- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2016-12-19
في إطار فعاليات إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظمت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية الأرجنتين بالتعاون مع لجنة حقوق الانسان في المجلس التشريعي للعاصمة بوينوس أيرس حفلاً موسيقياً لعازف البيانو الفنان الأرجنتيني العالمي ميغيل أنخيل إستريا، سفير الأرجنتين للنوايا الحسنة لدى اليونسكو سابقاً، والمغنية باولا إستريا، وعازف الغيتار أوراسيو كيروغا، وعازفة البيانو مونيكا باباليو
واستهل الحفل بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية الأرجنتين ودولة فلسطين. تلى ذلك كلمة رئيس لجنة حقوق الانسان، النائب خوسيه كامبانيولي، الذي أشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين والدول العربية فقط وإنما قضية العالم بأكمله، وأشار إلى زيارته إلى فلسطين قبل فترة وجيزة وما تركت فيه من انطباع وضرورة التحرك والعمل من أجل القضية الفلسطينية.
تلا ذلك كلمة سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الأرجنتين، حسني عبد الواحد، الذي رحّب بالحضور وأشار إلى أهمية ومعنى يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأهمية الثقافة والفن كوسيلة للتضامن مع الشعوب، مؤكداً على كلمات الراحل ياسر عرفات "عظيمة هذه الثورة، إنها نبض شاعر، وريشة فنان، وقلم كاتب، ومبضع جراح". كما أشار أنه في مثل هذا اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين - قرار رقم 181- وفي نفس اليوم من عام 2012 منحت الأمم المتحدة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو بعد تصويت تاريخي في الجمعية العامة. وأشار أن العام القادم سيشهد مرور 100 عاماً على وعد بلفور و70 عاماً على قرار التقسيم و50 عاماً من الاحتلال منذ احتلال 1967، وأشار أيضاً بأن الشعب الفلسطيني قد قرر أن يكون العام المقبل 2017 هو عام انتهاء الاحتلال.
ثم كرم المجلس التشريعي للعاصمة بوينوس أيرس كل من الفنان ميغيل أنخيل إستريا، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية الأرجنتين حسني عبد الواحد، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع فلسطين النائب الوطني ليوناردوا غروسو، والحاصل على جائزة نوبل للسلام لعمله من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان عام 1980 أدولفو بريز إيسكيبل. تلا ذلك الحفل الموسيقي.
من جهة أخرى، تم عرض مجموعة من لوحات الطباعة الفنية بعنوان "فلسطين حرة"، والتي قام بها فنانون أرجنتينيون من مختلف محافظات الأرجنتين، في إطار دعوة كانت قد أطلقتها السفارة سابقاً.
وحضر الفعالية سفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وبرلمانيين وممثلين عن الأحزاب السياسية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، وحشد غفير من الجمهور.