- الكاتب/ة : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2016-12-31
حالة هستيرية اجتاحت حكومة نتنياهو في أعقاب قرار الإجماع الدولي في مجلس الأمن بإدانة وتجريم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة 1967 بما فيها القدس ، حيث تحاول حكومة نتنياهو ان تجعل نفسها ليس فقط فوق القانون وإنما فوق العالم كله، فقد اعلنت هذه الحكومة الحرب على المجتمع الدولي وقررت فرض عقوبات على الامم المتحدة وعلى تلك الدول التي تبنت مشروع القرار وتلك التي صوتت معه في محاولة لاستباق عقوبات على جرائمها المتواصلة في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة وتحديها وعدم امتثالها للشرعية والقوانين الدولية .
فبعد ساعات من اعلان القرار الدولي بتجريم الإستيطان ، اعلن نتنياهو أنه "لن يمتثل لقرار مجلس الأمن"، وقام بخطوات غير مسبوقة، شملت الدول العظمى، حيث قام بإلغاء لقاء مرتقب له في دافوس برئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، واستدعاء سفراء الدول التي صوتت مع القرار لجلسة "توبيخ" فضلا عن استدعاء السفير الاميركي على خلفية امتناع بلاده عن التصويت ضد قرار إدانة الإستيطان في مجلس الأمن . كما قرر نتنياهو الغاء الزيارة التي كان من المقرر ان يقوم بها رئيس وزراء اوكرانيا " فلاديمير غريسمن " الى اسرائيل . اما اعضاء حكومته فلم تكن ردود الفعل عندهم اقل شانا حيث دعا دعا وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية، وأعلن انه سيعمل على طرح مشروع قانون أمام الكنيست لضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية ، وفي موقف لاحق له بعد خطاب كيري قال ايضا ان الرد الامثل على خطاب كيري وقرار الامم المتحدة بشان الاستيطان سيكون بالاعلان عن ضم المستوطنات بالضفة الغربية والقدس للسيادة الاسرائيلية الكاملة فور تولي الرئيس الامريكي المنتخب مهامه الرسمية في البيت الابيض وأن “الحكومة الإسرائيلية ستتخذ خطوات من شانها تعزز السيادة الاسرائيلية على معاليه أدوميم أولا “وقال انه سيعمل على” تطبيق القانون الاسرائيلي في الضفة الغربية – معاليه أدوميم، و وادي الأردن، و ارييل، عوفرا.
وبدورهم قادة المستوطنين هاجموا قرار مجلس الامن والرئيس الامريكي براك اوباما، وقال القائم بأعمال رئيس مجلس "غوش عتصيون"، موشيه سفيل، ان "قرار الامم المتحدة يكشف الوجه الحقيقي لأوباما كمعادي للسامية وكاره لاسرائيل، والذي انتظر الفرصة للمس بإسرائيل وفعل ذلك بشكل انتقامي". وحسب اقواله: "اجتزنا انطاخيوس وسنجتاز اوباما. الاستيطان في يهودا والسامرة وفي كل دولة اسرائيل سيتعزز فقط، وسيتم القاء اوباما على صفحات التاريخ المغبرة سوية مع اعداء اسرائيل". أما رئيس مجلس" جبل الخليل"، يوحاي دمري فقد دعا بدوره حكومة اسرائيل الى تبني تقرير ادموند ليفي، الذي يعتبر منطقتنا منطقة غير محتلة في المفهوم الحربي للقانون الدولي، وفرض القانون الاسرائيلي على كل اراضي اسرائيل. فليس مهما ما سيقوله الأغيار، المهم ما يفعله اليهود".
و دافع الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، ، عن المستوطنين وعن الاستيطان في كافة أنحاء البلاد، وقال ريفلين للمستوطنين 'إننا نواجه الظلام في هذه الأيام أيضا، ونضيء النور، ونواصل الصراع على بقائنا وما يربطنا بكافة أنحاء البلاد'، على حد تعبيره، وذلك خلال مشاركته في حفل ما يسمى 'إضاءة الشموع' في مستوطنة 'بيت إيل' واعتبر ريفلين المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة أنهم 'الطلائعيون الذين يسيرون قبل المعسكر، ويواجهون الهجمات الإرهابية، والمقاطعة الدولية والعزلة ونزع الشرعية'. على حد قوله.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مجدداً بتسريع خطوات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة ردًّا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الداعي إلى تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، في الوقت نفسه طرأ ارتفاع كبير على عدد مخططات البناء التي تم تقديمها والمصادقة عليها في المستوطنات في القدس المحتلة وخصوصا منذ انتخابات الرئاسة الأميركية، حيث تمت المصادقة على بناء 1506 وحدات سكنية خلال العام الحالي، بينها حوالي ألف وحدة سكنية منذ فوز ترامب.
وفي الوقت الذي طلب رئيس حكومة اليمين الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ارجاء مناقشات لبحث اصدارمئات التراخيص لبناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة،ذكر حنان روبين وهو عضو في بلدية الإحتلال في القدس وعضو في "لجنة التخطيط والبناء" بانه سيتم طرح هذه المخططات للتصويت في وقت لاحق والحديث يدور عن اصدار تراخيص لـ 618 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، في حي رمات شلومو وحي رموت الاستيطانيين في القدس الشرقية، وفي نفس الجلسة صادقت ما تسمى "اللجنة المحلية للبناء" في بلدية الاحتلال على بناء استيطاني من 4 طوابع للجمعية الاستيطانية "عتيرت كوهنيم" قبالة ما يسمى "بيت يونثان" الاستيطاني في بلدة سلوان شرقي القدس وسيتم تشيد هذا البناء على ارض يملكها الفلسطينيين وتدعي اسرائيل بأنها اراضي تابعة "لحارس املاك الغائبين" .
وعلى صعيد آخر أصبح واضحا دور ونهج الإدارة المدنية في التهجير القسري للسكان الفلسطينين عبر قيام لجان التنظيم والإدارة المدنية بالمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، والامتناع بذات الوقت عن المصادقة على خرائط وتراخيص البناء للفلسطينيين وحرمانهم من الحصول على رخص للبناء في المناطق التي تخضع لسلطات الاحتلال، كما اصبح واضحا ان التضييق على السكان هدفه الدفع بهم للرحيل عن أرضهم ووضع اليد عليها، وذلك تمهيدا لتوظيفها للمشاريع الاستيطانية والأغراض العسكرية . وتقوم الادارة المدنية الاسرائيلية بمضاعفة أوامر الهدم بحق منازل ومنشآت فلسطينية في 'المناطق c'، التي توجد تحت سيادة سلطة الاحتلال الإسرائيلي بحوالي 18 مرة مقارنة باستصدار تصاريح البناء في المناطق ذاتها. وسلطت معطيات إسرائيلية حول البناء الفلسطيني بالمناطق المصنفة "C" بالضفة الغربية المحتلة، الضوء على أعداد الرخص الممنوحة لبناء المنازل الفلسطينية خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث قدم الفلسطينيون أكثر من ألف طلب للبناء ووافقت الإدارة المدنية على 53 منها فقط، وذلك في الوقت الذي أعطت فيه رخص لبناء قرابة الألف منزل للمستوطنين بذات الفترة. و أصدرت الإدارة المدنية خلال السنوات الثلاث الماضية ألفي أمر هدم لمباني فلسطيني هدم منها 983.
وفي السياق تخطط حكومة الاحتلال وفقا لنائب وزير الجيش الإسرائيلي إيلي بن دهان لربط جميع الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية بوسط إسرائيل ضمن خطة استراتيجية من اجل تعزيز الوجود اليهودي في الضفة الغربية . وأعلن بن دهان أن إسرائيل ستبدأ الأسبوع القادم بشق شارع التفافي جديد في الضفة الغربية، يربط مدينة كفار سابا (شمال إسرائيل) بمنطقة نابلس. وبما يوفر فرصة كبيرة لضم "يهودا والسامرة" حسب ادعائه . ولفت بن دهان إلى أن الحكومة الإسرائيلية تخطط أيضا لربط شارع رئيسي في شمالي الضفة الغربية، مع الشارع السريع الساحلي الذي يربط مدينتي القدس وتل أبيب، حيث سيتم استكماله في شهر مارس/آذار المقبل وأشار إلى وجود مخطط لشارع التفافي ثالث، في جنوبي الضفة الغربية يربط الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون"، جنوبي بيت لحم، مع مدينة الخليل ملتفا على مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين.
فيما اعلن وزير المواصلات الاسرائيلي "يسرائيل كاتس" تدشين منظومة مواصلات عامة جديدة وحديثة لخدمة مستوطنات جبل الخليل ومستوطنة "كريات اربع "،وتتضمن المنظومة الجديدة باصات حديثة ومتطورة واستحداث خطوط سير جديد وزيادة وتيرة تحرك الباصات على هذه الخطوط .وقال الوزير الاسرائيلي ان المنظومة الجديدة سيتم تشغيلها يوم السادس من الشهر القادم وستتضمن 11 خطا جديدا بمسارات مختصرة .واوضح ان تخطيط هذه المنظومة تمت بالتعاون مع وزارة المواصلات الاسرائيلية وما يسمى بالادارة المدنية التابعة لقوات الاحتلال وما يسمى بمجالس المستوطنات .
وقد تواصلت انتهاكات الإحتلال والمستوطنين والتي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض وكانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير :
القدس: افتتحت بلدية نير بركات الطابق الأول من مشروع "بيت شتراوس" التهويدي"، الذي يقع على بعد 50 مترًا من غربي المسجد الأقصى ، و يشمل مكاتب تشغيلية.فيما يتواصل العمل في الطابق الرابع، وتفريعات المشروع في الطابقين الثاني والثالث، منها بناء مركز توراتي وكنيس، ومكاتب تشغيلية فيما يعمل في هذه الأثناء على اقامة قاعات عرض، وفناء استقبال واسع في الطابق الأول من المبنى، والذي سيشكل المدخل الرئيس مستقبلًا لشبكة الأنفاق أسفل الأقصى
وقررت ما يسمى بـ "لجنة الأسماء" التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، إطلاق أسماء عبرية على خمسة شوارع في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.وبحسب القرار، فإنه سيتم تسمية الشوارع بهذه الأسماء العبرية "شخونات هتيمانيم"-حي اليمن-، "ديرخ هجان"-طريق الحديقة-، "معالوت مي هشيلوح"-طلعة عين سلوان-، "كيريم هزيتيم"-كرم الزيتون-، "ديرخ كيديم"-طريق الأباريق".فيما يصّر وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" على المضي قدمًا بمخطط تمديد مسار القطار السريع من مدينة "تل أبيب/يافا" إلى القدس المحتلة، ليصل إلى منطقة البراق جنوب غرب المسجد الأقصى، عبر إضافة مسار يمر عبر نفق سيحفر تحت الأرض بعمق 80 مترًا، من مدخل غربي القدس إلى محيط البراق على طول نحو 2 كلم (2000 متر).
كما افتتحت بلدية نير بركات نفقًا جديدًا في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، بالقدس المحتلة، بالتزامن مع ظهور تشققات في المنشآت السكنية وشوارع الحي، وشاركت وزيرة الثقافة المتطرفة ميري ريغيف، ورئيس بلدية الاحتلال نير بركات، ومدير جمعية "العاد" الاستيطانية دافيد بيري، وعددًا من الحاخامات في افتتاح النفق و نظموا احتفالا لهم خلال ذلك وأضاؤوا الشمعدان داخله بمناسبة "عيد الأنوار- الحانوكاة"،
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة ممتلكات خاصة(٣ كونتينرات ومخزن) تعود لعائلة صيام في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.واصدرت سلطات الاحتلال قرارا يقضي بإزالة سبيل مياه كتب عليه أسم الشهيد مازن حسن عريبة في بلدة أبو ديس خلال 72 ساعة، بدعوى أنه يدل على التحريض وعلى دعم منفذ عملية ضد جنود اسرائيل ومواطنيها.
ورغم الإعلان الإسرائيلي عن تأجيل بلدية القدس النظر في مخطط لبناء 390 وحدة استيطانية في مستوطنتي 'رمات شلومو' و'راموت' في القدس، إلا ان الجرافات الإسرائيلية قامت بتجريف مساحة واسعة من أراضي قريتي شعفاط وبيت حنينا تمهيداً لتوسيع مستوطنة "رمات شلومو" وفق المخطط الاستيطاني الذي تم الاعلان عنه في السادس من الشهر الجاري بواقع 690 وحدة استيطانية. وكانت ثلاث جرافات كبيرة شرعت بعمليات تجريف لمساحات واسعة من اراضي بيت حنينا التحتا وشعفاط ويجري عملياً العمل على بناء اسوار ومد البنى التحتية لشريط بعمق 60 دونماً على جانبي الشارع 443 في اراضي بيت حنينا التحتا وكذلك في سفوح اراضي شعفاط الغربية المطلة على اراضي لفتا من الجنوب الغربي من شعفاط . يذكر ان المجلس الاستيطاني الذي يدير مستوطنة "رمات شلومو"صادق قبل اكثر من عام على إزالة المتنزه الذي كان في الاراضي الجنوبية لقرية شعفاط، بالقرب من الشارع الرئيس المؤدي الى لفتا ومنطقة مستوطنة "رموت"، وجرى إقامة اكثر من ١٢٨ مبنى استيطانيا مكونا من ثلاثة طوابق مكان المتنزة، كما يجري توسيع البناء في تلك المنطقة بعد إقامة محطة للباصات ومجمع تجاري وكنيس كبير في ذات المنطقة.
فيما استولت عصاباتٍ من المستوطنين اليهود على بناية سكنية مكونة من طابقين مساحتهما الإجمالية 160متراً مربعاً، في حوش 'الفاخوري' بحي وادي حلوة ببلدة سلوان وهو الحي الأقرب إلى الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.بمساندة قوة من جنود وشرطة الاحتلال الخاصة 'المقنّعة' وحرس المستوطنين، سبقها إغلاق مدخل الحوش بشاحنة كبيرة، ومنع السكان من الاقتراب من المكان، لينتهي الأمر بالسيطرة على العقار، بعد دهمه من بابه الرئيسي دون وجود سكان بداخله، ما يظهر إمكانية حدوث عملية 'تسريب' للعقار.وهذه البؤرة الاستيطانية تعتبر الأولى في 'حوش الفاخوري' بحي وادي حلوة، علماً أن سلطات الاحتلال انتهت يوم الأربعاء الماضي من تركيب كاميرات مراقبة على مدخل الحي بصورة مفاجئة.
الخليل:سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اخطارات بهدم مساكن ومسجد وخلايا شمسية في مسافر يطا، حيث سلمت قوات الاحتلال 16 اخطارا لهدم مساكن في منطقتي التبان والمجاز جنوب الخليل، كما أخطرت الاهالي بهدم مسجد في منطقة المجاز، وإزالة ثلاث خلايا شمسية فيها.وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي خزانا للمياه، وغرفة زراعية في بلدة إذنا غرب الخليل علما ان خزان المياة بسعة 500 متر مكعب، وغرفة زارعية في منطقة عيون البصة، غرب البلدة تعود ملكيتها للمواطن موسى أحمد فرج الله وجرت عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ ودون أي تحذيراو الإخطار بالهدم.
نابلس:أصيب الشاب مهدي بلال دويكات (20 عاما) بعيار ناري في قدمه، واحتجزه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف شرقي مدينة نابلس،بحجة أداء طقوسهم التلمودية وشارك مئات المستوطنين في طقوس وأعمال عربدة في قبر يوسف شرقي مدينة نابلس، بحضور عدة حاخامات وضباط كبار وبحراسة عسكرية مشددة. وكانت مجموعات استيطانية متطرفة قد دعت إلى هذه الجولة، من مختلف المناطق المحتلة عام 48 ومستوطنات الضفة، وحددت نقاط للتجمع عبر صفحة الكترونية.
سلفيت:اقتحم عدد من مستوطني مستوطنة "ليشيم" المقامة على اراضي بلدتي كفر الديك وديربلوط غرب سلفيت المدخل الرئيسي لبلدة ديربلوط ،من الجهة الشرقية للبلدة وقاموا بالرقص والغناء وباصوات صاخبة، كما اقتحم مئات المستوطنين، بلدة "كفل حارس" شمال مدينة سلفيت، وأدوا طقوسًا تلمودية في أحد المقامات التاريخية فيها، تحت حماية أمنية وفّرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت ، البلدة، وشرعت بإغلاق الطرق وإعاقة حركة المرور، قبل وصول حافلات ومركبات تقل مئات المستوطنين الذين أدوا طقوسًا تلمودية في ثلاثة مقامات دينية ببلدة "كفل حارس"، والتي حوّلها الاحتلال إلى ثكنة عسكرية، قبل انسحابهم منها.
بيت لحم:اعتلى مستوطنون ، سطح منزلين قديمين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم .حيث قام العشرات من المستوطنين باعتلاء سطح منزلي حنضل ومرقص في منطقة الصوانة جنوب البلدة، وأشعلوا الشموع وأدوا طقوسا تلمودية. وفي الوقت نفسه سلمت سلطات الاحتلال ، تسعة مواطنين اخطارات بوقف اعمال بناء واخطارات هدم في قرية وادي النيص جنوب بيت لحم وابلغت اصحاب المنازل التسعة الذين تم اخطارهم، ان قرارات الاخطارات جاءت بحجة البناء غير المرخص والبناء في اراضي خاضعة للسيطرة الاسرائيلية،