تتكرر فيها الاعمال العنصرية، تارة ضد المهاجرين و تارة اخرى ضد المسلمين، في استغلال بشع، بسبب سيطرة القوى اليمينية و حزب سفيريا ديمقراط على المجلس البلدي في المدينة، حيث كانت اخر انشطتهم، مظاهرة في وسط المدينة ضد المسلمين علما بان الجريمة البشعة التي ارتكبت في المدينة الالمانية مينشن و التي لم يثبت حتى الان من يقف وراء الفاعل فيها، هذا و قد جرى التصدي لها بمسيرة مضادة من قبل حزب اليسار السويدي و المجموعة 194 و عدد من الغيورين على امن و سلامة السويد و الداعين الى خلوها من اية عنصرية و اي تطرف ديني او اثني و غيرهما
محمد عبد الكريم عضو المجلس البلدي للمدينة و هو من اصل فلسطيني، ناشط بفعالية في مؤسسات المجتمع المدني على مستوى السويد ايضا، و كان من المشاركين بالمسيرة المضادة، كما انه ناشط في التصدي لاي فلتان امني يمارسه اي من المراهقين الاجانب و لا يتورع من الخروج الى الشارع لاستطلاع اي حدث مخل بالامن في منطقته مطلقا التحذيرات للفاعلين معروفين كانوا ام مجهولين و يبذل مجهودا بالمشاركة مع زملائه من المجموعة 194 تعبويا مع الاهالي للتاثير ايجابا على ابنائهم.
بعد منصف ليلة البارحة و ضعت في بيته، اي منزل محمد عبد الكريم عبوة متفجرة من كوة البريد، فاحدثت اضرارا مادية و لم يصب هو او احدى بناته الذين تواجدوا في تلك الاثناء في المنزل باي اذى جسدي، ولكن تسبب الحادث باضرار نفسية فقد اصاب الهلع قلوب الفتيات، فمن هو المستفيد من هذه الفعلة الشنعاء؟!!
انها لبذور فتنة ، تستجلب ردود فعل و فعل مضاد لتعكير صفو السويد و تشويه قضية الاندماج التي تتطور باضطراد، ان مزيدا من تلاقح الثقافات هو ثروة حقيقية لبلدنا السويد و هي الحصن الحصين للحفاظ على تراثنا الوطني الذي نحمله بين جوانحنا. و لذلك نرى انه من واجبنا ان نحذر: من اية ردة فعل على ما جرى، كما نحذر او لياء الامور من اعمال طائشة يرتكبها بعض المراهقين حتى لا يجري استغلالها و اتخاذها ذرائع لمتطرفين عنصريين يبررون من خلالها افعالهم المشينة و لا نقصر تحذيرنا على موقع الحدث و انما يطالنا جميعا من كيرونا الى مالمو لنرد شيئا من جميل هذا البلد علينا
كما انه لا بد من دعوة المؤسسات الامنية الى اخذ الحيطة و الحذر من اية اعمال عنصرية و متطرفة و ان نعلن استعدادنا للتعاون في الحفاظ على الامن و الاستقرار على امتداد مساحة هذا الوطن، و نساهم في ردع كل من تسول له نفسه الاساءة للبلد و لنا تحت اية ذريعة كانت
سلامتك محمد عبد الكريم و سلامة اسرتك الكريمة، فلنبق عينا ساهرة على امن و استقرار وطننا الثاني السويد
المجموعة 194

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف