- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-09-25
ادان سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام، ممارسات مصلحة السجون الصهيونية الفاشية العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين. وأكد سهيل ترزي ان استشهاد الأسير ياسر حمدونة يعتبر جريمة حرب تضاف إلى جرائمه المتكررة والتمعمدة بحق ابناء شعبنا الفلسطيني، ويجب ان يحاكم عليها الاحتلال في جميع المحاكم والمحافل الدولية. وأشار الى ان استشهاد الاسير ياسر ذياب حمدونة (40 عاما) من بلدة يعبد قضاء جنين . وذلك بعد إصابته بسكتة دماغية صباح اليوم نتيجة الاهمال الطبي المتعمد قضى على إثرها في مستشفى "سوروكا" بعد نقله متأخرا من سجن "ريمون. يذكر بان الاسير (حمدونة) معتقل منذ 19-6-2003 ومحكوم بالسجن المؤبد وكان يعاني من عدة امراض ولم تقدم له الرعاية الطبية اللازمة بل تعمدت سلطات الاحتلال بعدم تقديم العلاج اللازم له والاهمال الطبي المتعمد. ونتقدم ترزي باحر التعازي من اسرته وعائلته والحركة الاسيرة وشعبنا الفلسطيني باستشهاد الاسير (ياسر). وحمل سهيل نقولا ترزي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة ،وطالب كافة المؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ حياة الاسرى المرضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.