أكد الفنان المتميز ملحم بركات في إتصال مع الميادين نت، أن ما أعلنه مؤخراً في برنامج الشريان، كان حقيقياً فيما يتعلق بأن أصل الميجانا والدلعونا والدبكة من فلسطين، في وقت لم يكن في لبنان سوى الموال البغدادي،وظلت الأمور على هذه الحال حتى ظهور الأخوين رحباني في الخمسينات من القرن الماضي.
"نحن لم يكن عندنا شيء. وصلنا الفولكلور من فلسطين، وحصل أن البعض لم يعجبهم هذا الرأي أيام حياة الفنان الكبير زكي ناصيف فإتصلوا به وإذا به يزكّي كلامي"هذا ما أشار إليه ملحم مضيفاً أن هذا الفولكلور إنتقل بعد ذلك إلى سوريا، وبغداد، ثم مصر، وكله عن طريق العثمانيين الذين خدموا العالم العربي بإرث موسيقي رائع، كان أكثر من رعاه وإشتغل عليه سيد درويش الذي عرف ما عليه أخذه والإحتفاظ به، وما لا لزوم له فتركه .
وأكد بركات في هذا المجال أن معظم الألحان والأنغام الشائعة وراءها الحلاقون والصنايعية، هكذا بكل بساطة .
وتناول الواقع اللبناني ما قبل وما بعد الرحابنة، فأكد أن الحقبة التي سبقت حضورهم على الساحة اللبنانية لم تشمل سوى غناء المواويل ودخل عليها مع العهد الرحباني، كل ما تبقى من المناخ الشعبي، وإذا لبنان في الخمسينات ينافس القاهرة في عزّها الفني والنجومي وإستطاعت بيروت أن تجعل كل الرؤوس والآذان في مصر تلتفت إليها بإحترام للتعرف إلى الفن الجديد الذي أطلقه الأخوان رحباني ومعهما صوت السيدة العظيمة فيروز، وقال بركات في هذا الصدد: طبعاً تعرفون أن الموسيقار محمد عبد الوهاب جاء بنفسه إلى بيروت وأعطى ألحاناً للسيدة فيروز، ألا يعتبر هذا تكريماً وعرفاناً بجميلهما في اللغبة الإبداعية .
بركات تصالح فنياً مع المطرب ملحم زين وهو ينجز حالياً لحنين جديدين له: أحلى مرا، و حاجي تشقّي هالفستان، ليكونا قريباً في متناول الجمهور.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف