- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2016-08-14
بعث الأسير الفلسطيني بلال كايد المضرب عن الطعام رسالة إلى جماهير الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم، أعلن فيها عن إقترابه من إتخاذ "قراري المصيري" برفع مستوى المواجهة مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية .
وقال الأسير كايد الذي دخل شهره الثالث في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لتحويله إلى الاعتقال الإداري بعدما أنهى مدة محكوميته البالغة (15 عاما)، " إلى جماهير شعبنا البطل، وكل أحرار العالم، وعلى رأسهم البطل الأممي جورج عبد الله، من الباستيلات الفرنسيّة ورفاقه من منظمة الباسك.ها أنا أرسل لكم عبر كلماتي هذه، آملاً أن أنقل فيها صوتي ووجعي الذي يعبر في كل تفاصيله عن ألم ومعاناة شعبي الذي يرزخ تحت الاحتلال."
وأضاف الأسير كايد في رسالته التي كتبها من على سرير المرض بمستشفى "برزلاي" الإسرائيلي بمدينة عسقلان "لقد أثلج صدري كل المحاولات الساعية الى رفع هذا الظلم عنّي في محنتي وجوعي وحرماني من الحريّة، ومحاولة الاحتلال الغاشم كسر إرادتي وتصميمي على العيش بكرامة أو الموت في محاولة للوصول إليها.وما صرخاتي وأوجاعي إلا محاولة مني لدق ناقوس الشرف والصبر والأمانة التي أحملها في صدري وأن أبقى وفياً لهذا الشعب الحر الأبيّ والمطالب بحريتي."
وشدد قائلاً "ها هي ساعات الحقيقة تدنو مني، وأنا أقبل عليها بكامل تصميمي أن أنتزع حريتي أو أموت في سبيلها عبر اقترابي من اتخاذ قراري المصيري برفع مستوى المواجهة علني أصبح نداً كما قال غسان كنفاني: (لا تمت قبل أن تكون نداً)".
وتابع "ليس في وقفاتكم ومواساتكم لي ودعمكم وإسنادكم الدؤوب لعائلتي وكل الأسرى من حيثي، إلا تعبيراً عن صدق إنتمائكم لقيم العدالة والمساواة والحريّة.وهذا يأتي في أكثر المراحل المصيريّة والتاريخيّة حلكةً، حيث تكشف العنصريّة عن أنيابها، ويعلو صوت الكراهية والعدوانيّة، وتخبو فيه الخناجر المدافعة، إلا قليلاً من الشرفاء وهو ما تمثلونه أنتم."
وختم الأسير كايد رسالته الموقعة بتاريخ 13/8/2016 قائلاً" فها أنا أصرخ في معركتي لأسمع العالم من خلالكم صدق قضيتي وعدالتها وبشاعة وقذارة وجه الاحتلال، كما قال توفيق زياد: (أناديكم وأشد على أياديكم، وأبوس الأرض تحت نعالكم، وأقول أفديكم)".
وقال الأسير كايد الذي دخل شهره الثالث في الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لتحويله إلى الاعتقال الإداري بعدما أنهى مدة محكوميته البالغة (15 عاما)، " إلى جماهير شعبنا البطل، وكل أحرار العالم، وعلى رأسهم البطل الأممي جورج عبد الله، من الباستيلات الفرنسيّة ورفاقه من منظمة الباسك.ها أنا أرسل لكم عبر كلماتي هذه، آملاً أن أنقل فيها صوتي ووجعي الذي يعبر في كل تفاصيله عن ألم ومعاناة شعبي الذي يرزخ تحت الاحتلال."
وأضاف الأسير كايد في رسالته التي كتبها من على سرير المرض بمستشفى "برزلاي" الإسرائيلي بمدينة عسقلان "لقد أثلج صدري كل المحاولات الساعية الى رفع هذا الظلم عنّي في محنتي وجوعي وحرماني من الحريّة، ومحاولة الاحتلال الغاشم كسر إرادتي وتصميمي على العيش بكرامة أو الموت في محاولة للوصول إليها.وما صرخاتي وأوجاعي إلا محاولة مني لدق ناقوس الشرف والصبر والأمانة التي أحملها في صدري وأن أبقى وفياً لهذا الشعب الحر الأبيّ والمطالب بحريتي."
وشدد قائلاً "ها هي ساعات الحقيقة تدنو مني، وأنا أقبل عليها بكامل تصميمي أن أنتزع حريتي أو أموت في سبيلها عبر اقترابي من اتخاذ قراري المصيري برفع مستوى المواجهة علني أصبح نداً كما قال غسان كنفاني: (لا تمت قبل أن تكون نداً)".
وتابع "ليس في وقفاتكم ومواساتكم لي ودعمكم وإسنادكم الدؤوب لعائلتي وكل الأسرى من حيثي، إلا تعبيراً عن صدق إنتمائكم لقيم العدالة والمساواة والحريّة.وهذا يأتي في أكثر المراحل المصيريّة والتاريخيّة حلكةً، حيث تكشف العنصريّة عن أنيابها، ويعلو صوت الكراهية والعدوانيّة، وتخبو فيه الخناجر المدافعة، إلا قليلاً من الشرفاء وهو ما تمثلونه أنتم."
وختم الأسير كايد رسالته الموقعة بتاريخ 13/8/2016 قائلاً" فها أنا أصرخ في معركتي لأسمع العالم من خلالكم صدق قضيتي وعدالتها وبشاعة وقذارة وجه الاحتلال، كما قال توفيق زياد: (أناديكم وأشد على أياديكم، وأبوس الأرض تحت نعالكم، وأقول أفديكم)".
ويواصل الأسير بلال كايد من بلدة عصيرة الشمالية في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام، للشهر الثالث على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري.
وبدأ الأسير كايد إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 15 حزيران/ يونيو، تنديداً بقرار السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، ويعاني من اوضاع صحية صعبة، ونقص في مستوى الضغط والسكر، ونقص في الوزن، وضبابية في الرؤيا، وعدم القدرة على الحركة.
واعتقل الأسير كايد عام 2001، وما إن أنهى مدة محكوميته (15 عاما)، يوم الاثنين 13/6/2016، حتى حولته السلطات الإسرائيلية، إلى الاعتقال الإداري، لمدة ستة شهور.
وبدأ الأسير كايد إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 15 حزيران/ يونيو، تنديداً بقرار السلطات الإسرائيلية تحويله للاعتقال الإداري، ويعاني من اوضاع صحية صعبة، ونقص في مستوى الضغط والسكر، ونقص في الوزن، وضبابية في الرؤيا، وعدم القدرة على الحركة.
واعتقل الأسير كايد عام 2001، وما إن أنهى مدة محكوميته (15 عاما)، يوم الاثنين 13/6/2016، حتى حولته السلطات الإسرائيلية، إلى الاعتقال الإداري، لمدة ستة شهور.