- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2017-02-02
أحيت سفارة دولة فلسطين بالتعاون مع نادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك، اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة التشيكية براغ، مساء الثلاثاء.
ونظمت السفارة معرضا للجداريات الفوتوغرافية، يتناول قصة صمود قرية العراقيب، شمال مدينة بئر السبع، في وجه كل محاولات الشطب الإسرائيلية، مصحوبا بشروحات مفصلة حول ما تتعرض له القرية من انتهاكات، باللغات العربية والإنكليزية والتشيكية.
وحضر الفعالية حشد من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية المقيمين في الجمهورية التشيكية، ومؤسسات المجتمع المدني المحلي، وعدد من المتضامنين التشيكيين، وأبرزهم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبق، وزير الشؤون الخارجية الأسبق، يان كافان.
وعبر كافان عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وكافة الشعوب المضطهدة في العالم، مشيرا إلى أنه كان يولي القضية الفلسطينية، أهمية تليق بمكانتها، إبان توليه مواقعه الرسمية السابقة.
ودان كافة الإجراءات العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه السياسة التمييزية بحق فلسطينيي الداخل.
من جهته؛ قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، أن "الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة مليون وخمسمائة وثلاثين ألف مواطن، جراء تفاقم العنصرية الإسرائيلية، وسياسات التمييز التي تطبقها إسرائيل ضدهم، لكونهم عربا، مسلمين ومسيحيين، ولا لأي سبب آخر".
وأضاف " أن إسرائيل التي تباهي بديموقراطية مزعومة، لا تترك مجالا للشك، من خلال سلوكها الإلغائي والاحلالي بحق شعبنا، أنها دولة عنصرية، في سعيها لشطب وإهانة المجتمع العربي في الداخل، الذي ظل متماسكا، ومتمسكا بجذوره وأرضه، رافضا كل سياسات الترهيب والترغيب، لدفعهم على التخلي عن أصولهم الفلسطينية، وحقوقهم التاريخية في وطنهم الأم".
وفي تصريح منفصل؛ قال رئيس نادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك، شديد بسيسو، بأن فلسطين وشعبها في الوطن والشتات، أبقى من المحتل، وأنها قادرة بثبات وصمود أبنائها في كافة مدنها وقراها، على إحباط كل مخططات الاقتلاع والتشتيت، كما تفعل قرية أم الحيران الآن، وفعلت قرية العراقيب من قبل، التي تهدمت أكثر من 105 مرات، وبقيت في مكانها تجابه العنصرية والطغيان".
جدير بالذكر أن الفعالية شهدت أيضا، لأول مرة في جمهورية التشيك، انطلاق حملة التوقيعات الشعبية، على إعلان روبين آيلاند لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي، وكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
ونظمت السفارة معرضا للجداريات الفوتوغرافية، يتناول قصة صمود قرية العراقيب، شمال مدينة بئر السبع، في وجه كل محاولات الشطب الإسرائيلية، مصحوبا بشروحات مفصلة حول ما تتعرض له القرية من انتهاكات، باللغات العربية والإنكليزية والتشيكية.
وحضر الفعالية حشد من أبناء الجاليتين الفلسطينية والعربية المقيمين في الجمهورية التشيكية، ومؤسسات المجتمع المدني المحلي، وعدد من المتضامنين التشيكيين، وأبرزهم رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبق، وزير الشؤون الخارجية الأسبق، يان كافان.
وعبر كافان عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وكافة الشعوب المضطهدة في العالم، مشيرا إلى أنه كان يولي القضية الفلسطينية، أهمية تليق بمكانتها، إبان توليه مواقعه الرسمية السابقة.
ودان كافة الإجراءات العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا رفضه السياسة التمييزية بحق فلسطينيي الداخل.
من جهته؛ قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، أن "الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة مليون وخمسمائة وثلاثين ألف مواطن، جراء تفاقم العنصرية الإسرائيلية، وسياسات التمييز التي تطبقها إسرائيل ضدهم، لكونهم عربا، مسلمين ومسيحيين، ولا لأي سبب آخر".
وأضاف " أن إسرائيل التي تباهي بديموقراطية مزعومة، لا تترك مجالا للشك، من خلال سلوكها الإلغائي والاحلالي بحق شعبنا، أنها دولة عنصرية، في سعيها لشطب وإهانة المجتمع العربي في الداخل، الذي ظل متماسكا، ومتمسكا بجذوره وأرضه، رافضا كل سياسات الترهيب والترغيب، لدفعهم على التخلي عن أصولهم الفلسطينية، وحقوقهم التاريخية في وطنهم الأم".
وفي تصريح منفصل؛ قال رئيس نادي الجالية الفلسطينية في جمهورية التشيك، شديد بسيسو، بأن فلسطين وشعبها في الوطن والشتات، أبقى من المحتل، وأنها قادرة بثبات وصمود أبنائها في كافة مدنها وقراها، على إحباط كل مخططات الاقتلاع والتشتيت، كما تفعل قرية أم الحيران الآن، وفعلت قرية العراقيب من قبل، التي تهدمت أكثر من 105 مرات، وبقيت في مكانها تجابه العنصرية والطغيان".
جدير بالذكر أن الفعالية شهدت أيضا، لأول مرة في جمهورية التشيك، انطلاق حملة التوقيعات الشعبية، على إعلان روبين آيلاند لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي، وكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال.