رحب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض بالدعوة التي وجهها عشرات النواب في البرلمان الاوروبي الى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وطالبوا فيها استبعاد الأندية التي اقامتها اسرائيل في مستوطنات الضفة الغربية من الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم وهي اندية معاليه ادوميم، جيفعات زئيف القريبة من القدس، وكريات اربع بالقرب من الخليل (جنوب الضفة الغربية) وارئيل (شمال الضفة الغربية ) وبكعات هيردن في ( وادي الاردن ) والتصرف وفق قوانين فيفا والقانون الدولي، والتزامات فيفا في مجال حقوق الانسان ، وعدم السماح لإسرائيل باستخدام كرة القدم كأداة للتوسع في الضفة الغربية وبما يسمح بتسييس الاتحاد ونشاطاته ، ودعا رئيس الاتحاد الى طرح هذه القضية على جدول اعمال اجتماع مجلس الفيفا المقرر عقده في 13 و14 أكتوبر/تشرين الاول المقبل والى التصرف بمسؤولية وفقا للقانون الدولي، الذي يعتبر المستوطنات القائمة على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967 غير قانونية والى تجميد عضوية اسرائيل في الاتحاد ، إذا هي قررت عدم استبعاد اندية المستوطنات من الاتحاد الإسرائيلي
كما رحب المكتب الوطني كذلك بالدعوة ، التي وجهتها نخبة بارزة من المثقفين والروائيين والسينمائيين اليهود الأميركيين الحاصلين على جوائز الأدب والكتابة والثقافة ، في رسالتها إلى مجلة “مراجعة نيويورك للكتب” المرموقة والتي تعتبر المؤسسة الأولى في تقييم الكتب التي تنشر في الولايات المتحدة، والتي تدعو إلى مقاطعة كل ما يصدر من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والتي سوف تنشر في عدد المجلة ، الذي سوف يصدر في 13 تشرين الأول 2016 المقبل.
وأكد المكتب أن الرسالة ، التي وقعتها هذه المجموعة التي تضم في صفوفها 84 شخصية اميركية يهودية مرموقة تكتسب أهمية فائقة تتجاوز الدعوة الى مقاطعة شاملة لجميع السلع والخدمات من جميع المستوطنات الإسرائيلية وأية استثمارات تعزز الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزران 1967 ، نحو الاعتراف بخط الهدنة لعام 1967 باعتباره يرسم الحدود الرسمية لكل من دولة فلسطين ودولة اسرائيل، وكنقطة انطلاق لمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ، فضلا عن دعوة الحكومة الأميركية إلى استبعاد المستوطنات من المزايا التجارية الممنوحة للشركات الإسرائيلية، وتجريد كل هذه الكيانات الإسرائيلية التجارية والسكنية في الضفة الغربية من الإعفاءات الضريبية التي تمنح دائرة الإيرادات الداخلية حاليا للمنظمات غير ربحية معفاة من الضرائب الأميركية
وأشاد المكتب الوطني بإعلان أكثر من خمسين مجلس محلي في إسبانيا نفسه “منطقة محرّرة من الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي، في انتصار بارز وغير مسبوق لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).وكانت آخر هذه المجالس المحلية مدينة قادس (Cadiz) لتضاف لسابقاتها، ومن أبرزها مدريد، بالنسية، إشبيلية، قرطبة وغيرها .
وجاءت حملة “المناطق المحررة من الأبارتهايد الإسرائيلي” في مختلف مقاطعات إسبانيا تلبية لنداء اللجنة الوطنية للمقاطعة، وهي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطين الذي يقود حركة المقاطعة BDS عالمياً. وقد دعم الحملة عدد كبير من الحركات الإجتماعية والمدارس والبلديات والمؤسسات العامة وبعض الأحزاب اليسارية المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وفي التفاصيل المتعلقة بنشاطات حملة المقاطعة على المستويات المحلية والعربية والدولية والاسرائيلية فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
فلسطينيا: جددت جمعية حماية المستهلك في محافظات رام الله والبيرة، ونابلس، وقلقيلية، مطالبتها بالتركيز على وضع عوائق غير جمركية أمام المنتجات الإسرائيلية الموردة للسوق الفلسطيني، والتي تنافس المنتجات الفلسطينية بشكل غير عادل، وفي ذات الوقت لا تتمتع المنتجات الفلسطينية بهذه الميزة في السوق الإسرائيلي، خصوصا مع توالي الإعلان عن رسوب منتجات إسرائيلية ومنتجات عالمية تنتج في السوق الإسرائيلي، الأمر الذي بات يؤشر بخطورتها على صحة المستهلك.
وفي الداخل الفلسطيني توجه النائب د. يوسف جبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) إلى رئيس نقابة المحامين في اسرائيل، افي نافيه، وطالبه بالغاء الشراكة مع كلية أريئيل بسبب وجودها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأضاف جبارين أن هذه الشراكة ستمنع المحامين العرب واليهود المشاركة بالدورة بسبب مواقفهم المبدئية ضد الاحتلال والاستيطان وضد وجود الكلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ياتي ذلك في أعقاب إعلان الشركة الاقتصادية لنقابة المحامين عن افتتاح استكمال مهني بمجال حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بالتعاون مع كلية المنالية لذوي الاحتياجات الخاصة في "كلية أريئيل" في مستوطنة أريئيل،
وأوضح في رسالته ان إعطاء مثل هذه الشرعية لمؤسسة واقعة في الأراضي المحتلة يتعارض مع القانون الدولي، خاصةً وأنّ كافة دول العالم والمؤسسات الدولية التمثيلية لا تعترف بسيطرة إسرائيل على هذه الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، كما أن نقل سكان إلى أراضي محتلة يعتبر مناقضًا لإتفاقية روما الدولية التي أقيمت بحسبها محكمة الجنايات الدولية.
دوليا : أيد مجلس طلبة جامعة البابوية الكاثوليكية في تشيلي (UC) بالأغلبية قرارًا ينص على دعم حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الإستثمارات منها وفرض العقوبات عليها ( BDS) ومطالبة الجامعات بإلغاء اتفاقياتها مع الجامعة العبرية في القدس المحتلة ومعهد إسرائيل للتكنولوجيا “التخنيون” المشاركين في انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.وقدم مقترح القرار منظمة التضامن مع فلسطين في الجامعة (OSP UC) وصادق عليه مجلس الطلبة بنسبة 37 صوت نعم ومعارضة 2 وامتناع 20، استجابة لنداء المجتمع المدني الفلسطيني لمقاطعة إسرائيل. ولدور الأكاديميا الإسرائيلية في تعزيز نظام الاستعمار الاستيطاني والاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي.
وأصدرت حركة "حياة السود مهمّة " برنامجاً سياسياً واجتماعياً مفصلا نصّ قسم "السياسة الخارجية" فيه على انتقادات جدية لسياسات دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تمارسها ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967 و1948ودعم البرنامج رسمياً حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل.
ووصف البرنامج إسرائيل بأنها "دولة التفرقة العنصرية التي ارتكبت تطهيراً عرقياً ضد الفلسطينيين".ومن الجدير ذكره بان حركة "حياة السود مهمّة " تحظى باحترام وشعبية بين الأقليات، والأميركيين من أصول أفريقية، وحتى بين وسائل الإعلام الليبرالية في الولايات المتحدة. والحركة عبارة عن "حركة أم" لأكثر من 50 تنظيماً سياسياً واجتماعياً في الولايات المتحدة يكافح من أجل نيل الأميركيين، من أصول أفريقية، حقوقهم الكاملة في هذا البلد،
كما دعت مجموعة نخبوية بارزة من المثقفين والروائيين والسينمائيين اليهود الأميركيين الحاصلين على جوائز الأدب والكتابة والثقافة، في رسالة لها موجهة إلى محرري مجلة "مراجعة نيويورك للكتب" المرموقة والتي تصدر مرة كل 15 يوماً وتعتبر المؤسسة الأولى في تقييم الكتب التي تنشر في الولايات المتحدة، إلى مقاطعة كل ما يصدر من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وأن هذه الرسالة ستنشر في عدد المجلة الصادر يوم 13 تشرين الأول 2016 المقبل. وتنهي الرسالة التي وقع عليها 84 شخصية أميركية يهودية من الحائزين على الجوائز الأدبية والفنية إلى استبعاد المستوطنات من المزايا التجارية الممنوحة للشركات الإسرائيلية، وتجريد كل هذه الكيانات الإسرائيلية في الضفة الغربية من الإعفاءات الضريبية التي تمنح دائرة الإيرادات الداخلية حاليا للمنظمات غير ربحية معفاة من الضرائب الأميركية". وتضيف "نوجه نداءنا لمقاطعة كل الكيانات الإسرائيلية التجارية والسكنية التي تقع خارج الخط الأخضر لعام 1967".وتنهي الرسالة بالقول "يحدونا الأمل بأن تؤدي هذه المقاطعة المستهدفة وتنحصر في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة إلى تغييرات في السياسة الأميركية، وإلى تشجيع جميع الأطراف للتفاوض على حل الدولتين لهذا الصراع الذي طال أمده".
وفي النرويج قدّم المسرح الوطني النرويجي اعتذاره للشعب الفلسطيني عن تعاونه في السابق مع المسرح الاسرائيلي "هابيما"، وقرر وقف تعاونه مع هذا المسرح.وقالت المتحدثة باسم المسرح الوطني النرويجي في شريط مصور "نعتذر بشدة للشعب الفلسطيني، حيث أننا عندما تعاونا منذ عامين مع "هابيما" لم نكن نعلم أن (إسرائيل) دولة فصل عنصري يعاني الفلسطينيون فيها ويطالبون بأبسط حقوقهم". ودعت المتحدثة في الإعلان المصور الذي تم نشره تحت عنوان "اعتذار" كل المسارح الأوروبية لتحذو حذو المسرح النرويجي.كما أعلنت أن المسرح قرر أن يأخذ بموقف الأغلبية المتابعة له، وكإجراء عملي قررت فرقة المسرح تخصيص أعمالها للعامين المقبلين لأحداث الشرق الأوسط، وكذلك التبرع بـ50% من رواتبهم لصالح المسرح الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقامت مجموعة من لجنة التضامن البيروفية مع فلسطين و الفيدرالية الفلسطينية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المسرح الوطني في العاصمة البيروفية حيث كانت الفرقة السينفونية الاسرائيلية ( تحت اسم تل أبيب سوليس) تقدم عرض الموسيقى.
و قد نادى المتظاهرين بمقاطعة اسرائيل و النظام العنصري الأبرتهايد الذي يمارس المذابح ضد شعبنا الأعزل و حملوا اللافتات تقول ( لا ثقافة في ظل الاحتلال) و لافتة اخرى تقول (بينما يعزف الإسرائيليون الموسيقى الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال الفلسطينيين)
وتواصلت الحملات العالمية الداعية الى ضرورة تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل ايقاف النشاط الرياضي في الاندية الاسرائيلية المقامة على اراضي المستوطنات في الضفة الغربية، والطلب رسميا بطرد اسرائيل من المنظومة الرياضية الدولية في حال عدم التزامها بقوانين الاتحاد الدولي بذلك الخصوص، وهو ما يخالف قوانين ومواثيق الاتحاد الدولي والامم المتحدة باعتبار تلك الاراضي تقع تحت الاحتلال ولا يجوز للسلطات المحتلة ممارسة أي نشاط رسمي عليها، وتقع الاندية في مستوطنات "معاليه أدوميم"، و"أرييل"، و"كريات أربع"، و"جبعات زئيف"، و"آرفوت هياردين" (وادي الأردن).وقد وقع 66 عضوا في البرلمان الاوروبي مؤخراً على عريضة موجهة للاتحاد الدولي لكرة القدم، تطالبه بإرغام إسرائيل على نقل تلك الاندية الى داخل اسرائيل، أو ايقاف مشاركتها ضمن الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم. وكان نجوم كرة قدم سابقون قد طالبوا الفيفا في وقت سابق بالعمل على انذار الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم والعمل على تجميد عضويته الدولية في حال تعنته وبقائه سامحا لتلك الأندية باللعب ضمن الدوري الاسرائيلي العام وباقي المسابقات الرسمية.
وبالمقابل : أغلق بنك إيرلندا حسابات بنكية خاصا بحملة التضامن الفلسطينية-الإيرلندية، الداعمة للقضية الفلسطينية، في إطار حملة ضد حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) بدأتها إيرلندا وإيرلندا الشمالية منذ شهر أيلول الماضي، وفقا لما نقل موقع "جيروسالم بوست"، ورفض المتحدث باسم البنك الإجابة عن تساؤلات الموقع في هذه القضية، علما أن حملة التضامن الفلسطينية-الإيرلندية تملك حسابات في هذا البنك منذ 15 عاما.وأكد موقع "RTÉ" الايرلندي أن البنك أغلق حسابات قامت بتحويل أموال لحسابات في الاراضي الفلسطينية، "الامر الذي قد يشكل مخاطر عالية"، وفق قوله، ما دفع الحملة لفتح حساب جديد في بنك "Allied Irish Banks".
كما فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة عشرة آلاف يورو (11241 دولار) على سيلتيك بسبب رفع مشجعيه للأعلام الفلسطينية خلال اللعب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام هبوعيل بئر السبع الشهر الماضي.ورفعت جماهير سيلتيك الأعلام قبل وأثناء المباراة أمام المنافس "الإسرائيلي" على ملعب سيلتيك بارك ليوجه الاتحاد القاري اتهاما للنادي الأسكتلندي باعتبار أن الأعلام "لافتات محظورة".
عربيا : شهدت العاصمة الأردنية عمان، احتجاجات شعبية حاشدة، تندد باتفاقية الغاز التي جرى توقيعها مؤخرًا مع إسرائيل، وطالبت بإسقاطها ، حيث انطلقت مسيرة من أمام المسجد الحسيني، وسط عمان، وصولًا إلى ساحة النخيل، بمشاركة الآلاف من مختلف أطياف الشعب الأردني. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها ' ينتهكون الأقصى ونشتري منهم الغاز'، 'العالم يقاطع والأردن يوقع' وغيرها من الشعارات الأخرى الرافضة للاتفاقية. وكانت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع الأردنية، نقابية تأسست عام 1994، اعتبرت، في تصريحات سابقة لرئيسها مناف مجلي، أن اتفاقية شراء الغاز من إسرائيل 'غير شرعية ومخالفة للدستور'
اسرائيليا: مظاهر القلق من تنامي حركة المقاطعة واتساعها تتجلى في مناسبات عدة وفي تصريحات المسؤولين الاسرائيليين . فقد شبَّهت وزيرة القضاء في حكومة الاحتلال ايليت شيكيد حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) بأنفاق المقاومة في قطاع غزة، ووصفتها بالإرهابية، خلال خطاب أمام مؤتمر الصندوق القومي لإسرائيل في مدينة نيويورك مضيفة، "مصادر التمويل لحركة المقاطعة في بعض الاحيان هي نفس المصادر التي تمول الحركات الارهابية".ووصفت شيكيد الحركة بأنها "وجه جديد للإرهاب، وفرع جديد للإرهاب في العصر الحديث"، و"غير شرعية".
على صعيد آخر بعثت السفارة الإسرائيلية لدى بريطانيا، الأسبوع الماضي، برسالة سرية إلى وزارة الخارجية، تشتكي فيها سلوك وزارة الشؤون الاستراتيجية والحكومة في التعامل مع حركة المقاطعة BDS". وقالت السفارة إن "وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد اردان، يقوم بالتواصل مع بعض من التنظيمات اليهودية والبريطانية، دون علم السفارة، من أجل مواجهة نشاط حركة المقاطعة BDS، الأمر الذي سينعكس سلباً في النهاية على العلاقات بين إسرائيل وبريطانيا . وبحسب الاتفاق بين وزارتي الخارجية والشؤون الاستراتيجية فإن الخارجية هي التي تتولى العمل أمام التنظيمات في الخارج.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف