- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2016-11-06
نقلت شبكة فلسطين الاخبارية "PNN" عن مصدر مسؤول مقرب من الرئيس عباس قوله أن "الضغوط على الرئيس عباس من كل حد وصوب وليست من اتجاه واحد، وهي أكبر بكثير مما يتصوره البعض". وخلال حديث المصدر لشبكة PNN ومقرها رام الله، أكد أن "الضغط على الرئيس لا يقتصر على ضغط الرباعية التي طالبت بتحقيق الوحدة داخل حركة فتح"، كاشفآ عن ضغط آخر على عباس "تمارسه الدوحة لصالح تمكين حماس وتمهيد الطريق أمامها للسيطرة على الوضع الفلسطيني في الضفة الغربية".
وحول زيارة الرئيس عباس للدوحة قبل أيام أوضح المسؤول الفلسطيني الذي طلب من الشبكة عدم الإفصاح عن هويته، أن "اجتماعاً تم بين الرئيس أبو مازن والأمير تميم بوجود وزير خارجيته وكان واضحاً الانحياز القطري لما تطرحه حماس، حيث انهم لا يؤيدون اجراء الانتخابات، بينما يطلبون من الرئيس التركيز على تشكيل حكومة الوحدة وحل إشكالية موظفي حماس. وأضاف المصدر أن الرئيس أبو مازن "تلقى موافقة من الأمير تميم على خروج أعضاء فتح من غزة إلى المؤتمر السابع وسيقوم بإبلاغ حماس بذلك وتلقينا أيضاً وعداً من الأمير تميم بدراسة طلب الرئيس ابو مازن ان تقوم قطر بدعم موازنة السلطة الفلسطينية بمبلغ مائة وخمسين مليون دولار بالإضافة لمبالغ أخرى لتغطية تكاليف عقد المؤتمر السابع لحركة فتح والمجلس الوطني لمنظمة التحرير”. واتهم المصدر خلال حديثه الدوحة بـ"اتباع سياسة العصا والجزرة في تعاملها مع الرئيس عباس، وهي للأسف نفس السياسة التي أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان"، داعيآ بعض الفصائل الفلسطينية الى "الخروج من تحت عباءة هذه الأنظمة على اختلاف مشاربها وأهدافها".