- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-11-29
مونتريال - أحيا أبناء الجالية الفلسطينية والعربية وحشد من المتضامنين الكنديين، يوم الأحد الماضي السابع والعشرين من نوفمبر الجاري، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يُصادف في التاسع والعشرين من تشرين الثاني / نوفمبر من كل عام، كمناسبة دولية لحشد الدعم والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مسيرة نضاله الطويلة من اجل الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 ، كما أقرتها القرارات الدولية.
وحسب بيان وصل قسم الإعلام في دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية من منظمي الفعالية، فقد أقيم مهرجان خطابي تضامني في قلب مدينة مونتريال في مقاطعة الكيبك، لإحياء هذه المناسبة، بدعوة وتنسيق من منظمةDSTT وهي حركة تضامنية مع شعبنا تعني ( تنوع ، اجتماع، تسامح ، شفافية ) ومشاركة مجموعة من المتطوعين من أبناء الجالية الفلسطينية ، والعديد من المؤسسات والمنظمات العربية والكندية المناصرة لقضية شعبنا، وأبناء الجالية العربية لا سيما الحضور المميز للأشقاء المغاربة.
بدأ المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني، ثم وُزعت أعلام فلسطينية على الحضور، وأستهلت الكلمات بمداخلات تضامنية معبرة من الشخصيات الكندية والعربية المتضامنين مع شعبنا، أبرزها مداخلات وكلمات كل من السيد جعفر ديباريه رئيس المركز الثقافي المغربي، والسيدة روان شراري رئيسة جمعية شباب فلسطين، السيد ديشامب من الحزب الشيوعي في الكيبك، السيد محمد النور من المنتدى الإسلامي الكندي، اليكس تيريل زعيم حزب فير الكيبكي، الحاخام ديفيد فيلدمان ممثلا عن جماعة ناطوري كارتا اليهودية المناصرة، السيد ميلاني ميل ممثلا عن الجمعية الكيبكية الفلسطينية، المتضامن الدولي د. أبراهام ويزفيلد، السيدة هنادي سعد ممثلة عن جمعية النساء المسلمات الكندية، وأختتمت الكلمات بكلمة رئيس المن؟مة الراعية للفعالية السيد طارق طه، حيث عبروا عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، وطالبوا المجتمع الدولي بإنصاف الشعب الفلسطيني، والاعتراف بدولته المستقلة أسوة بشعوب العالم وتنفيذا للقرارات الدولية التي لم تجد تطبيقا لها حتى الأن.
وفي كلمته نيابة عن منظمي المهرجان، عبر طارق طه عن شكره وامتنانه للحضور الكندي والكيبكي والعربي المميز، ومشاركتهم لأبناء الجالية الفلسطينية في إحياء هذه المناسبة الدولية للتضامن مع شعبنا، مؤكدا في كلمته على مضي شعبنا في مسيرة نضاله بدعم وإسناد من أصدقاء شعبنا حتى الحرية والعودة وتقرير المصير وبناء دولتنا المستقلة بعاصمتها القدس، ودحر أخر احتلال في العصر الحديث.
وأختتم المهرجان بالعديد من الفقرات الفنية والتراثية والأغاني الوطنية الفلسطينية، وأرتدى العديد من أبناء وبنات الجالية الفلسطينية الكوفية الفلسطينية والأثواب الفلسطينية، التي تعبر عن تمسكهم بتراث وثقافة شعبهم ووطنهم، فيما حمل آخرون الأعلام الفلسطينية، واليافطات المكتوبة بلغات متعددة والتي تؤكد تمسك شعبنا بحق العودة، وحقه بالحرية، والتنديد بجريمة العصر باحتلال فلسطين وطرد سكانها الأصليين، وطالبوا المجتمع الدولي بوقف معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف انحيازه لدولة الاحتلال الإسرائيلي. كما عبر المشاركون عن حبهم وتضامنهم مع فلسطين بالتوقيع على علم فلسطيني ضخم خُصص لهذه المناسبة.