على خلفية أحداث ذيبان بين الوزير حماد ورئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي خصوصا بعد تكاثر البيانات الأهلية التي تطالب بإقالة الأول من الحكومة.
التطور الجديد في بيان مدينة الكرك أعقب حالة الإسترخاء بعد إحتقان أمني في ذيبان المجاورة وبعد أحداث البلدة الأخيرة اعلن عاطلون عن العمل في مدينة الطفيلة اقصى جنوب البلاد عن نيتهم إقامة خيمة إحتجاجية تمثلهم.
بكل حال يرى بعض البرلمانيون ان كرة الإعتراض الشعبي تتدحرج خصوصا في ظل الأزمة الإقتصادية والمالية الخانقة

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف