- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2016-08-30
رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتهامات وجهها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادنوف، بتصعيد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
وقال أوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو، في تصريح مكتوب، اليوم الثلاثاء: "ما قاله اليوم مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط في مجلس الأمن يشوه التاريخ والقانون الدولي ويبعد السلام".
وأضاف أن "العقبة أمام السلام هي المحاولة غير المتوقفة لإنكار صلة اليهود بوطنهم التاريخي والرفض العنيد للاعتراف بأنهم ليسوا غرباء فيه".
وأضاف أن "العقبة أمام السلام هي المحاولة غير المتوقفة لإنكار صلة اليهود بوطنهم التاريخي والرفض العنيد للاعتراف بأنهم ليسوا غرباء فيه".
وكان ملادنوف قال في إحاطة له بمجلس الأمن الدولي مساء أمس الإثنين: منذ ما يقرب من شهرين تحدثت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط بوضوح عن الأخطار التي تهدد حل الدولتين وقدمت توصيات عملية لضمان عودة تدريجية لمفاوضات جادة لإنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967".
وأردف "يتواصل تجاهل التوصيات، من خلال الزيادة في الإعلانات المتصلة بالمستوطنات الإسرائيلية واستمرار الهدم".
وأردف "يتواصل تجاهل التوصيات، من خلال الزيادة في الإعلانات المتصلة بالمستوطنات الإسرائيلية واستمرار الهدم".
وتابع ملادنوف متسائلاً: "سمعنا أن بناء المستوطنات ليس عائقاً أمام حل الدولتين. وأن عدداً قليلاً من المنازل ليس مشكلة بالنسبة للسلام. ولكن اسمحوا لي أن أطرح سؤالا: كيف سيقرب دفع بناء أكثر من 1700 وحدة سكنية الطرفين إلى سلام عن طريق التفاوض؟، كيف ستدعم حل الدولتين؟، كيف ستخلق الأمل للشعب الفلسطيني؟، أو كيف ستجلب الأمن للإسرائيليين؟".
لكن جندلمان قال إن الإدعاء بأن "البناء اليهودي غير شرعي هو إدعاء سخيف مثله مثل الإدعاء بأن البناء الأمريكي في واشنطن أو البناء الفرنسي في باريس ليسا شرعيين"، على حد زعمه.