- تصنيف المقال : اراء حرة
- تاريخ المقال : 2016-08-06
لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تسعى لتحقيق أهداف وحقوق الشعب الفلسطيني وكادحيه –في الوطن وفي الشتات على حد سواء- وفي مقدمتهم العمال والفلاحين الفقراء، في الوطن والشتات على حد سواء، وتناضل من أجل وحدة كل القوى والفعاليات والشخصيات الديمقراطية في إطار سياسي - ديمقراطي واسع و موحد.
· لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تدرك طبيعة المرحلة بوصفها مرحلة تحرر وطني وديمقراطي، وتؤمن بضرورة العمل الجبهوي الوحدوي الديمقراطي، الذي يشمل كافة القوى الطبقية والسياسية والاجتماعية صاحبة المصلحة في إنجاز مهام هذه المرحلة.
· لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تمارس كافة أشكال النضال السياسية، والفكرية، والاقتصادية، السلمية والعنيفة، بما في ذلك الكفاح المسلح، مؤمنة بترابط وتكامل أشكال وأساليب ووسائل الكفاح وضرورة إجادة استخدامها والتوفيق بينها واستنباط وتعميم الأشكال الملائمة وفق الظروف الملموسة في كل مرحلة.
· لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تسعى لتعزيز التقدم الاجتماعي، وتنمية الاقتصاد الوطني، وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية والمساواة والديمقراطية وحرية الانتماء الفكري والديني والسياسي للأفراد والجماعات، وتدعو الى فصل السلطات واستقلال القضاء واعتبار ممثلي الشعب المنتخبين هم مصدر التشريع الوحيد.
· لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تناضل من أجل توسيع وتعزيز المكتسبات والحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للنساء على طريق تحقيق المساواة والتحرر الاجتماعي الناجز لهن .
لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تؤمن بأن تحرير فلسطين من الصهيونية يوفر فرصة تاريخية لإقامة المجتمع العربي الديمقراطي والاشتراكي الموحد، كما يؤمن الشروط الضرورية للتخلص من أسباب الفقر والتخلف والاضطهاد والاستغلال والتمييز التي يعاني منها إنسان هذا الوطن.
لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تؤمن بأن تحرير فلسطين من الصهيونية يوفر فرصة تاريخية لإقامة المجتمع العربي الديمقراطي والاشتراكي الموحد، كما يؤمن الشروط الضرورية للتخلص من أسباب الفقر والتخلف والاضطهاد والاستغلال والتمييز التي يعاني منها إنسان هذا الوطن.
· لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تؤمن بالترابط العضوي بين النضال الوطني والقومي، وتناضل جنبا الى جنب مع سائر القوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية العربية من أجل تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة ومن أجل تعزيز الاستقلال والتضامن العربي والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والوحدة والاشتراكية
· لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تؤمن بمبدأ التضامن الأممي، وتعتبر نضال الشعب الفلسطيني والأمة العربية جزءا لا يتجزأ من نضال قوى التحرر والتقدم والديمقراطية والاشتراكية في العالم. · لأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حزب الجماهير الشعبية الفقيرة، تناضل على الصعيد الداخلي الديمقراطي من أجل تحقيق متطلباتهم الحياتية في كافة المجالات:
أولا: في المجال الوطني:
أ- النضال الوطني والديمقراطي المرتكز على الربط العضوي بين حق شعبنا في العيش الكريم الآمن وحقه في مقاومة الاحتلال والنضال من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تضمن حقنا في اقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة على كامل الاراضي المحتلة عام 1967، بعاصمتها القدس، وحماية وصون حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. باعتباره جسراً يربط بين اهدافنا المرحلية في اقامة الدولة المستقلة وتقرير المصير، وحقنا التاريخي الذي يتجسد باقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني، يعيش فيها المجتمع بمساواة كاملة دون تمييز بسبب الدين او العرق او اللون او الجنس.
ب- التمسك بمنظمة التحرير كانجاز وطني وتاريخي لشعبنا، وترسيخ وتعزيز دورها ومكانتها كمرجعية وكممثل شرعي وحيد لشعبنا داخل الوطن والشتات وذلك من خلال:
1- التمسك بثوابت الاجماع الوطني، والالتزام بوثيقة اعلان الاستقلال باعتبارها المرجعية والناظم للتوافق الوطني في كل البرامج والسياسات الفلسطينية.
2-اعادة بناء مؤسساتها على اسس ديمقراطية تنفيذاً لاعلان القاهرة، تبدا بالانتخاب الديمقراطي الحر للمجلس الوطني الفلسطيني داخل الوطن، وحيثما امكن في الشتات، على اساس التمثيل النسبي، الذي يناسب التعددية السياسية والاجتماعية، وتنوع واقع الشعب الفلسطيني بما يحقق التغيير الديمقراطي وتعزيز الوحدة الوطنية.
ثانياً: إشاعة مناخ الديمقراطية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص أمام جميع المواطنين دون أي تمييز وذلك عبر إطلاق الحريات العامة للمواطنين، وضمان حق حرية الرأي والمعتقد والاجتماع والتنظيم السياسي والحزبي والنقابي والصحافة والكتابة والنشر، واحترام سلطة القضاء واستقلالها، والعمل على توحيد كافة القوانين والأنظمة في الدولة الفلسطينية، وتأمين التعامل بمساواة وعدل وتكافؤ لجميع المواطنين رجالا ونساء .
ثالثا: في المجال الاقتصادي والمعاشي والاجتماعي والثقافي:
ثالثا: في المجال الاقتصادي والمعاشي والاجتماعي والثقافي:
1- انتهاج سياسة اقتصادية وطنية وفق قواعد اقتصاد التقشف تضمن تطوير دور القطاع العام الحكومي والتعاوني والمختلط بما يخدم احتياجات الجماهير الشعبية وتأمين معدلات عالية من النمو لقطاعي الإنتاج الرئيسيين عندنا الزراعة والصناعة.
2- إلغاء بروتوكول باريس وفك الارتباط والتبعية مع الاقتصاد الإسرائيلي.
3- الحفاظ على ثبات الأسعار للسلع الأساسية الضرورية، والمطالبة برفع أجور الشرائح الفقيرة بنسبة تعادل الارتفاع في الأسعار والغلاء.
4- العمل على ضمان معدلات عالية من التشغيل على قاعدة الاحتياجات والإنتاجية وتكافؤ الفرص، والعمل على تأمين التشغيل للعاطلين من عمالنا في السوق العربي.
5- تشجيع وحماية الصناعة الوطنية وبمواصفات نوعية جيدة وبأسعار معقولة.
6- وضع التجارة الخارجية تحت إشراف الدولة، وإخضاع عملية الاستيراد للرقابة والأخذ بمبدأ الضريبة التصاعدية على أصحاب الدخول العالية، ومضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الكمالية بما يخدم متطلبات التنمية الوطنية والتشغيل.
7- مواجهة كل مظاهر الخلل والفساد والانحراف في كل ما يتعلق بالنفقات والإيرادات الحكومية، ومكافحة الفساد والمفسدين والمرتشين ومحاسبة العابثين بالأموال العامة والمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن كل هذه المظاهر.
8- وضع خطة وطنية شاملة بالتعاون مع القوى السياسية الديمقراطية والفعاليات والهيئات النقابية والشعبية لمعالجة مشكلة البطالة المتفاقمة في أوساط الفئات الشعبية، وخاصة بين العمال والخريجين الجدد والمهنيين لتأمين حق وفرص العمل لهم وفق مبدأ تكافؤ الفرص دون أي تمييز أو شروط مسبقة .
9- العمل على حل مشاكل الإنتاج الزراعي في مجالات الإنتاج والتسويق لسوق المحلي والخارجي، وتشجيع إقامة التعاونيات الزراعية الإنتاجية، وحماية المزارعين والمستهلكين من جشع وتلاعب الوسطاء والسماسرة وكبار التجار المحتكرين للمواد الزراعية.
9- العمل على حل مشاكل الإنتاج الزراعي في مجالات الإنتاج والتسويق لسوق المحلي والخارجي، وتشجيع إقامة التعاونيات الزراعية الإنتاجية، وحماية المزارعين والمستهلكين من جشع وتلاعب الوسطاء والسماسرة وكبار التجار المحتكرين للمواد الزراعية.
10- بذل مختلف الجهود الممكنة من أجل تعمير وتنمية البيئة الريفية وتحسين ظروف الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية في المناطق الريفية.
11- الحفاظ على مكتسبات وحقوق العمال والحريات النقابية ودعم العمال ومساندتهم من أجل المزيد من المكتسبات القانونية التي تكفل حقوقهم من ناحية، وتكفل تطوير الحركة النقابية الديمقراطية الفلسطينية الفعالة، والنضال من أجل بلورة نقابة المعلمين في فلسطين الى جانب تفعيل نقابات العمال الزراعيين والعمل على تأسيس نقابة بموظفي القطاع العام لحماية حقوق صغار الموظفين.
12- العمل على توسيع نطاق التأمين الصحي ليشمل كافة العمال والمستخدمين في القطاع الخاص وتأمين المعالجة والدواء بصورة مجانية لأبناء الشهداء والمناضلين والمعتقلين وأسرهم وأبناءهم .
13- حماية المرأة العاملة، وحقها في العمل والمعاملة المتساوية، والعناية بالطفولة وتشجيع إقامة دور الحضانة والأطفال، وتحديث التشريعات الخاصة بوضع المرأة في الأسرة والمجتمع.
13- حماية المرأة العاملة، وحقها في العمل والمعاملة المتساوية، والعناية بالطفولة وتشجيع إقامة دور الحضانة والأطفال، وتحديث التشريعات الخاصة بوضع المرأة في الأسرة والمجتمع.
14- الاهتمام بقضايا الشباب وذلك.
أ-بتوفير الرعاية لهم والسماح لهم بإقامة الأندية والمراكز الشبابية وانتخاب هيئاتها الإدارية بصورة ديمقراطية كاملة بدون تدخل من الأجهزة الحكومية وغير الحكومية.
ب-تقديم كل مساعدة ممكنة للأنشطة والمهارات الشبابية سواء في مجال الرياضة أو الفن أو أية إبداعات أخرى .
ج-العمل على تأكيد وتكريس أسس التربية الوطنية الصادقة القائمة على الإخلاص للقضية والشعب والوطن، وترسيخ المفاهيم والقيم الأخلاقية السامية بينهم ارتباطا بالمفاهيم الوطنية والقومية والإنسانية .
5- في مجال العلم والتعليم والثقافة فإن الجبهة تناضل من أجل:
ج-العمل على تأكيد وتكريس أسس التربية الوطنية الصادقة القائمة على الإخلاص للقضية والشعب والوطن، وترسيخ المفاهيم والقيم الأخلاقية السامية بينهم ارتباطا بالمفاهيم الوطنية والقومية والإنسانية .
5- في مجال العلم والتعليم والثقافة فإن الجبهة تناضل من أجل:
أ-ضرورة إعادة النظر في هيكلية النظام التعليمي الأساسي والجامعي كله، وتطبيق مفاهيم وآليات ديمقراطية التعليم، وتحديثه وفق خطة شمولية ترتكز الى رؤية فلسفية عقلانية، ومنهجية علمية واضحة تخدم احتياجات مجتمعنا الفلسطيني الآنية والمستقبلية.
ب-العمل على إلغاء قواعد الانتماء الحزبي الأحادي الوطني أو الديني الذي تنفرد به بعض جامعاتنا بصورة نقيضه لأبسط المعطيات والمفاهيم الأكاديمية العصرية، إذ لا يعقل أن تكون هذه الجامعة أو تلك محسوبة أو تابعة لهذا الحزب أو ذاك، لأن هذا الوضع الشاذ يعتبر مخالفا للقواعد والأسس المتعارف عليها في جامعات العالم.
ج-العمل على تطهير الجامعات من القيادات والكوادر الفاسدة الذين أثبتوا بالفعل أنهم غير جديرين بهذه المناصب ومواجهة كافة مظاهر الخلل الإداري في جامعاتنا بما في ذلك ظاهرة تعيين الطلاب في الوظائف الحكومية فقط لضمان ولائهم دون أي دور إنتاجي لهم بما يتناقض مع جوهر الرسالة الجامعية والتربية الوطنية.
د-إعادة النظر في مناهج التعليم بما يحقق تنمية الإمكانيات الفكرية والذهنية لدى الطلاب في مختلف مراحل التعليم وتشجيع روح البحث العلمي ومراكز الدراسات والأبحاث العلمية في جامعاتنا خاصة .
هـ-إعطاء الطلبة وعلى مختلف المستويات، حق تشكيل الاتحادات والجمعيات العامة والمتخصصة دون أية قيود أمنية أو إدارية.
هـ-إعطاء الطلبة وعلى مختلف المستويات، حق تشكيل الاتحادات والجمعيات العامة والمتخصصة دون أية قيود أمنية أو إدارية.
و-الاهتمام بتفعيل مفاهيم وأسس الثقافة الوطنية التي تعزز وتدعو الى مقاومة العدو وطرده من ناحية، وترفض ثقافة التطبيع والاستسلام والخضوع من ناحية ثانية.
من أجل كل ما تقدم أنتمي الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لأنها حزب المستقبل الذي ستتحق فيه طموحات واهداف جماهير الفقراء والكادحين من أبناء شعبنا كجزء لا يتجزأ من أمته العربية الواحدة ... انه الحزب الطليعي الثوري الملتزم بتوعية وتنظيم الجماهير وفق برنامجه الوطني والديمقراطي التقدمي في الاطار القومي والانساني في آن، وهو برنامج جامع شامل لكافة اهداف وتطلعات جماهيرنا الشعبية في كل ما يخصها من القضايا الوطنية والقومية والمطلبية الداخلية لكونها تجسد وتعكس واقع الجماهير من ناحية وتحدد اطارها المستقبلي الزاهر الذي تتحقق فيه الحرية والعدالة الاجتماعية من ناحية ثانية .
فإلى الأمام وإننا لمنتصـرون