- تصنيف المقال : الجالية الثقافي
- تاريخ المقال : 2016-12-08
اطلق وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، مساء أمس، فعاليات الأيام الثقافية الفلسطينية في روسيا، بمشاركة عدد من الفرق والفنانين والمبدعين والأكاديميين الفلسطينيين، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، وسفير فلسطين في موسكو عبد الحفيظ نوفل، وشخصيات اعتبارية عدة، فيما مثل الجانب الروسي وزير العمل في الحكومة الروسية، ومسؤول ملف الشرق الأوسط في الحكومة الروسية.
واكد بسيسو على أهمية مثل هذه الفعاليات لتعزيز العلاقات الفلسطينية الروسية، وخاصة في المجال الثقافي، مشدداً على أهمية دور الثقافة في مد جسور التواصل بين الشعب الفلسطيني والشعب الروسي وكافة الشعوب الصديقة والشقيقة، بما يساهم في كسر العزلة التي يسعى الاحتلال لفرضها على الشعب الفلسطيني في أكثر من اتجاه، وبينها الثقافة، التي يرى فيها الفلسطينيون وسيلة لحفظ هويتهم وتراثهم، وجزءاً لا يتجزأ من حقهم في التحرر والحصول على دولة مستقلة عاصمتها القدس، وفق ما أقرت القوانين والشرائع الدولية.
واستعرض بسيسو في كلمته الشاملة، الحضور الثقافي الفلسطيني، ومنذ عقود، على المستويين الإقليمي والدولي، وما شكله المثقفون الفلسطينيون من حالة حضارية عالمية، كانوا فيها ليس فقط سفراء الكلمة فحسب، بل سفراء القضية والوطن والشعب الفلسطيني الذي لا يزال يعاني من سياسات الاحتلال.
وقدم بسيسو لوزير العمل الروسي، ممثل الحكومة الروسية، هدية رمزية هي عبارة عن مجموعة منتقاة من الطوابع البريدية الفلسطينية، التي صدرت في مناسبات مختلفة، مقدماً شرحاً عن دلالاتها ورمزياتها للوزير الروسي.
هذا، وكانت فرقة الاستقلال للفنون الشعبية، أحيت حفل الافتتاح في موسكو، مقدمة مجموعة من اللوحات الراقصة التي تعكس عمق تراث وحضارية الشعب الفلسطيني، وتشبثه بهويته الثقافية والحضارية والوطنية.
ويأتي تنظيم هذه الاتفاقية، تنفيذاً للاتفافية الموقعة بين الوزير بسيسو ونظيره الروسي، في أريحا، خلال زيارة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف إلى فلسطين، وبحضور الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله.