- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-08-21
كد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام، أن ذكرى الـ47 لمحرقة المسجد الأقصى " يجب أن تكون للعرب والمسلمين للعمل على حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه، داعيا الدول العربية والإسلامية بأن توحد البوصلة نحو تحرير فلسطين والقدس و المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الاسلامية والمسيحية، ووقف أي نوع من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني "مشيرا إلى أن الحكومات الصهيونية المتعاقبة هي التي تخطط وتنظم هذه الاعتداءات بقرارات رسمية وسياسية ممنهجة وتشرف عليها مباشرة". وقال ترزي في تصريحات صحفيه "كنا نقول سابقا ونحذر أن الأقصى في خطر، واليوم نقول إن القدس والأقصى وجميع المقدسات في أخطار لا يمكن السكوت عنها، فالمسؤولون الصهاينة والحكومة والكنيست يدعمون الجهات الصهيونية المتطرفة، وقاموا بالاستمرا بتهويد القدس والآن يطالبون بهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه". وأضاف ترزي" أن الاحتلال تجرأ على الاستمرار بمصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وعلى الاستمرار بتهويد القدس وحفر وهدم المسجد الأقصى وجميع المقدسات، لأن الأوضاع العربية والإقليمية تساعده على تنفيذ مخططاته بشكل مباشر وغير مباشر، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تحاول إحكام قبضتها على المسجد من خلال منع المصلين والمرابطين والحراس والإعمار، بهدف فرض السيادة الكاملة على المسجد". وشدد على ضرورة دعم رباط أهالي القدس والداخل المحتل بالأقصى وشد الرحال إليه، للحيلولة دون أي اعتداء عليه، كما طالب الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤوليتها لحماية المسجد، وإدانة أي نوع او شكل من اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني "لأن الاقصى والمقدسات ليست فقط للمقدسيين والفلسطينيين، إنما لكل العرب والمسلمين شأنه كمكة والمدينة المنورة" وجميع المقدسات.