- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2017-01-02
موقع بيلست الاخباري
أعلن وزير التربية والتعليم "الإسرائيلي"، نفتالي بينت، عن نية حكومته طرح مشروع قانون في الكنيست ينص على ضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي مدينة القدس، إلى "إسرائيل".
وقال بينت، وهو زعيم حزب "البيت اليهودي" (يمين)، في تغريده على حسابه بموقع "تويتر"، اليوم الأحد، إن "الائتلاف الحكومي سيعمل على طرح مشروع لقانون جديد في الكنيست ينص على ضم وبسط السيادة "الإسرائيلية" على مستوطنة معاليه أدوميم خلال الفترة القادمة".
وأضاف أنه يتوقع أن يؤيد جميع الوزراء بالحكومة مشروع القانون المذكور.
ومستوطنة "معاليه أدوميم" أُقيمت عام 1975، وتم توسيعها عام 1991، وتشكل مع المستوطنات المحيطة بها منطقة استيطانية تدعى بـ "الجيب الاستيطاني معاليه أدوميم"، وتعمل على تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي.
وفي 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، دعا بينت إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق المصنفة "ج" في الضفة الغربية، ردا على قرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بشكل كامل وفوري.
ووقعت إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقية "أوسلو" عام 1993 والتي قسمت الضفة الغربية بموجبها إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و "ج".
وتمثل المناطق "أ" نحو 18% من مساحة الضفة الغربية، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من المساحة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، بينما المناطق "ج" تشكل 61%، وبناء على اتفاقية أوسلو يجب أن تتبع للسيطرة الفلسطينية الكاملة.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يدين الاستيطان الإسرائيلي ويطالب بوقف بناء المستوطنات بالضفة الغربية والقدس.