بدعوة من المجلس الفلسطيني الامريكي، أحيا أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني / فتح في مدينة شيكاغو وضواحيها، الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات، وقد افتتحت الفعالية بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد الحاج علي ، ثم النشيد الوطني الفلسطيني فدائي، ثم ألقيت عدة كلمات أكد فيها المتحدثون جميعا على مواصلة المسير على نهج وخطى الشهيد الراحل ياسر عرفات حتى تحقيق حلمه وحلم الفلسطينيين بالحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والمحافظة على الارث التاريخي الذي تركه الزعيم عرفات إرث النضال والصمود والتحدي
كانت البداية مع كلمة المجلس الفلسطيني الامريكي الذي تحدث باسمه الاخ إبراهيم دويكات، حيث رحب بالحضور وأعرب لهم عن شكره وامتنانه لتلبيتهم الدعوة وقال : اننا نلتقي اليوم لنجدد العهد للشهداء الأبرار وعلى رأسهم سيد الشهداء والرجال ياسر عرفات، والأسرى البواسل في الباستيلات.
ثم جاءت كلمة مركز النهضة الإسلامي القاها الاخ غسان بلوط الذي قال في كلمته عندما انظر الى الحضور وارى أن الكل الفلسطيني هنا فمعنى ذلك أن عرفات ليس قائدا لحركة فتح فحسب بل هو قائد لكل الشعب الفلسطيني وذكراه عزيزة على الجميع لانه هو من وضع اسم فلسطين على الخريطة.
ثم تم عرض فيلم وثائقي قصير يتحدث عن ياسر عرفات والثورة الفلسطينية المعاصرة، وبعد ذلك ألقت الاخت نور حمايل قصيدة للشاعر فاروق النوباني مهداه لروح الشهيد ياسر عرفات، وكلمة أخرى لمؤسسة الإغاثة الفلسطينية HRF تحدث باسمها الأخ مالك ربيع الذي قال : سيبقى القائد الرمز ياسر عرفات حي فينا ما حيينا، رحل عنا جسدا وبقي فكره ومبادئه وانا على عهده ودربه لسائرون.
ثم كلمة الإطار القاها الاخ نظير حمايل أكد فيها ان اسم ياسر عرفات منقوش في قلوب الاوفياء .. وحاضر دوما في كل لقاء .. في عيون الأطفال .. في اهات امهات الشهداء نراك .. قال : انت موجود فينا والى الأبد، في هذه المناسبة نجدد العهد والقسم لك ولكل شهدائنا الابرار وأسرانا البواسل.
ثم الكلمة الرئيسية للكاتب المقدسي جميل السلحوت الذي قال : بداية أعرب عن شكري للمجلس الفلسطيني الأمريكي الذين أتاحوا لنا هذا اللقاء وأشكر لكم حضوركم في ذكرى عزيزة علينا جميعنا نستذكر ذكرى القائد الرمز ياسر عرفات لماذا ياسر عرفات دون غيره!! قبل ان نسمع باسمه كان الشعب الفلسطيني يتم التعامل معه كمجموعة من اللاجئين، ومن بقوا من الشعب الفلسطيني في ديارهم تم التعامل معهم كرعايا للدول التي كانت تستولي عليهم ، جاء ياسر عرفات وصحبه لينقلوا قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين الى قضية شعب له حقوق ووطن ويستحق ان يقرر مصيره كبقيه شعوب الارض بدولة مستقلة. هذا هو ياسر عرفات شخصية فريدة من نوعها هو الشخص الوحيد في التاريخ الذي حاز على اجماع الشعب الفلسطيني ونستذكر هنا ما قاله حكيم الثورة الفلسطينية جورج حبش رحمه الله قال : نختلف مع ياسر عرفات لكننا لا نختلف عليه.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف