- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2016-07-10
تبدو فرنسا مرشحة قوية لإحراز اللقب الثالث بعد 1984 و2000، قبل ساعات على المباراة النهائية امام البرتغال، إذ ترشحها مكاتب المراهنات بأرقام مضاعفة عن البرتغال الباحثة عن أول ألقابها الكبرى، مع العلم أن الأخيرة خسرت نهائي 2004 بشكل مفاجىء على أرضها أمام اليونان (0-1)، عندما كان رونالدو في التاسعة عشرة.
في تشرين الثاني الماضي، وخلال مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا، شهد ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية ومناطق أخرى من العاصمة، اعتداءات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية أودت بحياة 130 شخصا وأدت إلى سقوط مئات الجرحى.
لكن بعد مشوار فرنسا الناجح في بطولة اروروبا ووصولها الى المباراة النهائية ستحول الملعب إلى عرس كروي أوروبي، إذ تأمل فرنسا إحراز لقبها الكبير الثالث على أرضها بعد كأس أوروبا 1984 وكأس العالم 1998 على الملعب ذاته.
وقال المدرب الفرنسي ديدييه ديشان بعد الفوز اللافت على ألمانيا بطلة العالم (2- صفر) في نصف النهائي: "هناك حماسة وسعادة في فرنسا، إنها قصة رائعة، لا ندعي إيجاد حلول لكامل الشعب الفرنسي، لكن لدينا القدرة على توليد المشاعر ومساعدتهم على تبديد مخاوفهم".
و مع الجيل الجديد الذي يقوده الطفل المدلل أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، تبدلت الأمور، وأصبح هجوم فرنسا إحدى العلامات الفارقة في البطولة، مع غريزمان وديميتري باييت وأوليفييه جيرو والشابين كينغسلي كومان وأنطوني مارسيال.
كان غريزمان (25 عاما) على أرض الملعب خلال اعتداءات باريس، ونجت شقيقته من موت محتم في الوقت عينه في مسرح باتاكلان، ثم أهدر ركلة جزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني، وكانت بدايته بطيئة في المباراة الافتتاحية ضد رومانيا (2-1).
وفرض اللاعب نفسه نجما للبطولة بتسجيله 6 أهداف حتى الآن، بينها هدفا الفوز على إيرلندا في دور ال16 وعلى ألمانيا في نصف النهائي.
أصبح غريزمان أول لاعب يسجل 5 أهداف أو أكثر منذ التشيكي ميلان باروش في نسخة 2004 (5 أهداف)، واللاعب الوحيد الذي يتفوق عليه بعدد الأهداف في نسخة واحدة هو مواطنه بلاتيني (9 عام 1984).
في تشرين الثاني الماضي، وخلال مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا، شهد ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني الباريسية ومناطق أخرى من العاصمة، اعتداءات تبناها تنظيم الدولة الإسلامية أودت بحياة 130 شخصا وأدت إلى سقوط مئات الجرحى.
لكن بعد مشوار فرنسا الناجح في بطولة اروروبا ووصولها الى المباراة النهائية ستحول الملعب إلى عرس كروي أوروبي، إذ تأمل فرنسا إحراز لقبها الكبير الثالث على أرضها بعد كأس أوروبا 1984 وكأس العالم 1998 على الملعب ذاته.
وقال المدرب الفرنسي ديدييه ديشان بعد الفوز اللافت على ألمانيا بطلة العالم (2- صفر) في نصف النهائي: "هناك حماسة وسعادة في فرنسا، إنها قصة رائعة، لا ندعي إيجاد حلول لكامل الشعب الفرنسي، لكن لدينا القدرة على توليد المشاعر ومساعدتهم على تبديد مخاوفهم".
و مع الجيل الجديد الذي يقوده الطفل المدلل أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، تبدلت الأمور، وأصبح هجوم فرنسا إحدى العلامات الفارقة في البطولة، مع غريزمان وديميتري باييت وأوليفييه جيرو والشابين كينغسلي كومان وأنطوني مارسيال.
كان غريزمان (25 عاما) على أرض الملعب خلال اعتداءات باريس، ونجت شقيقته من موت محتم في الوقت عينه في مسرح باتاكلان، ثم أهدر ركلة جزاء في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني، وكانت بدايته بطيئة في المباراة الافتتاحية ضد رومانيا (2-1).
وفرض اللاعب نفسه نجما للبطولة بتسجيله 6 أهداف حتى الآن، بينها هدفا الفوز على إيرلندا في دور ال16 وعلى ألمانيا في نصف النهائي.
أصبح غريزمان أول لاعب يسجل 5 أهداف أو أكثر منذ التشيكي ميلان باروش في نسخة 2004 (5 أهداف)، واللاعب الوحيد الذي يتفوق عليه بعدد الأهداف في نسخة واحدة هو مواطنه بلاتيني (9 عام 1984).
وعلى الجانب الآخرتعول البرتغال بشكل كبير على عملاقها رونالدو.
ابن ماديرا، الذي بكى كثيرا بعد نهائي 2004 أمام اليونان، يبحث عن تسجيل إسمه بأحرف ذهبية في تاريخ المنتخب البرتغالي، من خلال تحقيق ما عجز عنه كثيرون من كبار منتخب "سيليساو" وآخرهم لويس فيغو.انتظر رونالدو (31 عاما و61 هدفا في 132 مباراة دولية) اللحظة المناسبة في نصف النهائي ضد ويلز (2-0)، ليطلق رصاصة برأسه بعد تحليقه كالنسر فوق الدفاعات البريطانية، فرفع رصيده إلى ثلاثة أهداف بعد أن أصبح أول لاعب يسجل في أربعة نهائيات مختلفة ومعادلا رقم بلاتيني (9 أهداف).
يدرك هداف ريال مدريد جيدا، أنه بعمر الحادية والثلاثين، ولن تسنح له فرصة أفضل للحصول على أول ألقابه مع منتخب بلاده.
يقول لاعب وسط البرتغال جوان ماريو: "نؤمن جيدا بقدراتنا، لقد منحنا المدرب هذه الثقة وروحية الفريق".