- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2013-06-27
أقامت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية سلوفاكيا، بالتعاون مع بلدية بترجالكا ومركزها الثقافي، أمسية ثقافية فنية تشاركت في إحيائها فرقتا الفنون الشعبية الفلسطينية 'دلال' والسلوفاكية 'إيكونوم'، لمناسبة مرور 46 عاما على ذكرى النكسة.
وأوضح سفير دولة فلسطين لدى سلوفاكيا عبد الرحمن بسيسو، الأهمية الفائقة التي تتميز بها الثقافة في إطار المشروع الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى أن الثقافة وحدها هي ما يحدد الهوية الوطنية لأي شعب أو أمة، كما أنها هي وحدها ما يشكل المجال الحيوي للتفاعل الثقافي بين الأمم والشعوب على نحو يفضي إلى صياغة الهوية الإنسانية، ويفتح آفاق تطورها المستمر.
وأشار السفير بسيو إلى فوز عساف بلقب 'محبوب العرب'، وما قدمته فرقة 'دلال' للفنون الشعبية الفلسطينية في الأمسية يدل على حب شعبنا للحياة، وحرصه على تطوير ثقافته وآدابه وفنونه بلا انقطاع، وعلى استمراره في ترسيخ هويته الوطنية والإنسانية في أعماق وجدانه وأرضه.
بدوره، أكد رئيس بلدية بترجالكا فلاديمير بيان، أهمية الحدث الثقافي الذي يتميز بحضور فرقة فنون شعبية عربية إلى سلوفاكيا، لأول مرة، وتكون هذه الفرقة قادمة من فلسطين، سيما من مدينة بيت لحم.
وأعرب عن أمله بأن تكون هذه الأمسية الثقافية الفنية المشتركة بداية لتعاون ثقافي أوسع وأعمق بين سلوفاكيا وفلسطين، مؤكدا استعداد بلدية بترجالكا للتعاون مع سفارة دولة فلسطين للشروع في تحقيق ذلك.
وأعرب الحضور عن تقديرهم العالي لجماليات العرض الموسيقي الراقص 'صهيل' الذي أدته فرقة 'دلال' للفنون الشعبية الفلسطينية، وللرقصات المتنوعة التي أدتها فرقة 'إيكونوم' السلوفاكية، وللرقصة المشتركة بين الفرقتين.
يذكر أنَّ فرقة 'دلال' شاركت في خلال الفترة من 21 إلى 24 من الشهر الجاري في 'مهرجان ميافا الدولي للفنون الشعبية'، وانتقلت فرقة 'دلال' إلى مدينة كوشيتسي للمشاركة في مهرجان إعلانها عاصمة للثقافة الأوروبية، وستقدم عددا من العروض في هذا المهرجان، وفي مدن وبلدات سلوفاكية أخرى، حتى نهاية الشهر الجاري.
وحضر الحفل عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى الجمهورية السلوفاكية، وممثلو المنظمات الدولية، ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكية وعدد من المسؤولين الرسميين، إضافة إلى سفير دولة فلسطين لدى النمسا وطاقم السفارة، ورموز الجاليات الفلسطينية والعربية وأعضائها في سلوفاكيا وهنغاريا وتشيكيا، والصحفيين والكتاب والفنانين السلوفاكيين وممثلي وسائل الإعلام، وجمهور سلوفاكي غفير.