- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-11-06
وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على رأسه الرفيق أبو خلدون عضو المكتب السياسي للجبهة – أمين إقليم سوريا والرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة نائب أمين الإقليم .
شارك في إطلاق بدء فعاليات الحملة العالمية ضد مئوية جريمة وعد بلفور في سوريا في دار البعث يوم الأربعاء 2/11/2016 .
تخللها عدة كلمات :
كلمة اللجنة التحضيرية ألقاها الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب .
كلمة مؤسسة القدس الدولية الدكتورة بثينة شعبان رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية .
كلمة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطائية الروم الأرثوذكس .
كلمة اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور مصطفى ميرو رئيس اللجنة .
كلمة فلسطين ألقاها الدكتور طلال الناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة .
كلمة راعي الاحتفال الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي ألقاها الرفيق مصطفى عزوز عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
هذا وقد أدلى الرفيق أبو خلدون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – أمين إقليم سوريا بالتصريح التالي : " إن وعد بلفور جاء تحت ظلال الحرب العالمية الأولى , وسعي الدول الإستعمارية ( فرنسا وبريطانيا ) لإقتسام تركة الدولة العثمانية الآيلة للسقوط , وإعادة ترتيب أوضاع المنطقة وفقا ً لمنظور اتفاقية سايكس بيكو ( عام 1916 ) ما يمنع إقامة دولة عربية موحدة قوية لاتسمح بضمان مصالح الدول الإستعمارية .
وجدت بريطانيا والدول الإستعمارية الأخرى ضالتها بالحركة الصهيونية لزرع كيان في هذه المنطقة يحفظ لها مصالحها, وإن شعبنا الفلسطيني الذي مازال يعاني حتى يومنا من نتائج هذا الوعد المشؤوم مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التمسك بكامل حقوقه الوطنية في أرض فلسطين التاريخية , مدعو لمواصلة مسيرته النضالية على هذا الدرب نحو إقامة دولته الوطنية المستقلة بعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم . ما يتطلب بذل كل جهد ممكن من أجل استعادة وحدته الوطنية وإنهاء الإنقسام , وإعادة بناء مؤسساته الوطنية كافة على أسس ديمقراطية انتخابية , واستنهاض مقاومته للاحتلال والإستيطان بكل الوسائل المتاحة ومتابعة معركته السياسية والدبلوماسية في مواجهة سياسات الإحتلال في المحافل الدولية كافة لعزل اسرائيل وسياساتها العدوانية العنصرية .
