- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-07-04
كشفت مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة يديعوت احرنوت العبرية في عددها الصادر صباح اليوم، عن إجراء اتصالات غير مباشرة مع حركة حماس "من وراء الكواليس" بهدف عقد صفقة تبادل أسرى جديدة يتم بموجبها الإفراج عن أسرى فلسطينيبن مقابل أن تستعيد إسرائيل من خلالها جثتي الجنديين شاؤول أرون وهدار غولدين وإسرائيليين آخرين دخلا القطاع طواعية وأسرتهما حماس على حد تعبير الصحيفة.
وقال المسؤول الاسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرنوت "حماس تريد صفقة شاليط رقم 2 وإطلاق سراح آلاف الأسرى".
وتشترط حماس بحسب المسؤول الاسرائيلي البدء بالمفاوضات حول صفقة تبادل بالإفرج عن 50 أسيراً اعتقلوا خلال حملة اعتقالات نفذها الجيش الاسرائيلي عام 2014، بعد اختطاف وقتل ثلاثة مستوطنين.
ووفقا للصحيفة فإن إسرائيل أكدت لحماس عبر الوسطاء أنها ليست مستعدة لدفع أثمان عالية في صفقات تبادل، حيث أنه في حالة غولدين وشاؤول يدور الحديث بشكل مؤكد عن جثتين.
وزعمت الصحيفة أن" قيادة كتائب القسام الذراع العسكري لحماس، وليس القيادة السياسية للحركة، هي من يفاوض إسرائيل".
وزعمت الصحيفة أن" قيادة كتائب القسام الذراع العسكري لحماس، وليس القيادة السياسية للحركة، هي من يفاوض إسرائيل".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي " إسرائيل ستوافق على التحدث في إطار مفاوضات حول صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح نحو 20 أسيرا اعتقلوا خلال حرب "الجرف الصامد" في العام 2014، وعن إعادة 20 جثة محتجزة لمقاتلين فلسطينيين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة ".