- الكاتب/ة : درور إدار
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2016-07-11
«المديح» الذي تم كيله في نص غيدي أورشار، محق. لا حاجة الى اضاعة الوقت على الافتراضات الاساسية التي أزعجت الكثير منا. ليس من الصحيح الجدل مع شخص كهذا حول الحقائق. أي «نحن لا نفعل ما تعتقد أننا نفعله، بل العكس. في هذه الاثناء أنا يهودي شرقي، جاء والداه من الشرق لأن دولة اسرائيل كانت بالنسبة لهما تجسيدا لأقوال الأنبياء ومجيء المُخلص. نعم، في كل مرة زرت فيها أمي المتوفاة، قامت بتحريك دجاجة حول رأسي أو رزمة من النقود من اجل طلب الكفارة، هذه الدجاجة ستموت وأنت ستحيا حياة جيدة وبسلام، وهذه النقود ستذهب للصدقات، وأنت ستدخل حياة جيدة وبسلام».
في كل مرة تركت فيها أمي كانت تقوم بمباركتي: «الياهو النبي»، يد الياهو النبي تمسك بك حتى لا تسقط. عندما وصلت الى الخليل طلبت مني الصلاة على قبور الآباء، وأن أطلب الكثير من الاشياء. في مساء السبت قبالة الشموع كانت تتحدث مع الله، وتتحاسب معه وهي تضرب بيدها على صدرها.
والداي أرسلاني ايضا للتعلم في أفضل الأماكن لأن التعليم مهم. نعم، يا سيد أورشار، هذه الثقافة كانت جزءًا من بنية دينية تقليدية كبيرة حافظت على الشعب في 70 منفى وأعادته الى هنا. لم يكن هرتسل ليأتي الى العالم من غير التقاليد التي تحتقرها، ولا بن غوريون ولا أنت رغم أنك نسبت الى المجموعة الوهمية جميع الإنجازات العلمية.
تبادل أورشار الرسائل مع اقوال يائير غربوز واصدقائه. ولكن مع شخصية الشرقي في البرامج الهزلية ايضا، مثل «ارض رائعة»، «غاف هئومه» وبرامج اخرى. الشرقي هناك يبدو دائما غبياً، يمتاز بالأكل والخروج على القانون والبدائية وعدم التعمق وغياب التعليم العالي.
أوجدت اقوال اورشار صدى لصرخات النخبة المتنورة في افتتاح مهرجان السينما في القدس، الاسبوع الماضي، حيث تم الصراخ على ميري ريغف باحتجاج لأنها «تجرأت» على ذكر قتل الطفلة هيلل يافا وهي نائمة. هل تعرفون، هيلل يافا قتلت في «كريات اربع».
قبل الانتخابات الأخيرة نشر أورشار اقوالاً اخرى في الفيسبوك بتقاليد الكراهية المعروفة التي رد فيها على مقال استفزازي للصحافي حغاي هوبرمان (هوبرمان من ناحيته اعتذر عن المقال)، وكتب ايضا: «القناة السابعة التي هي مجاري المستوطنين، تنشر مقالاً لحغاي هوبرمان... الرسالة هي، كما يبدو، من اجل رفع موقف المستوطن – المخرب في اوساط زملائه الفاشيين... يبدو لي أنه لهذا السبب فقط يجب وقف مشروع الاستيطان في ارض اسرائيل، حيث ثبت أن هذا المشروع بُني بالغش والرشوة واخفاء الحقائق من قبل اليمين المتطرف، وارسال نشطائه في جميع الاتجاهات. من المؤكد أنه يجب اغلاق القناة السيئة بأمر إداري».
هل تعرفون من أين تأتي الكراهية والاحتقار؟ من المدرسة ذاتها التي احتقرت ايضا مشروع الاستيطان في «ارض اسرائيل» من قبل شعب اسرائيل وإله اسرائيل وباقي رموز اسرائيل الثانية التي تحولت أمام ناظري أورشار وزملائه الى اسرائيل الاولى.
اذا تبنينا سلم اورشار لتكميم الافواه حسب ما صيغ هنا، فما الذي يجب فعله باورشار نفسه بسبب اقواله؟ حسب رأيي محظور اقالته من منصبه لأن الاقالة ستهدئ ضمير كثير من المحاضرين الشرقيين الذين رفضوا طلبات اشخاص جديرين، فقط بسبب اسم العائلة الغريب. وهم يرفضون الى الآن توقع شرقيين خارج المعايير المحددة مسبقا. بل على العكس، ليستمر في البث في قناة البث العسكرية.
بشكل شخصي، أعترف بأن النص المذكور لم يغضبني، بل عمل على تسليتي. ففيه شهادة على فقدان السيطرة ليس لاورشار فقط بل للوسط الاجتماعي والسياسي الذي يتواجد في ظله.
في لحظات كهذه أتذكر اقوال دافيد لميخال، ابنة الملك شاؤول، التي احتقرته لأنه نزل الى الشعب من اجل الرقص معه على شرف احضار تابوت العهد الى مدينة داود. أنت لا تتقدم، قالت له. وكان رد ملك اسرائيل مدوياً. واليوم أنا أقول، جميعنا شرقيون.
في كل مرة تركت فيها أمي كانت تقوم بمباركتي: «الياهو النبي»، يد الياهو النبي تمسك بك حتى لا تسقط. عندما وصلت الى الخليل طلبت مني الصلاة على قبور الآباء، وأن أطلب الكثير من الاشياء. في مساء السبت قبالة الشموع كانت تتحدث مع الله، وتتحاسب معه وهي تضرب بيدها على صدرها.
والداي أرسلاني ايضا للتعلم في أفضل الأماكن لأن التعليم مهم. نعم، يا سيد أورشار، هذه الثقافة كانت جزءًا من بنية دينية تقليدية كبيرة حافظت على الشعب في 70 منفى وأعادته الى هنا. لم يكن هرتسل ليأتي الى العالم من غير التقاليد التي تحتقرها، ولا بن غوريون ولا أنت رغم أنك نسبت الى المجموعة الوهمية جميع الإنجازات العلمية.
تبادل أورشار الرسائل مع اقوال يائير غربوز واصدقائه. ولكن مع شخصية الشرقي في البرامج الهزلية ايضا، مثل «ارض رائعة»، «غاف هئومه» وبرامج اخرى. الشرقي هناك يبدو دائما غبياً، يمتاز بالأكل والخروج على القانون والبدائية وعدم التعمق وغياب التعليم العالي.
أوجدت اقوال اورشار صدى لصرخات النخبة المتنورة في افتتاح مهرجان السينما في القدس، الاسبوع الماضي، حيث تم الصراخ على ميري ريغف باحتجاج لأنها «تجرأت» على ذكر قتل الطفلة هيلل يافا وهي نائمة. هل تعرفون، هيلل يافا قتلت في «كريات اربع».
قبل الانتخابات الأخيرة نشر أورشار اقوالاً اخرى في الفيسبوك بتقاليد الكراهية المعروفة التي رد فيها على مقال استفزازي للصحافي حغاي هوبرمان (هوبرمان من ناحيته اعتذر عن المقال)، وكتب ايضا: «القناة السابعة التي هي مجاري المستوطنين، تنشر مقالاً لحغاي هوبرمان... الرسالة هي، كما يبدو، من اجل رفع موقف المستوطن – المخرب في اوساط زملائه الفاشيين... يبدو لي أنه لهذا السبب فقط يجب وقف مشروع الاستيطان في ارض اسرائيل، حيث ثبت أن هذا المشروع بُني بالغش والرشوة واخفاء الحقائق من قبل اليمين المتطرف، وارسال نشطائه في جميع الاتجاهات. من المؤكد أنه يجب اغلاق القناة السيئة بأمر إداري».
هل تعرفون من أين تأتي الكراهية والاحتقار؟ من المدرسة ذاتها التي احتقرت ايضا مشروع الاستيطان في «ارض اسرائيل» من قبل شعب اسرائيل وإله اسرائيل وباقي رموز اسرائيل الثانية التي تحولت أمام ناظري أورشار وزملائه الى اسرائيل الاولى.
اذا تبنينا سلم اورشار لتكميم الافواه حسب ما صيغ هنا، فما الذي يجب فعله باورشار نفسه بسبب اقواله؟ حسب رأيي محظور اقالته من منصبه لأن الاقالة ستهدئ ضمير كثير من المحاضرين الشرقيين الذين رفضوا طلبات اشخاص جديرين، فقط بسبب اسم العائلة الغريب. وهم يرفضون الى الآن توقع شرقيين خارج المعايير المحددة مسبقا. بل على العكس، ليستمر في البث في قناة البث العسكرية.
بشكل شخصي، أعترف بأن النص المذكور لم يغضبني، بل عمل على تسليتي. ففيه شهادة على فقدان السيطرة ليس لاورشار فقط بل للوسط الاجتماعي والسياسي الذي يتواجد في ظله.
في لحظات كهذه أتذكر اقوال دافيد لميخال، ابنة الملك شاؤول، التي احتقرته لأنه نزل الى الشعب من اجل الرقص معه على شرف احضار تابوت العهد الى مدينة داود. أنت لا تتقدم، قالت له. وكان رد ملك اسرائيل مدوياً. واليوم أنا أقول، جميعنا شرقيون.