- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-09-17
جدد سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام، مطالبته المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري والعاجل لتوفير حماية دولية لشعبنا الفلسطيني الذي يواجه الاعدامات الميدانية على أيدي قوات جيش الاحتلال الصهيوني العنصري.
وقال سهيل ترزي خلال لقاء صحفي له" إن الإعدامات الميدانية لقوات الاحتلال لثلاثة مواطنين فلسطينيين في الخليل والقدس بينهم مواطن أردني خلال الساعات الماضية يؤكد استمرار "دولة الاحتلال" في تنفيذ مسلسل جرائمها البشعة التي تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك لجميع الأعراف وقوانين المجتمع الدولي.
وأضاف إن قوات الاحتلال تلجأ إلى حجج وتبريرات واهية لتبرير جرائمها البشعة في إراقة دماء أبناء شعبنا الفلسطيني.
وتابع ترزي إن جميع التبريرات التي تلجأ اليها قوات الاحتلال لا يمكن أن تخفي وتغطي على بشاعة الجريمة وطبيعتها السوداء، لأن إراقة دماء المواطنين العزل تحت الاحتلال هو جريمة حرب يحاسب عليها القانون.
وحمل في الوقت نفسه المجتمع الدولي المسؤولية بسبب صمته إزاء هذه الجرائم البشعة، مؤكدا أن هذا يشجع قوات الاحتلال على مواصلة اقتراف المزيد من هذه الجرائم.
وطالب ترزي توحيد الصف الداخلي وتشكيل لجنة موحدة من كافة الفصائل والقوى الوطنية لمواجهة والرد على جميع الانتهاكات التي تمارسها قوات جيش الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض بحق ابناء شعبنا الفلسطيني الأعزل وتوجية البوصلة باتجاهها الصحيح نحو طريق تحرير فلسطين كل فلسطين والقدس عاصمة فلسطين الابدية..