واصلت ثمان مستوطنات المقامة على مشارف واد قانا الخصب غرب بلدة دير استيا غرب محافظة سلفيت زحفها التدريجي باتجاهه؛ فبالوقت الذي تمنع فيه سلطات لاحتلال المزارعين من زراعة الأشجار أو فلاحة أراضيهم الواقعة في الواد بالشكل المطلوب.
وأكد مزارعون من بلدة دير استيا أن سلطة حماية الطبيعة التابعة للاحتلال تمنعهم من تعمير وزراعة أغراس الزيتون وغيرها من الأشجار؛ بحجة أن الواد هو محمية طبيعة يمنع تغيير ملامحها.
بدوره أكد الباحث خالد معالي ان مستوطنات: (عمانوئيل، وايل متان، ياكير، ونوفيم، وكرني شمرون، وجنوت شمرون، ومعالي شمرون، ونوف أورنيم وأيل متان)؛ تستنزف أراضي واد قانا الذي مساحتة أكثر من 10 آلاف دونم الخصب بعيدا عن وسائل الإعلام.
ولفت معالي أن بسلطة حماية الطبيعة التابعة لدولة الاحتلال تشكل ذراع قوي لطرد وتهجير الفلسطينيين من واد قانا وغيره، بحجة عدم الإخلال بالتوازن الطبيعي.
ولفت معالي إلى أن المستوطنات الثمان صادرت أعالي الجبال والتلال المطلة على واد قانا، وتزحف باتجاهه دون حسيب أو رقيب.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف