- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-10-22
تداعى مئات من قيادات و كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من مختلف أنحاء الضفة الغربية للقاء فتحاوي تشاوري بمشاركة عدد من أعضاء المجلس الثوري، و المجلس التشريعي، و المجلس الاستشاري و أعضاء لجان الاقاليم المختلفة، في رام الله اليوم، للتباحث بالشأن الحركي و الاعلان عن ضرورة تحقيق الوحدة داخل الحركة قبل عقد المؤتمر الحركي العام السابع.
و استنفرت قوات الأمن الفلسطينية عناصرها و وضعت الحواجز على مداخل محافظة رام الله و البيرة و عدد من محافظات الضفة، كما حوَلت محيط مخيم الأمعري، الى ثكنة عسكرية في محاولة فاشلة لمنع عقد اللقاء الفتحاوي، وسط حالة توتر أمني شديدة القت بظلالها على مدينتي رام الله و البيرة. و قامت قوات الأمن الفلسطيني بإغلاق مداخل مخيم الأمعري و اعتقال عشرات من المشاركين في اللقاء و إجبار آخرين على مغادرة المنطقة.
و ندد المشاركون في اللقاء بهذه الاجراءات القمعية المخالفة للقانون الفلسطيني و المتعارضة مع النظام الداخلي لحركة فتح الذي يُشجع النقد و النقد الذاتي. و صدر عن اللقاء البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللقاء التشاوري لكوادر وقيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح )
رام الله 22/ 10 / 2016 .
عقدت مجموعة من كوادر وقيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لقاء تشاورياً في رام الله اليوم السبت الموافق 22/10/2016 تحت شعار ( وحدة فتح ضرورة فتحاوية ووطنية ) وحضره المئات من الكوادر والقيادات الفتحاوية من كافة المحافظات الشمالية والقطاعات الفتحاوية وذلك لمناقشة استنهاض حركة فتح وخاصة أن الحركة تتعرض لمؤامرة كبيرة في ظل استباحة الاحتلال للأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك وفي ظل محاولة الأحتلال القضاء على حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، و لأن فتح هي العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني وحاميته يجب ان تكون قوية كي تستطيع ان تواجه كل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
أيها الأخوة والاخوات إن فتح الطلقة الأولى صاحبة ظاهرة الفدائي فتح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات واخوته اعضاء اللجنة المركزية ابو علي اياد ، وابو يوسف النجار ، ماجد ابو شرار ، كمال عدوان ، ممدوح صيدم ، سعد صايل ، هايل عبد الحميد ، فيصل الحسيني ، وامير الشهداء ابو جهاد ، والاف من شهداء الحركة وأسراها خلف القضبان والذين عاهدناهم مراراً وتكراراً بالحفاظ على مشروعنا الوطني واقامة دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف ينتظرون مننا اليوم ان نكون اوفياء لفتح ، فتح الموحدة ، فتح القوية كي نستطيع الحفاظ على القرار الوطني المستقل وعلى المشروع الفلسطيني المتمثل بأقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ايتها المناضلات الفتحاويات والمناضلين الأبطال ، أننا اليوم على ابواب عقد المؤتمر السابع لحركة فتح هذا المؤتمر الذي يعتبر استحقاقاً فتحاوياً وطنياً لأعادة استنهاض الحركة بما يضمن تعزيز وحدتها وتجديد مؤسساتها من لجنة مركزية ومجلس ثوري وبما لذلك من اهمية كبيرة على القضية الفلسطينية بشكل عام خاصة أن فتح رائدة المشروع الوطني الفلسطيني وعلى عاتقها تقع المسؤولية الرئيسية في تحرير الوطن من الأحتلال
أن المؤتمر السابع للحركة وفقاً لما يجري وما نسمع وبعد العديد من المشاورات واللقاءات يتطلب منا رفع الصوت عالياً ليس للجنة المركزية فحسب ولا لكوادر وابناء الحركة فقط وانما للكل الفلسطيني لذلك فأننا ندعو القيادة الفتحاوية بمؤوسساتها المختلفة والكادر الفتحاوي الحريص على فتح والذي دفع عمره في سجون الأحتلال وقدم اغلى ما يملك في سبيل فتح وفلسطين الى رفع الصوت عالياً من اجل الحفاظ على وحدة فتح من خلال تمثيل كل اطيافها وساحاتها وكوادرها دون استثناء وبدون اقصاءات ، لذلك فأننا نطالب بما يلي :
1. وحدة فتح ضرورة وطنية وفتحاوية بأمتياز لذا يجب تكريس قانون الأخوة والتسامح والمحبة بين ابناء وكوادر وافراد هذه الحركة بما يضمن الحفاظ على صلابة فتح واستمرارها في نضالها من اجل التحرير .
2. التاكيد على اهمية العمق العربي والعلاقة الفلسطينية العربية ومن هنا نؤكد دعمنا لمساندة ودعم الرباعية العربية في توحيد فتح ودعم القضية الفلسطينية في الوقت الذي نؤكد على حفاظنا على قرارنا الفلسطيني المستقل .
3. ضرورة مشاورة اسرى الحرية أعضاء حركة فتح في سجون الأحتلال وعلى رأسهم كودار وقيادات الحركة الاساسيين في كل التحضيرات الخاصة بالمؤتر تقديراً لدورهم وجهودهم وتضحياتهم .
4. منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعليه فأن اعادة الدور القيادي للمنظمة وفي ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية تعتبر اولوية من اولويات المؤتمر السابع لاعادة هذا الدور في كل الساحات
5. العمل على عودة كافة المفصولين من قيادات حركة فتح وضمان حقهم في المشاركة يداً بيد في المؤتمر السابع كي نستطيع ان ندخل مؤتمراً ديموقراطياً يضمن حق المشاركة للجميع .
الاخوات والأخوة الفتحاويين
لنرفع شعار ان وحدة حركة فتح ضرورة فتحاوية ووطنية ولنعمل على عقد مؤتمرنا السابع بطريقة تعكس الهم الفتحاوي الحقيقي وتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني بما يعزز مفهومنا الوطني لأستكمال مشروعنا الوطني في التحرر والأستقلال ورفض الأحتلال بطريقة تعيد العهد بين فتح والشارع الفلسطيني عهد النضال والكفاح وبكل الطرق الشرعية والتي لا تتعارض مع الشرائع والقوانين الدولية في مواجهة المغتصب المحتل .
وفي الختام نوجه التحية كل التحية لاسرانا الأبطال وعلى رأسهم الاسير المناضل مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والاسير المناضل جمال ابو الليل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وكل الاسرى في سجون الاحتلال ونجدد العهد والبيعة لهم جميعاً ولشهدائنا الابرار.
فليكن المؤتمر السابع هو البداية الفعلية والحقيقية لأن يكون عام 2017 هو عام الدولة الفلسطينية المستقلة .
المجد والخلود للشهداء والحرية للأسرى القسم هو القسم والعهد هو العهد حتى فلسطين حرة عربية
اخوتكم في الكادر الحركي الفتحاوي
و استنفرت قوات الأمن الفلسطينية عناصرها و وضعت الحواجز على مداخل محافظة رام الله و البيرة و عدد من محافظات الضفة، كما حوَلت محيط مخيم الأمعري، الى ثكنة عسكرية في محاولة فاشلة لمنع عقد اللقاء الفتحاوي، وسط حالة توتر أمني شديدة القت بظلالها على مدينتي رام الله و البيرة. و قامت قوات الأمن الفلسطيني بإغلاق مداخل مخيم الأمعري و اعتقال عشرات من المشاركين في اللقاء و إجبار آخرين على مغادرة المنطقة.
و ندد المشاركون في اللقاء بهذه الاجراءات القمعية المخالفة للقانون الفلسطيني و المتعارضة مع النظام الداخلي لحركة فتح الذي يُشجع النقد و النقد الذاتي. و صدر عن اللقاء البيان التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اللقاء التشاوري لكوادر وقيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني( فتح )
رام الله 22/ 10 / 2016 .
عقدت مجموعة من كوادر وقيادات حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لقاء تشاورياً في رام الله اليوم السبت الموافق 22/10/2016 تحت شعار ( وحدة فتح ضرورة فتحاوية ووطنية ) وحضره المئات من الكوادر والقيادات الفتحاوية من كافة المحافظات الشمالية والقطاعات الفتحاوية وذلك لمناقشة استنهاض حركة فتح وخاصة أن الحركة تتعرض لمؤامرة كبيرة في ظل استباحة الاحتلال للأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك وفي ظل محاولة الأحتلال القضاء على حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، و لأن فتح هي العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني وحاميته يجب ان تكون قوية كي تستطيع ان تواجه كل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
أيها الأخوة والاخوات إن فتح الطلقة الأولى صاحبة ظاهرة الفدائي فتح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات واخوته اعضاء اللجنة المركزية ابو علي اياد ، وابو يوسف النجار ، ماجد ابو شرار ، كمال عدوان ، ممدوح صيدم ، سعد صايل ، هايل عبد الحميد ، فيصل الحسيني ، وامير الشهداء ابو جهاد ، والاف من شهداء الحركة وأسراها خلف القضبان والذين عاهدناهم مراراً وتكراراً بالحفاظ على مشروعنا الوطني واقامة دولتنا الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف ينتظرون مننا اليوم ان نكون اوفياء لفتح ، فتح الموحدة ، فتح القوية كي نستطيع الحفاظ على القرار الوطني المستقل وعلى المشروع الفلسطيني المتمثل بأقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ايتها المناضلات الفتحاويات والمناضلين الأبطال ، أننا اليوم على ابواب عقد المؤتمر السابع لحركة فتح هذا المؤتمر الذي يعتبر استحقاقاً فتحاوياً وطنياً لأعادة استنهاض الحركة بما يضمن تعزيز وحدتها وتجديد مؤسساتها من لجنة مركزية ومجلس ثوري وبما لذلك من اهمية كبيرة على القضية الفلسطينية بشكل عام خاصة أن فتح رائدة المشروع الوطني الفلسطيني وعلى عاتقها تقع المسؤولية الرئيسية في تحرير الوطن من الأحتلال
أن المؤتمر السابع للحركة وفقاً لما يجري وما نسمع وبعد العديد من المشاورات واللقاءات يتطلب منا رفع الصوت عالياً ليس للجنة المركزية فحسب ولا لكوادر وابناء الحركة فقط وانما للكل الفلسطيني لذلك فأننا ندعو القيادة الفتحاوية بمؤوسساتها المختلفة والكادر الفتحاوي الحريص على فتح والذي دفع عمره في سجون الأحتلال وقدم اغلى ما يملك في سبيل فتح وفلسطين الى رفع الصوت عالياً من اجل الحفاظ على وحدة فتح من خلال تمثيل كل اطيافها وساحاتها وكوادرها دون استثناء وبدون اقصاءات ، لذلك فأننا نطالب بما يلي :
1. وحدة فتح ضرورة وطنية وفتحاوية بأمتياز لذا يجب تكريس قانون الأخوة والتسامح والمحبة بين ابناء وكوادر وافراد هذه الحركة بما يضمن الحفاظ على صلابة فتح واستمرارها في نضالها من اجل التحرير .
2. التاكيد على اهمية العمق العربي والعلاقة الفلسطينية العربية ومن هنا نؤكد دعمنا لمساندة ودعم الرباعية العربية في توحيد فتح ودعم القضية الفلسطينية في الوقت الذي نؤكد على حفاظنا على قرارنا الفلسطيني المستقل .
3. ضرورة مشاورة اسرى الحرية أعضاء حركة فتح في سجون الأحتلال وعلى رأسهم كودار وقيادات الحركة الاساسيين في كل التحضيرات الخاصة بالمؤتر تقديراً لدورهم وجهودهم وتضحياتهم .
4. منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وعليه فأن اعادة الدور القيادي للمنظمة وفي ظل هذه الظروف الحرجة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والمنطقة العربية تعتبر اولوية من اولويات المؤتمر السابع لاعادة هذا الدور في كل الساحات
5. العمل على عودة كافة المفصولين من قيادات حركة فتح وضمان حقهم في المشاركة يداً بيد في المؤتمر السابع كي نستطيع ان ندخل مؤتمراً ديموقراطياً يضمن حق المشاركة للجميع .
الاخوات والأخوة الفتحاويين
لنرفع شعار ان وحدة حركة فتح ضرورة فتحاوية ووطنية ولنعمل على عقد مؤتمرنا السابع بطريقة تعكس الهم الفتحاوي الحقيقي وتكون قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني بما يعزز مفهومنا الوطني لأستكمال مشروعنا الوطني في التحرر والأستقلال ورفض الأحتلال بطريقة تعيد العهد بين فتح والشارع الفلسطيني عهد النضال والكفاح وبكل الطرق الشرعية والتي لا تتعارض مع الشرائع والقوانين الدولية في مواجهة المغتصب المحتل .
وفي الختام نوجه التحية كل التحية لاسرانا الأبطال وعلى رأسهم الاسير المناضل مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والاسير المناضل جمال ابو الليل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وكل الاسرى في سجون الاحتلال ونجدد العهد والبيعة لهم جميعاً ولشهدائنا الابرار.
فليكن المؤتمر السابع هو البداية الفعلية والحقيقية لأن يكون عام 2017 هو عام الدولة الفلسطينية المستقلة .
المجد والخلود للشهداء والحرية للأسرى القسم هو القسم والعهد هو العهد حتى فلسطين حرة عربية
اخوتكم في الكادر الحركي الفتحاوي