- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2016-11-10
ستحاول البرازيل طرد أشباح بيلوهوريزونتي حيث منيت بافظع خسارة في تاريخها، عندما تعود إليها اليوم لتواجه غريمتها الارجنتين ضمن الجولة الحادية عشرة من تصفيات اميركا الجنوبية لـ «مونديال روسيا 2018».
قبل سنتين على ارض ملعب «مينيراو»، تمزقت شباك البرازيل عندما اذلتها المانيا (7 ـ 1)، في نصف نهائي كأس العالم، ما ادخل البلاد في حالة من اليأس.
حملة التعافي اوصلت بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي)، نحو صدارة مجموعة موحدة يتأهل منها اربعة منتخبات مباشرة الى كأس العالم.
لكن قبل ذلك، خرجت البرازيل من الدور الاول في «كوبا اميركا» لاول مرة منذ العام 1987، ما اطاح مدربها كارلوس دونغا في حزيران الفائت.
في عهد المدرب الجديد تيتي، صاحب النجاح مع «كورينثيانز»، عاد اللعب الجميل «جوغو بونيتو»، ففازت على الإكوادور (3 ـ صفر)، في ايلول الفائت، ثم على كولومبيا (2 ـ 1)، قبل ان تكتسح بوليفيا (5 ـ صفر).
وبعد تخطيها فنزويلا (2 ـ صفر)، الشهر الفائت، ارتقى منتخب «سيليساو» الى المركز الاول في الترتيب بفارق نقطة عن الاوروغواي واربع نقاط عن الإكوادور وكولومبيا.
قال تيتي بعد اعلان تشكيلته لمباراة الارجنتين: «لا يمكنني وصف ما يحصل. اعيش حلم اي مدرب للمنتخب البرازيلي. احاول عدم التفكير بالتاريخ. اركز فقط على الاستراتيجية».
ومنذ انطلاق كأس العالم في العام 1930، كانت البرازيل الوحيدة التي تشارك في جميع نسخها من دون اي استثناء.
وتساءل لاعب الوسط السابق توستاو احد نجوم الفريق البرازيلي الساحر في «مونديال 1970»، عما اذا كان الفوز على الارجنتين سيسهم اخيرا في طي صفحة الخسارة الموجعة في «مونديال 2014».
كتب ابن الـ69 سنة: «أليس رمزيا انهاء الاكتئاب والحداد، حتى لو لم تكن المباراة ضد ألمانيا».
وتعتمد البرازيل على نيمار هداف «برشلونة» الإسباني وفيليبي كوتينيو نجم «ليفربول» الإنكليزي وزميله روبرتو فيرمينو. كما تألق الواعد غابريال جيزوس صاحب ثلاثة اهداف في اربع مباريات في عهد تيتي.
ولم يسبق للارجنتين أن فازت على أرض البرازيل ضمن تصفيات الـ «مونديال». وآخر انتصاراتها في البرازيل تحققت في مباراتين اعداديتين قبل كأس العالم: (2 ـ صفر)، قبل «المكسيك 1970» و (1 ـ صفر)، قبل «فرنسا 1998».
نهاية حقبة؟
في ملعب يتسع لنحو 62 ألف متفرج، ستلتقي البرازيل الارجنتين للمرة الـ107، في وقت تعيش الاخيرة تصفيات سيئة تحتل فيها المركز السادس.
ومن دون قائدها المصاب ليونيل ميسي، لم تحصد الارجنتين سوى نقطتين في آخر ثلاث مباريات، فبعد تعادلين مخيبين امام مضيفتيها فنزويلا والبيرو بنتيجة واحدة (2 ـ 2)، سقطت على ارضها في قرطبة امام الباراغواي (صفر ـ 1).
لكن بعد ابلاله من الاصابة، سيعود ميسي ليقود بلاده الباحثة عن فوز اول في اربع مباريات.
وقد سافر ميسي على متن طائرة خاصة يملكها زميله البرازيلي نيمار، ورافقهما الارجنتيني الآخر خافيير ماسكيرانو، زميل ميسي ونيمار في «برشلونة».
وكانت الارجنتين خامسة في الترتيب، بيد ان عقوبة الاتحاد الدولي لمنتخب بوليفيا وتجريده اربع نقاط من رصيده لاشراكه لاعبا غير مؤهل في مواجهتي البيرو وتشيلي، منح الاخيرة فرصة تخطيها بفارق الاهداف.
وكشف إدغاردو باوسا مدرب الارجنتين ان غونزالو هيغواين مهاجم «يوفنتوس» الإيطالي سيلعب اساسيا في المباراة الى جانب ميسي، على حساب سيرخيو اغويرو نجم «مانشستر سيتي».
قمة الأوروغواي والإكوادور
وبعيدا عن «كلاسيكو» البرازيل والارجنتين، تشهد مونتيفيديو مباراة قمة بين الاوروغواي الثانية والإكوادور الثالثة التي استعادت توازنها بعد ثلاث خسائر متتالية. وتسعى الإكوادور الى الفوز على الاوروغواي للمرة الاولى في التصفيات. وسيغيب عن كتيبة «لا سيليستي» مهاجم «باريس سان جرمان» الفرنسي إدينسون كافاني لايقافه وأبل هرنانديز المصاب.
وفي مباراة قوية ايضا، تحل تشيلي الخامسة ضيفة على كولومبيا الرابعة في بارنكويا.
وعاد مهاجم «موناكو» الفرنسي راداميل فالكاو الى تشكيلة منتخب كولومبيا بعد غياب عام وذلك للمشاركة في المباراتين ضد تشيلي والارجنتين.
وتراجع مستوى فالكاو كثيرا في الفترة الماضية التي تعرض فيها ايضا الى سلسلة من الاصابات، لكنه بدأ الموسم الحالي بشكل جيد مع فريقه وقاده الى الفوز على «سسكا موسكو» الروسي (3 ـ صفر)، بتسجيله هدفين في دوري ابطال اوروبا، وتابع نجاحاته مع فريق الإمارة في الدوري المحلي.
وغاب المهاجم الكولومبي عن «مونديال البرازيل» بسبب الاصابة، وتعود مباراته الدولية الاخيرة الى 13 تشرين الاول العام 2015 حين خسرت كولومبيا امام الاوروغواي (صفر ـ 3)، في مونتيفيديو.
وتلعب الباراغواي السابعة على أرضها أمام البيرو الثامنة، وفنزويلا متذيلة الترتيب على أرضها أمام بوليفيا صاحبة المركز قبل الأخير.
( أ ف ب)
قبل سنتين على ارض ملعب «مينيراو»، تمزقت شباك البرازيل عندما اذلتها المانيا (7 ـ 1)، في نصف نهائي كأس العالم، ما ادخل البلاد في حالة من اليأس.
حملة التعافي اوصلت بطلة العالم خمس مرات (رقم قياسي)، نحو صدارة مجموعة موحدة يتأهل منها اربعة منتخبات مباشرة الى كأس العالم.
لكن قبل ذلك، خرجت البرازيل من الدور الاول في «كوبا اميركا» لاول مرة منذ العام 1987، ما اطاح مدربها كارلوس دونغا في حزيران الفائت.
في عهد المدرب الجديد تيتي، صاحب النجاح مع «كورينثيانز»، عاد اللعب الجميل «جوغو بونيتو»، ففازت على الإكوادور (3 ـ صفر)، في ايلول الفائت، ثم على كولومبيا (2 ـ 1)، قبل ان تكتسح بوليفيا (5 ـ صفر).
وبعد تخطيها فنزويلا (2 ـ صفر)، الشهر الفائت، ارتقى منتخب «سيليساو» الى المركز الاول في الترتيب بفارق نقطة عن الاوروغواي واربع نقاط عن الإكوادور وكولومبيا.
قال تيتي بعد اعلان تشكيلته لمباراة الارجنتين: «لا يمكنني وصف ما يحصل. اعيش حلم اي مدرب للمنتخب البرازيلي. احاول عدم التفكير بالتاريخ. اركز فقط على الاستراتيجية».
ومنذ انطلاق كأس العالم في العام 1930، كانت البرازيل الوحيدة التي تشارك في جميع نسخها من دون اي استثناء.
وتساءل لاعب الوسط السابق توستاو احد نجوم الفريق البرازيلي الساحر في «مونديال 1970»، عما اذا كان الفوز على الارجنتين سيسهم اخيرا في طي صفحة الخسارة الموجعة في «مونديال 2014».
كتب ابن الـ69 سنة: «أليس رمزيا انهاء الاكتئاب والحداد، حتى لو لم تكن المباراة ضد ألمانيا».
وتعتمد البرازيل على نيمار هداف «برشلونة» الإسباني وفيليبي كوتينيو نجم «ليفربول» الإنكليزي وزميله روبرتو فيرمينو. كما تألق الواعد غابريال جيزوس صاحب ثلاثة اهداف في اربع مباريات في عهد تيتي.
ولم يسبق للارجنتين أن فازت على أرض البرازيل ضمن تصفيات الـ «مونديال». وآخر انتصاراتها في البرازيل تحققت في مباراتين اعداديتين قبل كأس العالم: (2 ـ صفر)، قبل «المكسيك 1970» و (1 ـ صفر)، قبل «فرنسا 1998».
نهاية حقبة؟
في ملعب يتسع لنحو 62 ألف متفرج، ستلتقي البرازيل الارجنتين للمرة الـ107، في وقت تعيش الاخيرة تصفيات سيئة تحتل فيها المركز السادس.
ومن دون قائدها المصاب ليونيل ميسي، لم تحصد الارجنتين سوى نقطتين في آخر ثلاث مباريات، فبعد تعادلين مخيبين امام مضيفتيها فنزويلا والبيرو بنتيجة واحدة (2 ـ 2)، سقطت على ارضها في قرطبة امام الباراغواي (صفر ـ 1).
لكن بعد ابلاله من الاصابة، سيعود ميسي ليقود بلاده الباحثة عن فوز اول في اربع مباريات.
وقد سافر ميسي على متن طائرة خاصة يملكها زميله البرازيلي نيمار، ورافقهما الارجنتيني الآخر خافيير ماسكيرانو، زميل ميسي ونيمار في «برشلونة».
وكانت الارجنتين خامسة في الترتيب، بيد ان عقوبة الاتحاد الدولي لمنتخب بوليفيا وتجريده اربع نقاط من رصيده لاشراكه لاعبا غير مؤهل في مواجهتي البيرو وتشيلي، منح الاخيرة فرصة تخطيها بفارق الاهداف.
وكشف إدغاردو باوسا مدرب الارجنتين ان غونزالو هيغواين مهاجم «يوفنتوس» الإيطالي سيلعب اساسيا في المباراة الى جانب ميسي، على حساب سيرخيو اغويرو نجم «مانشستر سيتي».
قمة الأوروغواي والإكوادور
وبعيدا عن «كلاسيكو» البرازيل والارجنتين، تشهد مونتيفيديو مباراة قمة بين الاوروغواي الثانية والإكوادور الثالثة التي استعادت توازنها بعد ثلاث خسائر متتالية. وتسعى الإكوادور الى الفوز على الاوروغواي للمرة الاولى في التصفيات. وسيغيب عن كتيبة «لا سيليستي» مهاجم «باريس سان جرمان» الفرنسي إدينسون كافاني لايقافه وأبل هرنانديز المصاب.
وفي مباراة قوية ايضا، تحل تشيلي الخامسة ضيفة على كولومبيا الرابعة في بارنكويا.
وعاد مهاجم «موناكو» الفرنسي راداميل فالكاو الى تشكيلة منتخب كولومبيا بعد غياب عام وذلك للمشاركة في المباراتين ضد تشيلي والارجنتين.
وتراجع مستوى فالكاو كثيرا في الفترة الماضية التي تعرض فيها ايضا الى سلسلة من الاصابات، لكنه بدأ الموسم الحالي بشكل جيد مع فريقه وقاده الى الفوز على «سسكا موسكو» الروسي (3 ـ صفر)، بتسجيله هدفين في دوري ابطال اوروبا، وتابع نجاحاته مع فريق الإمارة في الدوري المحلي.
وغاب المهاجم الكولومبي عن «مونديال البرازيل» بسبب الاصابة، وتعود مباراته الدولية الاخيرة الى 13 تشرين الاول العام 2015 حين خسرت كولومبيا امام الاوروغواي (صفر ـ 3)، في مونتيفيديو.
وتلعب الباراغواي السابعة على أرضها أمام البيرو الثامنة، وفنزويلا متذيلة الترتيب على أرضها أمام بوليفيا صاحبة المركز قبل الأخير.
( أ ف ب)