
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2016-11-10
شنّ الكاتب بصحيفة “جيروزاليم بوست” العبريّة، “إيدي كوهين”، هجوماً غير مسبوقً على الملك الأردنيّ الملك عبد الله الثاني بن الحسين، معتبراً أنّه “يمثل تهديداً لأمن ومصالح إسرائيل القومية، ولا نستطيع البقاء ونحن نخدع أنفسنا”.وفق مزاعمه
وفي إشارةٍ إلى اعتماد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” القرار الأردني حول المسجد الأقصى، قال “كوهين” ان اليونسكو تحرك بعد حديث الملك عبدالله في الأمم المتحدة، مبشراً بالهلاك لـ”إسرائيل” لـ”زعمه” أن “إسرائيل” غير عادلة مع الفلسطينيين، وان هذه المضايقات محسوبة جيداً ومتطورة وهي سياسية الأردن منذ سنين.
وقال ان قرار (اليونسكو) الأخير بأن اليهود ليس لديهم أي صلة بجبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) جاء بعد الدعم المستمر والكامل، وبمبادرة من جلالة الملك.
وبدأ “كوهين” مقاله بالقول “ما نريد أن نجعله مؤكداً هنا هو أن ملك الأردن ليس صديقا لنا، في الحقيقة هو ونظامه جزء من المشكلة”.
وقال “كوهين” “إن قرار منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) الأخير بأن اليهود ليس لديهم أي صلة بجبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) لم يكن صدفة، فهذا القرار غير المدروس جاء بعد الدعم المستمر والكامل، وبمبادرة من ملك الأردن”.
ووفقاً لادعائه فإنّ “هذا لم يعد سراً، فتحرك اليونسكو أتى بالكاد بعد ثلاثة اسابيع من حديث الملك في الأمم المتحدة”، مبشراً بالهلاك لـ”إسرائيل” لـ”زعمه” أن “إسرائيل” غير عادلة مع الفلسطينيين.
وهذه المضايقات محسوبة جيداً ومتطورة من”جلالة الملك عبدالله الثاني ” ملك الأردن، ولم تكن ردة فعل على أي شيء فعلته إسرائيل، في الواقع كأكاديمي (الكاتب) ومراقب وثيق للشؤون العربية، أرى أنها سياسية الأردن منذ سنين.
على سبيل المثال، فيما يتعلق بالوضع الراهن والحلقة المفرغة من الهجمات بالسكين والتي انطلقت من الحرم القدسي الشريف، هناك تصريح إسرائيلي رسمي نشر بواسطة شبكة “عروتس شيفع” الإعلامية، أكد على أن الحكومة الأردنية كانت المدبرة للتحريض العملي والشفوي لهذه الإعتداءات، ودعونا لا ننسى أن جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) يدار بشكل كامل من مكتب العاهل الأردني.بحسب قوله
وعلاوة على ذلك ادعى “كوهين”، طردت إسرائيل مؤخراً مراسل وكالة الأنباء الرسمية الأردنية في القدس “مضر المومني” لكونه يشكل خطراً أمنياً، واتضح أن الرجل لم يكن مجرد صحفي، ولكنه أيضاً موظف كبير في الأوقاف الأردنية، وحتى أنه قد تفاخر بذلك بعد طرده. وهناك وثائق رسمية على “فيس بوك” تثبت ذلك.
وختم بالقول: “ما نريد أن نجعله مؤكداً هنا هو أن جلالة الملك عبدالله الثاني ليس صديقنا، في الحقيقة هو ونظامه جزء من المشكلة. ودعنا لا ننسى الأردني، وهو ليس من أصول فلسطينية، الذي هاجم الحراس عند بوابة جبل الهيكل (الحرم القدسي الشريف) قبل ثلاثة أسابيع، وكان يعتبر سائحاً من الأردن”.في إشارة الى الشهيد سعيد العمرو.