- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2017-02-07
دانت ثلاث منظمات إسرائيلية، غير حكومية، مصادقة الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بالقراءة الثانية والثالثة، ليلة الإثنين، على قانون "التسوية"، الساعي إلى "شرعنة" المستوطنات العشوائية المقامة على أراضي فلسطينية خاصة، في الضفة الغربية المحتلة.
ووصفت منظمة السلام الآن مصادقة الكنيست على قانون شرعنة المستوطنات بأنه "وصمة عار على الكنيست".
واعتبرت "السلام الآن"، المناهضة لسياسة الاستيطان، بأن من يقف وراء المصادقة على القانون هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورأت المنظمة، أن مستقبل إسرائيل بات في "أيدي أقلية متطرفة".
من جانبها، هاجمت منظمة "يش دين" (هناك قانون)، في تغريده لها على حسابها في تويتر، القانون الجديد، ونعتته بـ"غير القانوني، وغير الأخلاقي".
وأوضحت "يش دين"، التي تهتم بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين في المناطق المحتلة، أن القانون يهدف لمكافأة لصوص الأراضي (في إشارة إلى المستوطنين).
وقالت منظمة "بيتسيلم" لحقوق الإنسان في إسرائيل (حقوقية يسارية إسرائيلية) في بيان اطلعت الأناضول عليه، أن "الحكومة الإسرائيلية أكّدت مرّة أخرى أنّها لا ترمي إلى إنهاء التحكّم بالفلسطينيين ووقف سلب أراضيهم".
وأكملت بأن القانون الجديد يعمل على "إضفاء مظهر قانونيّ يشرعن النهب".
وأضافت "بيتسلم" المناوئة للاستيطان، أن مصادقة "الكنيست" على قانون شرعنة البؤر الاستيطانية "وصمة عار في جبين الدولة وهيئتها التشريعية".
وأشارت إلى أن هذه المصادقة على القانون، جاءت بعد أسابيع معدودة على قرار مجلس الأمن رقم 2334.
واعتبرت ذلك "صفعة توجّهها إسرائيل للمجتمع الدولي".