أعتبر سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ،في ذكرى مرور 28 عاماً على إعلان قيام دولة فلسطين، أن خيار المقاومة بكل أشكالها، هو الكفيل بإجبار دولة الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض على وقف مخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتسليم بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في إطار دولته الوطنية المستقلة كاملة السيادة. وطالب ترزي قيادة المنظمة والسلطة إلى وقف رهانها على الإدارة الأمريكية ورعايتها للمفاوضات الثنائية، وإعادة صياغة تحالفاتها وعلاقاتها الدولية بناءً على مدى دعم الدول لحقوق الفلسطينيين ونضالهم الوطني. كما دعا السلطة الوطنية الفلسطينية سحب اعترافها بدولة "اسرائيل"، لأن اسرائيل لم تلتزم يوما باتفاقات اوسلو وتعلن اسرائيل يوميا عن تحلّلها من الالتزامات المترتبة على اتفاق أوسلو وملحقاته وتضرب بعرض الحائط كل الاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية، وطالب السلطة بتمهيد الطريق لإجراء مراجعة نقدية شاملة، واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة التمسك بأهداف المشروع الوطني وبحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بالإضافة إلى وقف كل أشكال التنسيق الأمني والتطبيع السياسي مع العدو الصهيوني، والتصدّي الجاد لمسار التطبيع العربي معه بالتعاون مع كل القوى الوطنية والقومية والاسلامية الداعمة للقضية الوطنية الفلسطينية . ورفض ترزي كل المبادرات العربية والدولية التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني، أو تستهدف حق العودة به إلى مسار المفاوضات الثنائية، والتمسك بالدعوة لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة ومرجعيّة قراراتها بهدف تنفيذها لا التفاوض عليها.
في ذكرى يوم الاستقلال: ترزي خيار المقاومة هو الكفيل بإجبار العدو الصهيوني على وقف مخططاته الاستيطانية كما استنكر سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام ومدير موقعها الاخباري، قرار حكومة الاحتلال الصهيوني بمنع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في الأراضي المحتلة عام 48 بزعم إزعاج اليهود المتطرفين، معبراًعن غضبه إزاء ما يعنيه هذا القرار مطالب الاحتلال بالرحيل ما دام يزعجه رفع الآذان. وكانت ما تُسمى باللجنة الوزارية لشؤون التشريع صادقت مساء الأحد على قانون “منع الأذان عبر مكبرات الصوت في دور العبادة” في الأراضي المحتلة عام 48، والذي قدمه عضو كنيست الاحتلال موطي يوجاف من “البيت اليهودي” وأعضاء كنيست آخرين.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف