- تصنيف المقال : الجالية الرياضي
- تاريخ المقال : 2017-01-29
تأهل المنتخب الكاميروني إلى نصف نهائي بطولة أمم أفريقيا 2017، وذلك بعد تفوقه على المنتخب السنغالي بركلات الترجيح (5 - 4)، في مباراة ماراثونية مثيرة لم يحسمها أي فريق بسبب تكافؤ الأداء الفني.
في الشوط الأول، ظهر المنتخب السنغالي بشكل أفضل على أرض الملعب، خصوصاً من حيث صناعة الفرص على المرمى الكاميروني عبر الأجنحة التي بدت سلاحا فعالا للسنغال، في وقت حاول فيه المنتخب الكاميروني الضغط على الفريق الخصم، لكنه لم ينجح كثيراً بسبب صعوبة إيصال الكرة إلى المهاجمين، خصوصاً مع خط الوسط السنغالي القوي.
وشهدت المباراة عملا بدنيا وتكتيكيا كبيرا خصوصاً في وسط الملعب الذي كان بمثابة سلاح ذي حدين لكل فريق، إذ قد يلعب دورا إيجابيا أو سلبيا في نفس الوقت. وأهدر المنتخب السنغالي أكثر من فرصة في الشوط الأول لتسجيل أول هدف، في حين أن الكاميرون صنعت فرصا خجولة لم ترتقِ إلى الخطورة المطلوبة.
في الشوط الثاني، تبدل الحال قليلاً تحسن الأداء الكاميروني من حيث الانتشار والضغط على دفاع السنغال، خصوصاً عبر التمريرات الطويلة التي بدت وكأنه الحل الأمثل لاختراق الدفاع السنغالي. في المقابل، تابعت السنغال هجومها بنفس المنوال وكانت الطرف الأفضل، خصوصاً لناحية صناعة الخطورة على المرمى، لكن الدفاع الكاميروني كان سداً منيعاً أمام كل الهجمات.
لم ينجح أي منتخب في هز الشباك، واستمر التعادل السلبي حتى نهاية المباراة بسبب تكافؤ اللعب وانحصاره خلال آخر ربع ساعة في وسط الملعب، ولجوء الفريقين إلى الأشواط الإضافية بغية حسم هوية المتأهل إلى المربع الذهبي.
ولم ينجح أي من الفريقين من حسم اللقاء في الأشواط الإضافية بسبب التكافؤ الكبير على أرض الملعب، حيثُ لم يظهر تفوق أي فريق على حساب الآخر، الأمر الذي أسفر عن عدم هز الشباك خلال 120 دقيقة كاملة، لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح التي حسمها المنتخب الكاميروني (5 - 4)، وتأهل إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق.
في الشوط الأول، ظهر المنتخب السنغالي بشكل أفضل على أرض الملعب، خصوصاً من حيث صناعة الفرص على المرمى الكاميروني عبر الأجنحة التي بدت سلاحا فعالا للسنغال، في وقت حاول فيه المنتخب الكاميروني الضغط على الفريق الخصم، لكنه لم ينجح كثيراً بسبب صعوبة إيصال الكرة إلى المهاجمين، خصوصاً مع خط الوسط السنغالي القوي.
وشهدت المباراة عملا بدنيا وتكتيكيا كبيرا خصوصاً في وسط الملعب الذي كان بمثابة سلاح ذي حدين لكل فريق، إذ قد يلعب دورا إيجابيا أو سلبيا في نفس الوقت. وأهدر المنتخب السنغالي أكثر من فرصة في الشوط الأول لتسجيل أول هدف، في حين أن الكاميرون صنعت فرصا خجولة لم ترتقِ إلى الخطورة المطلوبة.
في الشوط الثاني، تبدل الحال قليلاً تحسن الأداء الكاميروني من حيث الانتشار والضغط على دفاع السنغال، خصوصاً عبر التمريرات الطويلة التي بدت وكأنه الحل الأمثل لاختراق الدفاع السنغالي. في المقابل، تابعت السنغال هجومها بنفس المنوال وكانت الطرف الأفضل، خصوصاً لناحية صناعة الخطورة على المرمى، لكن الدفاع الكاميروني كان سداً منيعاً أمام كل الهجمات.
لم ينجح أي منتخب في هز الشباك، واستمر التعادل السلبي حتى نهاية المباراة بسبب تكافؤ اللعب وانحصاره خلال آخر ربع ساعة في وسط الملعب، ولجوء الفريقين إلى الأشواط الإضافية بغية حسم هوية المتأهل إلى المربع الذهبي.
ولم ينجح أي من الفريقين من حسم اللقاء في الأشواط الإضافية بسبب التكافؤ الكبير على أرض الملعب، حيثُ لم يظهر تفوق أي فريق على حساب الآخر، الأمر الذي أسفر عن عدم هز الشباك خلال 120 دقيقة كاملة، لتذهب المباراة إلى ركلات الترجيح التي حسمها المنتخب الكاميروني (5 - 4)، وتأهل إلى المربع الذهبي عن جدارة واستحقاق.