- الكاتب/ة : كوبي نيف
- تصنيف المقال : بالعبري
- تاريخ المقال : 2016-11-01
ككلب الصيد المدرب لاحظ عضو الكنيست، بتسلئيل سموتريتش، على الفور خطر الاندماج والدنس وسيطرة العرب الفلسطينيين على الشعب اليهودي في بلاده.
ففي الوقت الذي نغرقهم فيه بكل ما في البلاد من أمور جيدة - الحصار والقصف والصواريخ، يتبين فجأة أن من ينكرون الجميل يحفرون لنا الأنفاق لتدميرنا: أنفاق التعليم العالي.
كل ذلك حدث عندما جاء عضوا الكنيست، أيمن عودة وأحمد الطيبي، إلى لجنة ما وقالا إن عدد الطلاب العرب الذين تم تسجيلهم في هذه السنة للتخنيون كان كبيراً ولافتا.
أو مثلما كتب عضو الكنيست عودة في صفحته على الفيس بوك: «بفخر كبير أنظر إلى معطيات بدء السنة الدراسية الأكاديمية في التخنيون، التي تشير إلى انضمام 550 طالبا عربيا جديدا، 60 في المئة منهم من النساء، و25 في المئة من الطلاب الذين تم قبولهم هذه السنة هم من العرب، 35 في المئة من الطالبات الجديدات هن عربيات. والآن في المحصلة النهائية يدرس في التخنيون 2.500 طالب وطالبة من الوسط العربي. بالنجاح لجميع الطلاب والطالبات. سنستمر بالعمل معا من أجل تقدم كل المجتمع».
إن تفاخر عضوي الكنيست العرب بأن أبناء وبنات شعبهما يتعلمون أكثر فأكثر من أجل تقدم كل المجتمع أغضب سموتريتش الذي قال لهما: «أنتم (العرب) لا تُجرون امتحانات البسيخومتري عند دخول الجامعة، بسبب التفضيل الإصلاحي فان الأميين عندكم يُقبلون. أرني عربيا واحدا تقدم لامتحان البسيخومتري عند دخول الجامعة».
أولا وقبل كل شيء، هناك عربي واحد تقدم للبسيخومتري وحصل على العلامة الأعلى (795) من بين الذين تقدموا، هذه السنة، للجامعة العبرية، وهو حمزة مراد.
ثانيا، لنفرض أن هناك تفضيلا اصلاحيا للعرب في دخول الجامعات. أليس للقادمين الجدد تمييز تفضيلي للقبول في الجامعات، ممن لا يتحدثون ولا يكتبون اللغة السائدة؟ هذا دون الحديث عن التفضيل الكبير للطلاب اليهود مقارنة بالعرب في اجهزة التعليم حتى الجامعة.
وثالثا، اذا كان هناك تفضيل للعرب في دخول الجامعات، فهل لديهم تفضيل ايضا في الحصول على الألقاب؟ ليس للعرب، ولكن نعم لضباط الجيش.
العقيدة ميري ريغف مثلا لديها لقب ثان، والعقيدة عنات باركو هي حاملة لقب الدكتوراة في شيء ما. هل يبدو ذلك منطقيا بالنسبة لك؟
لكن، يا سموتريتش، كُن جديا للحظة. صراخك ضد التعليم العالي للعرب هو جميل، لكنه لا يكفي. هل تعرف أن الامر ليس مجرد صدفة؟ وأن هناك مؤامرة كبيرة وفظيعة؟ مثلما أخذتم أنتم المتدينين القوميين على عاتقكم السيطرة على الحكومة والجيش. فبعد عشر سنوات كل وزير وجنرال ثان سيكون مع قبعة. هكذا بالضبط يفعل العرب. وبعد عشر سنوات كل طبيب ومهندس ثان في البلاد سيكون مع كوفية. وعندها سيقومون بتدميرنا وتسميمنا. الحديث هنا عن «إرهاب» أكاديمي، ألا تعرف ذلك؟.
من هنا على الكنيست أن تسارع وتضع تحفظات على العرب، وأن تقوم بسن قانون «التمثيل الأكاديمي المناسب»، حيث لا يتعلم أبناء قومية معينة بنسبة تزيد على نسبتهم في السكان. وليذهب العرب ويغرسوا سكاكينهم وشهاداتهم في ظهورهم.
ففي الوقت الذي نغرقهم فيه بكل ما في البلاد من أمور جيدة - الحصار والقصف والصواريخ، يتبين فجأة أن من ينكرون الجميل يحفرون لنا الأنفاق لتدميرنا: أنفاق التعليم العالي.
كل ذلك حدث عندما جاء عضوا الكنيست، أيمن عودة وأحمد الطيبي، إلى لجنة ما وقالا إن عدد الطلاب العرب الذين تم تسجيلهم في هذه السنة للتخنيون كان كبيراً ولافتا.
أو مثلما كتب عضو الكنيست عودة في صفحته على الفيس بوك: «بفخر كبير أنظر إلى معطيات بدء السنة الدراسية الأكاديمية في التخنيون، التي تشير إلى انضمام 550 طالبا عربيا جديدا، 60 في المئة منهم من النساء، و25 في المئة من الطلاب الذين تم قبولهم هذه السنة هم من العرب، 35 في المئة من الطالبات الجديدات هن عربيات. والآن في المحصلة النهائية يدرس في التخنيون 2.500 طالب وطالبة من الوسط العربي. بالنجاح لجميع الطلاب والطالبات. سنستمر بالعمل معا من أجل تقدم كل المجتمع».
إن تفاخر عضوي الكنيست العرب بأن أبناء وبنات شعبهما يتعلمون أكثر فأكثر من أجل تقدم كل المجتمع أغضب سموتريتش الذي قال لهما: «أنتم (العرب) لا تُجرون امتحانات البسيخومتري عند دخول الجامعة، بسبب التفضيل الإصلاحي فان الأميين عندكم يُقبلون. أرني عربيا واحدا تقدم لامتحان البسيخومتري عند دخول الجامعة».
أولا وقبل كل شيء، هناك عربي واحد تقدم للبسيخومتري وحصل على العلامة الأعلى (795) من بين الذين تقدموا، هذه السنة، للجامعة العبرية، وهو حمزة مراد.
ثانيا، لنفرض أن هناك تفضيلا اصلاحيا للعرب في دخول الجامعات. أليس للقادمين الجدد تمييز تفضيلي للقبول في الجامعات، ممن لا يتحدثون ولا يكتبون اللغة السائدة؟ هذا دون الحديث عن التفضيل الكبير للطلاب اليهود مقارنة بالعرب في اجهزة التعليم حتى الجامعة.
وثالثا، اذا كان هناك تفضيل للعرب في دخول الجامعات، فهل لديهم تفضيل ايضا في الحصول على الألقاب؟ ليس للعرب، ولكن نعم لضباط الجيش.
العقيدة ميري ريغف مثلا لديها لقب ثان، والعقيدة عنات باركو هي حاملة لقب الدكتوراة في شيء ما. هل يبدو ذلك منطقيا بالنسبة لك؟
لكن، يا سموتريتش، كُن جديا للحظة. صراخك ضد التعليم العالي للعرب هو جميل، لكنه لا يكفي. هل تعرف أن الامر ليس مجرد صدفة؟ وأن هناك مؤامرة كبيرة وفظيعة؟ مثلما أخذتم أنتم المتدينين القوميين على عاتقكم السيطرة على الحكومة والجيش. فبعد عشر سنوات كل وزير وجنرال ثان سيكون مع قبعة. هكذا بالضبط يفعل العرب. وبعد عشر سنوات كل طبيب ومهندس ثان في البلاد سيكون مع كوفية. وعندها سيقومون بتدميرنا وتسميمنا. الحديث هنا عن «إرهاب» أكاديمي، ألا تعرف ذلك؟.
من هنا على الكنيست أن تسارع وتضع تحفظات على العرب، وأن تقوم بسن قانون «التمثيل الأكاديمي المناسب»، حيث لا يتعلم أبناء قومية معينة بنسبة تزيد على نسبتهم في السكان. وليذهب العرب ويغرسوا سكاكينهم وشهاداتهم في ظهورهم.