- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-07-28
قال مصدر رفيع في جيش الاحتلال، أن جهاز "الشاباك" الإسرائيلي بالتعاون مع الشرطة والجيش نجحوا مؤخراً باعتقال أفراد "خلية دورا صوريف" التي نفذت الهجوم قبل نحو شهر والذي أدى لمقتل حاخام مستوطنة عتنئيل.
ووفقا لضابط بـ "الشاباك" صرح لإذاعة الجيش الاسرائيلياليوم الخميس، فإن مطاردة محمد الفقيه كانت عملية معقدة جداً استمرت أكثر من شهر وشارك فيها العشرات من عناصر "الشاباك" سواء كانوا محققين استجوبوا ومشغلي جواسيس ومحللي معلومات تولوا تحليل سجلات المكالمات الهاتفية لأقارب محمد الفقيه وأصدقائه والكاميرات.
وأشار الضابط إلى أن الجهاز استفاد جدا من سجلات كاميرات الحراسة التي صادرها من الفلسطينيين في مناطق دورا ويطا والسموع والظاهرية أو تلك السجلات التي حصل عليها بطرقه الخاصة على حد تعبيره.
وتمكن "الشاباك" مساء يوم الثلاثاء من تحديد مكان اختباء الفقيه بناء على معلومات استخبارية تم الحصول عليها من السلطة الفلسطينية، ونقل تلك المعلومات لغرفة العلميات المشتركة التي تم تشكليها بعد تنفيذ الهجوم، لاغتيال الفقيه، حيث حاصر الجيش المنزل، وأطلقت النيران على المنزل فرد الفقيه بالمثل ثم تم استهدافه بقذائف مضادة للدروع مما أدى لاستشهاده، وتولت بعد ذلك جرافة عملاقة تدمير المنزل المكون من ثلاثة طوابق.
وأعلن جهاز "الشاباك"، إنه اعتقل أعضاء في الخلية التي أطلق عليها "خلية دورا صوريف" التي كان يقودها محمد الفقيه، بحجة ضلوعهم في التخطيط، التنفيذ والمساعدة على قتل الحاخام ميكي مارك، إضافة لمساعدتهم المنفّذ على الاختباء والتستر بعد العملية.