- الكاتب/ة : طال شاليف
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2016-10-18
بعد يوم واحد من اتخاذ اليونسكو قرارها الرافض للصلة بين الشعب اليهودي والأماكن المقدسة في القدس، تقف اليوم إسرائيل في مواجهة جبهة معادية أخرى في الأمم المتحدة ـ نقاش خاص في مجلس الأمن حول موضوع «المستوطنات بوصفها عقبة أمام السلام وحل الدولتين».
ويدور الحديث عن نقاش غير رسمي لا يتوقع منه أن ينتج قراراً عملياً، لكن في تل أبيب هناك خشية من نقاش معادٍ بشكل خاص ـ يذاع بالبث الحي لكل أرجاء العالم ـ ويتحوّل إلى «طلقة افتتاح فلسطينية» لحث قرار بشأن المستوطنات في مجلس الأمن بعد الانتخابات في الولايات المتحدة.
وحسب السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، يدور الحديث عن «إرهاب دبلوماسي» من جانب السلطة الفلسطينية، التي تبحث «بكل السبل الممكنة عن طرق للالتفاف على المفاوضات المباشرة».
وكانت البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة بادرت لإجراء هذا النقاش الخاص، والذي تُجريه بشكل غير رسمي مصر، ماليزيا، السنغال، فنزويلا، وأنغولا. وهو يصنف كمشاورات غير رسمية ولا يتم في غرفة الاجتماعات الدائمة لمجلس الأمن.
ومع ذلك، فإن المداولات يتوقع أن تتركز على سلسلة مواضيع يقع في صلبها الانتقاد الدولي الواسع لإسرائيل في الشهور الأخيرة – البناء في القدس الشرقية، وتسويغ مواقع استيطانية، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية. صحيح أن النقاش العلني لا يملك أنياباً، كما هو معلوم، ولكن وفق التقديرات، في النهاية سيطلب الفلسطينيون من مجلس الأمن حثّ قرار عملي ضد إسرائيل.
وفي ديوان رئاسة الحكومة كما في وزارة الدفاع تحوم غمامة «مسألة تشرين»، والتي في نطاقها ليس واضحاً كيف يختار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إنهاء ولايته في كل ما يتصل بالنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، والنقاش المقرّر في الأمم المتحدة فقط سوف يزيد هذه المخاوف.
واللهجة الانتقادية ضد المستوطنات التي تسمع مؤخراً بقوة أكبر - والتي تقودها واشنطن - بلغت ذروتها، الأسبوع الفائت، حينما نشر البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بلاغين استثنائيين في شدتهما ضد وجود خطة لبناء مستوطنة بديلة لصالح المهجّرين من موقع عمونا الاستيطاني.
واتهمت البلاغات الاستثنائية هذه إسرائيل بانتهاك التزاماتها تجاه إدارة أوباما.
وأعربت جهات سياسية، الأسبوع الفائت، عن خشيتها بأن ما جرى هو إعلان نيات من جانب إدارة أوباما تجاه مشروع قرار محتمل في مجلس الأمن الدولي، سواء على شكل إدانة للمستوطنات أو على شكل عرض إعلان مبادئ لإنهاء النزاع.
وأثناء النقاشات يتوقع أن يظهر ممثلون عن منظمات يسارية إسرائيلية وأميركية.
وسيعرض الأمين العام لمنظمة «بتسيلم» صورة الوضع الراهن لانتهاكات حقوق الإنسان في «المناطق»، وإلى جانبه سوف تظهر لرا فريدمان، ممثلة منظمة أميركية تعمل لصالح «السلام الآن».
وقد تمت دعوة رجال «السلام الآن» في إسرائيل لحضور النقاش، لكنهم رفضوا تلبية الدعوة.
وأثارت مشاركة ممثلي المنظمات انتقادات شديدة في الحلبة السياسية.
وقال السفير دانون إنه «تحديداً في أيام محاسبة النفس والصلاة من أجل وحدة الشعب في إسرائيل، من المحزن والمثير للخيبة أن منظمات إسرائيلية توفر الغطاء الأخلاقي لملاحقات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة».
كما أن زعيم حركة «هناك مستقبل»، يائير لبيد ردّ على ذلك معلناً أن «قرار بتسيلم» حضور المناقشات التي بادر لها الفلسطينيون في مجلس الأمن الدولي من أجل مناكفة إسرائيل، يشكل «طلاقاً نهائياً بين اليسار الراديكالي والصهيونية. فهم أيضاً لا يتظاهرون بأن هدفهم هو التأثير في الشارع الإسرائيلي. بدلاً من ذلك قرروا الارتباط بمنظمة BDS المعادية للاسامية كي تحاول لي ذراع إسرائيل من الخارج».
ويدور الحديث عن نقاش غير رسمي لا يتوقع منه أن ينتج قراراً عملياً، لكن في تل أبيب هناك خشية من نقاش معادٍ بشكل خاص ـ يذاع بالبث الحي لكل أرجاء العالم ـ ويتحوّل إلى «طلقة افتتاح فلسطينية» لحث قرار بشأن المستوطنات في مجلس الأمن بعد الانتخابات في الولايات المتحدة.
وحسب السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، يدور الحديث عن «إرهاب دبلوماسي» من جانب السلطة الفلسطينية، التي تبحث «بكل السبل الممكنة عن طرق للالتفاف على المفاوضات المباشرة».
وكانت البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة بادرت لإجراء هذا النقاش الخاص، والذي تُجريه بشكل غير رسمي مصر، ماليزيا، السنغال، فنزويلا، وأنغولا. وهو يصنف كمشاورات غير رسمية ولا يتم في غرفة الاجتماعات الدائمة لمجلس الأمن.
ومع ذلك، فإن المداولات يتوقع أن تتركز على سلسلة مواضيع يقع في صلبها الانتقاد الدولي الواسع لإسرائيل في الشهور الأخيرة – البناء في القدس الشرقية، وتسويغ مواقع استيطانية، ومصادرة أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية. صحيح أن النقاش العلني لا يملك أنياباً، كما هو معلوم، ولكن وفق التقديرات، في النهاية سيطلب الفلسطينيون من مجلس الأمن حثّ قرار عملي ضد إسرائيل.
وفي ديوان رئاسة الحكومة كما في وزارة الدفاع تحوم غمامة «مسألة تشرين»، والتي في نطاقها ليس واضحاً كيف يختار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إنهاء ولايته في كل ما يتصل بالنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، والنقاش المقرّر في الأمم المتحدة فقط سوف يزيد هذه المخاوف.
واللهجة الانتقادية ضد المستوطنات التي تسمع مؤخراً بقوة أكبر - والتي تقودها واشنطن - بلغت ذروتها، الأسبوع الفائت، حينما نشر البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بلاغين استثنائيين في شدتهما ضد وجود خطة لبناء مستوطنة بديلة لصالح المهجّرين من موقع عمونا الاستيطاني.
واتهمت البلاغات الاستثنائية هذه إسرائيل بانتهاك التزاماتها تجاه إدارة أوباما.
وأعربت جهات سياسية، الأسبوع الفائت، عن خشيتها بأن ما جرى هو إعلان نيات من جانب إدارة أوباما تجاه مشروع قرار محتمل في مجلس الأمن الدولي، سواء على شكل إدانة للمستوطنات أو على شكل عرض إعلان مبادئ لإنهاء النزاع.
وأثناء النقاشات يتوقع أن يظهر ممثلون عن منظمات يسارية إسرائيلية وأميركية.
وسيعرض الأمين العام لمنظمة «بتسيلم» صورة الوضع الراهن لانتهاكات حقوق الإنسان في «المناطق»، وإلى جانبه سوف تظهر لرا فريدمان، ممثلة منظمة أميركية تعمل لصالح «السلام الآن».
وقد تمت دعوة رجال «السلام الآن» في إسرائيل لحضور النقاش، لكنهم رفضوا تلبية الدعوة.
وأثارت مشاركة ممثلي المنظمات انتقادات شديدة في الحلبة السياسية.
وقال السفير دانون إنه «تحديداً في أيام محاسبة النفس والصلاة من أجل وحدة الشعب في إسرائيل، من المحزن والمثير للخيبة أن منظمات إسرائيلية توفر الغطاء الأخلاقي لملاحقات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة».
كما أن زعيم حركة «هناك مستقبل»، يائير لبيد ردّ على ذلك معلناً أن «قرار بتسيلم» حضور المناقشات التي بادر لها الفلسطينيون في مجلس الأمن الدولي من أجل مناكفة إسرائيل، يشكل «طلاقاً نهائياً بين اليسار الراديكالي والصهيونية. فهم أيضاً لا يتظاهرون بأن هدفهم هو التأثير في الشارع الإسرائيلي. بدلاً من ذلك قرروا الارتباط بمنظمة BDS المعادية للاسامية كي تحاول لي ذراع إسرائيل من الخارج».