- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-10-05
قالت حركة فتح، في بيان صدر عنها مساء الثلاثاء، ان "الهجوم المأجور و الرخيص الذي يخرج عن المنصات الإعلامية الدسيسة حتى و إن كانت هذه المنصات تابعة لبعض فصائل منظمة التحرير، لن تكون بعيدة عن قوة ورد حركة فتح"، وعلى الجميع أن "يُدرك هنا بأن هذه الأصوات المأزومة ستتحمل وحدها نتيجة وضع نفسها في موقع الجبهة المضادة لحركة فتح"، وعليه "فلا لوم هنا على ما صنعت يداه من خسة و افتراء له ثمنه في قلب كل فتحاوي عنيد" .
و اكدت فتح في بيانها الذي طالبت فيه من كل من يقف "خلف الكلمات المُغرضة والمواقف المدسوسة بالتوقف الفوري" وعدم الخوض في ممارسات تحمل كل اشكال التطاول على ابناء حركة فتح ، و قادتها و كل تضحياتها من اجل الحفاظ على حقوق شعبنا الصامد.
وقالت فتح انها "ستضرب بيد من حديد و بلا هوادة لكل من يُفكر بالمساس بحركة فتح، و قادتها ولن تتهاون تجاه مثيري الفتن والجبناء و خاصة لمن يعرف حجمه جيداً أمام حجم و مسؤولية حركة فتح."
وأضاف البيان أن "الصف الفتحاوي الداخلي على قناعة بقدرته و قوته في مواجهة كل من تسول له نفسه من طرف أو فصيل مهما كان، باللجوء الإعلامي المدسوس في وجه حركتنا العظيمة" .
و شددت حركة فتح في البيان، الذي أكدت فيه "التفافها خلف السيد الرئيس محمود عباس، و مواقفه الثابتة في الدفاع عن حقوق شعبنا و منجزاته، مضيفاً أنها ستتصدى و بقوة لكل المحاولات المأجورة الهادفة للمساس بمواقف الحركة و قرارها الوطني المستقل" .