- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2016-07-05
انحصر لقب بطولة أوروبا 2016 بكرة القدم بين أربعة منتخبات ستخوض نصف النهائي غدا (البرتغال * ويلز ـ الساعة 22.00 بتوقيت بيروت)، والخميس (ألمانيا * فرنسا ـ 22.00).
هاكم نظرة إلى مكامن قوة وضعف كل من تلك المنتخبات.
فرنسا
تطور أداء المنتخب الفرنسي ومهاجمه أنطوان غريزمان من مباراة إلى أخرى خلال البطولة المقامة على أرضه.
فقد نجح مهاجم «أتلتيكو مدريد» الإسباني في تسجيل أهداف حاسمة وبات يتربع على صدارة ترتيب الهدافين مع أربعة أهداف. كما فرض غريزمان نفسه السلاح الأخطر في المنتخب الفرنسي، على الرغم من أن الأخير يضم مواهب هجومية أخرى مثل أوليفييه جيرو، الذي سجل هدفين في الفوز الكبير على أيسلندا (5 ـ 2)، في ربع النهائي، وديميتري باييت، الذي سجل هدفا وصنع آخر.
وعزز المنتخب المضيف ثقته بالنفس بأداء رائع ضد أيسلندا وأظهر أن باستطاعته بسط سيطرته على خصمه منذ انطلاق المباراة، وهذا ما فشل في القيام به في مبارياته السابقة حيث قدم بدايات مهزوزة.
ويبدو المدرب ديدييه ديشان قد وجد المعادلة المناسبة لفريقه في تشكيل 4 ـ 2 ـ 3 ـ 1 مع تمركز غريزمان قرب جيرو في خط المقدمة. ومع عودة لاعب الوسط نغولو كانتي ضد ألمانيا بعد غيابه عن مواجهة أيسلندا بسبب الإيقاف، قد يلجأ إلى خطة أكثر صرامة في 4 ـ 3 ـ 3.
ويبقى ديشان، الذي قال إن فريقه سيواجه المنتخب الأقوى في العالم (ألمانيا)، قلقا بشأن خط دفاعه. فقلب الدفاع صامويل أومتيتي، الذي خاض مباراته الدولية الأولى ضد أيسلندا، لم يكن حازما بالكامل، وعادل رامي، الغائب بسبب الإيقاف، قد يعود لمواجهة ألمانيا.
لكن رامي أظهر علامات توتر في مناسبات عدة، كما الظهير الأيسر باتريس إيفرا، ما يترك الدفاع الفرنسي غير منيع، خاصة في الركلات الثابتة.
ألمانيا
سيكون المنتخب الألماني مختلفا عن الفريق الفائز على إيطاليا عندما يواجه فرنسا في نصف النهائي.
فخط دفاعه سيفتقد الموقوف ماتس هاملز، الذي ساهم مساهمة كبيرة في محافظة ألمانيا على نظافة شباكها في أربع مباريات قبل اهتزازها أمام إيطاليا في ربع النهائي.
وقد يعتمد المدرب يواكيم لوف على أربعة مدافعين حيث يلعب بينيديكت هوفيديس إلى جانب جيروم بواتنغ في قلب الدفاع ويوناس هكتور ويوزوا كيميش في مركزي الظهيرين.
كما سيفتقد لوف لاعب الوسط سامي خضيرة والمهاجم ماريو غوميز بعد تعرضهما للإصابة ضد إيطاليا، وربما لن يتمكن من الاعتماد على قائده باستيان شفاينشتايغر بسبب الإصابة أيضا.
ويفتح غياب غوميز، الذي سجل هدفين في البطولة بعدما تُوج هدافا للدوري التركي الموسم الفائت، الباب أمام عودة ماريو غوتسه إلى التشكيلة الأساسية.
البرتغال
بلغت البرتغال نصف النهائي من دون أن تحقق الفوز في الوقت الأصلي من مبارياتها الخمس أو في تقديم أداء مقنع. لكن مع صلابة دفاعها والتهديد المستمر لناني وكريستيانو رونالدو، أثبتت أنها خصم يصعب التغلب عليه.
فقد تعادلت البرتغال في مبارياتها الثلاث ضمن دور المجموعات مع أيسلندا والنمسا والمجر، ثم تخطت كرواتيا (1 ـ صفر)، بعد التمديد في الدور الثاني، وبولندا بركلات الترجيح بعد تعادلهما (1 ـ 1)، في ربع النهائي.
لم تخسر البرتغال في اثنتي عشرة مباراة رسمية منذ تولى المدرب فرناندو سانتوس منصبه في بداية تصفيات بطولة أوروبا 2016.
ويدور الفريق في فلك رونالدو على الرغم من أنه بدا أحيانا عبئا على زملائه، وأدى إصراره على تنفيذ كل ركلة حرة إلى إضاعة أكثر من فرصة هجومية ثمينة عليهم.
ويلز
كان الاعتقاد السائد أن غاريث بايل سيتحمل العبء وحده، لكن مسؤولية الهجوم تبدو موزعة على الفريق مع هز القائد أشلي وليامس وهال روبسون ـ كانو، الذي يتوقع أن تنهال العروض عليه من الأندية الكبيرة، وسام فوكس الشباك في الفوز الرابع على بلجيكا في ربع النهائي.
يبقى بايل قائد هجوم المنتخب الويلزي، ونقطة الارتكاز لمعظم هجماته، لكن هناك مواهب كافية في الخطوط الأخرى لا تجعل منه فريق اللاعب الواحد. فقد نجح لاعب الوسط جو ألن في لعب دور صانع الألعاب بشكل كبير، وشكل حلقة وصل مثالية بين الدفاع والهجوم، بينما تعززت مكانة قلب الدفاع وليامس خلال البطولة.
لكن لاعب الوسط آرون رامسي سيغيب عن مواجهة البرتغال في نصف النهائي بسبب الإيقاف، بعد نيله بطاقة صفراء ثانية ضد بلجيكا، وسيكون لغيابه تأثير كبير، خاصة أنه ساهم في خمسة من الأهداف الويلزية العشرة في البطولة، بتسجيله هدفا واحدا وصنعه خمسة أهداف.
كما يغيب المدافع بن ديفيس للسبب نفسه.
هاكم نظرة إلى مكامن قوة وضعف كل من تلك المنتخبات.
فرنسا
تطور أداء المنتخب الفرنسي ومهاجمه أنطوان غريزمان من مباراة إلى أخرى خلال البطولة المقامة على أرضه.
فقد نجح مهاجم «أتلتيكو مدريد» الإسباني في تسجيل أهداف حاسمة وبات يتربع على صدارة ترتيب الهدافين مع أربعة أهداف. كما فرض غريزمان نفسه السلاح الأخطر في المنتخب الفرنسي، على الرغم من أن الأخير يضم مواهب هجومية أخرى مثل أوليفييه جيرو، الذي سجل هدفين في الفوز الكبير على أيسلندا (5 ـ 2)، في ربع النهائي، وديميتري باييت، الذي سجل هدفا وصنع آخر.
وعزز المنتخب المضيف ثقته بالنفس بأداء رائع ضد أيسلندا وأظهر أن باستطاعته بسط سيطرته على خصمه منذ انطلاق المباراة، وهذا ما فشل في القيام به في مبارياته السابقة حيث قدم بدايات مهزوزة.
ويبدو المدرب ديدييه ديشان قد وجد المعادلة المناسبة لفريقه في تشكيل 4 ـ 2 ـ 3 ـ 1 مع تمركز غريزمان قرب جيرو في خط المقدمة. ومع عودة لاعب الوسط نغولو كانتي ضد ألمانيا بعد غيابه عن مواجهة أيسلندا بسبب الإيقاف، قد يلجأ إلى خطة أكثر صرامة في 4 ـ 3 ـ 3.
ويبقى ديشان، الذي قال إن فريقه سيواجه المنتخب الأقوى في العالم (ألمانيا)، قلقا بشأن خط دفاعه. فقلب الدفاع صامويل أومتيتي، الذي خاض مباراته الدولية الأولى ضد أيسلندا، لم يكن حازما بالكامل، وعادل رامي، الغائب بسبب الإيقاف، قد يعود لمواجهة ألمانيا.
لكن رامي أظهر علامات توتر في مناسبات عدة، كما الظهير الأيسر باتريس إيفرا، ما يترك الدفاع الفرنسي غير منيع، خاصة في الركلات الثابتة.
ألمانيا
سيكون المنتخب الألماني مختلفا عن الفريق الفائز على إيطاليا عندما يواجه فرنسا في نصف النهائي.
فخط دفاعه سيفتقد الموقوف ماتس هاملز، الذي ساهم مساهمة كبيرة في محافظة ألمانيا على نظافة شباكها في أربع مباريات قبل اهتزازها أمام إيطاليا في ربع النهائي.
وقد يعتمد المدرب يواكيم لوف على أربعة مدافعين حيث يلعب بينيديكت هوفيديس إلى جانب جيروم بواتنغ في قلب الدفاع ويوناس هكتور ويوزوا كيميش في مركزي الظهيرين.
كما سيفتقد لوف لاعب الوسط سامي خضيرة والمهاجم ماريو غوميز بعد تعرضهما للإصابة ضد إيطاليا، وربما لن يتمكن من الاعتماد على قائده باستيان شفاينشتايغر بسبب الإصابة أيضا.
ويفتح غياب غوميز، الذي سجل هدفين في البطولة بعدما تُوج هدافا للدوري التركي الموسم الفائت، الباب أمام عودة ماريو غوتسه إلى التشكيلة الأساسية.
البرتغال
بلغت البرتغال نصف النهائي من دون أن تحقق الفوز في الوقت الأصلي من مبارياتها الخمس أو في تقديم أداء مقنع. لكن مع صلابة دفاعها والتهديد المستمر لناني وكريستيانو رونالدو، أثبتت أنها خصم يصعب التغلب عليه.
فقد تعادلت البرتغال في مبارياتها الثلاث ضمن دور المجموعات مع أيسلندا والنمسا والمجر، ثم تخطت كرواتيا (1 ـ صفر)، بعد التمديد في الدور الثاني، وبولندا بركلات الترجيح بعد تعادلهما (1 ـ 1)، في ربع النهائي.
لم تخسر البرتغال في اثنتي عشرة مباراة رسمية منذ تولى المدرب فرناندو سانتوس منصبه في بداية تصفيات بطولة أوروبا 2016.
ويدور الفريق في فلك رونالدو على الرغم من أنه بدا أحيانا عبئا على زملائه، وأدى إصراره على تنفيذ كل ركلة حرة إلى إضاعة أكثر من فرصة هجومية ثمينة عليهم.
ويلز
كان الاعتقاد السائد أن غاريث بايل سيتحمل العبء وحده، لكن مسؤولية الهجوم تبدو موزعة على الفريق مع هز القائد أشلي وليامس وهال روبسون ـ كانو، الذي يتوقع أن تنهال العروض عليه من الأندية الكبيرة، وسام فوكس الشباك في الفوز الرابع على بلجيكا في ربع النهائي.
يبقى بايل قائد هجوم المنتخب الويلزي، ونقطة الارتكاز لمعظم هجماته، لكن هناك مواهب كافية في الخطوط الأخرى لا تجعل منه فريق اللاعب الواحد. فقد نجح لاعب الوسط جو ألن في لعب دور صانع الألعاب بشكل كبير، وشكل حلقة وصل مثالية بين الدفاع والهجوم، بينما تعززت مكانة قلب الدفاع وليامس خلال البطولة.
لكن لاعب الوسط آرون رامسي سيغيب عن مواجهة البرتغال في نصف النهائي بسبب الإيقاف، بعد نيله بطاقة صفراء ثانية ضد بلجيكا، وسيكون لغيابه تأثير كبير، خاصة أنه ساهم في خمسة من الأهداف الويلزية العشرة في البطولة، بتسجيله هدفا واحدا وصنعه خمسة أهداف.
كما يغيب المدافع بن ديفيس للسبب نفسه.