- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2016-08-24
تحت عنوان: «الدولة تخطط لبناء مستوطنة يهودية في مدينة الخليل»، (22/8/2016 الخبر الرئيس ــ يونم بيرغر)، جاء به «منذ عقد من الزمن تخطط الدولة (دولة الإحتلال) لبناء وحدات سكن في المستوطنة اليهودية في قلب الخليل، (...) وحدات سكن في المدينة، في المنطقة (اتش ج)» الواقعة تحت سيطرة جيش الإحتلال العنصري والفاشي.
الحكومة اليمينية المتطرفة والمُستَنقعة بالعنصرية، تسعى وتفرض وقائعاً جديدة، في إنسجام مجتمع الإستيطان العنصري والفاشي، مع أساسه الفكري والسياسي المغرق في العدوان (العقيدي الايديولوجي)، في السيطرة التامة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وهي ترد على المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية بتصعيد عدوانها الدموي على الأرض، وأهلها لتطال البشر والشجر والحجر، ذاهبةً إلى حرب دينية مديدة في المنطقة لا تبقي ولا تذر. الحالة الفلسطينية الشعبية على حافة فوهة إنفجار بركانها، بسبب الإنتهاكات العنصرية للحقوق الوطنية والسياسية غير القابلة للتصرف، كما أن التصعيد والغضب الغربي الذي بدأ في الأسبوع الأول من شهر آب/أغسطس الجاري، بخصوص قرية سوسيا في ريف الخليل والعراقيب في النقب، أدت إلى هذا الغضب، الذي كان على السلطة الفلسطينية إستثماره وتحويله إلى إجراءات دولية رسمية، لإدانة الإحتلال الفاشي ومخططاته العنصرية المنافية لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي.