- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2016-09-15
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح الخميس، أن عدد الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأسرى المضربين ضد إعتقالهم الإداري محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، الذين يمرون بوضع صحي خطير جدا، ويرقدون في المستشفيات الإسرائيلية والموت المفاجئ يهدد حياتهم في أي لحظة، إرتفع الى 100 أسير وقابل للزيادة مع مرور الساعات القادمة.وأوضحت الهيئة أن هؤلاء الأسرى إمتنعوا عن تناول الطعام، وأعلنوا أن هذه المرحلة الأولى لسلسلة من الخطوات التضامنية، وأنه في حال إستمرت اللا مبالاة الإسرائيلية في التعامل مع الأسرى المضربين ضد إعتقالهم، سيكون هناك تصعيد حقيقي، وأنهم لن يتركوا إخوانهم فريسة سهلة لسياسة الحقد والعنصرية التي تستند عليها حكومة الإحتلال في التعامل مع الأسرى.وأضافت الهيئة ان الإضراب سيكون على دفعات، حيث ستكون البداية في سجون عوفر والنقب ونفحة وريمون، وأنه سيمتد الى باقي السجون، مشيرة الى أن 50 أسيرا من أسرى فتح والجهاد الإسلامي شرعوا في هذا الإضراب منذ يوم الاربعاء 14/9.وحملت الهيئة الإحتلال الإسرائيلي بكل مكوناته السياسية والعسكرية والقضائية والطبية، المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين محمد ومحمود ومالك، وكذلك المسؤولية عن إنفجار السجون الذي بات قريبا جدا.