اللجان الشعبية للاجئين تحمل وكالة الغوث تبعات تقليصاتها بحق اللاجئين

حملت لجنة الوكالة في اللجان الشعبية للاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وكالة الغوث الدولية المسئولية الكاملة عما يحدث للاجئين من معاناة وإجحاف بسبب تقليصاتها المستمرة في جميع المجالات خاصة مجالي التعليم والصحة وكذلك صحة البيئة.

وأعلنت اللجنة خلال اجتماعها الطارئ في مقر اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم البريج بحضور كل أعضائها رفضها المطلق لتبريرات الوكالة التي تسوقها بين الفينة والأخرى تحت سمفونية العجز المالي التي باتت لا تقنع أحدا.

ودعت اللجان وسائل الإعلام المختلفة إلى حضور المؤتمر الصحفي التي ستعقده اللجان الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية واتحاد الموظفين العرب يوم بعد غد الأربعاء الموافق 5-10 الساعة 11 صباحا أمام البوابة الغربية للوكالة وذلك لاطلاع الجميع على ما تقوم به الوكالة من تقليصات ومدى ثأتيرها على اللاجئ الفلسطيني والخطوات التي ستتخذها اللجان في حالة عدم تحمل الوكالة مسؤولياتها وتوقف هذه التقليصات وتستجيب لمطالب اللاجئين.

وأكدت اللجنة المختصة بملف وكالة الغوث أنه نظرا للتسويف والمماطلة من قبل الوكالة فأن اللجان الشعبية ومعها كل قوى شعبنا لن تسكت وتصم أذنيها عما ينفذ من مجزرة بحق هذا الشعب الملكوم وستقف إلى جانب هذا الشعب مهما بلغت التضحيات.

وأشارت اللجان الشعبية أن التقليصات في مجال التعليم لوحده بلغ حدا لا يمكن السكوت عنه متسائلة هل يعقل أن يبقى طالبنا البواسل بدون مدرسين في بعضا من المدارس ونحن ندخل الشهر الثالث من بدء العام الدراسي ؟ موضحة أنه في العام 2016 التحق بالصف الأول الابتدائي 11600 طالب وطالبة فكانت نسبة الزيادة الطبيعية 8400 طالب واليوم زاد العدد 3100 طالب وهم بدون مدرسين.