- تصنيف المقال : اللاجئيين وحق العودة
- تاريخ المقال : 2017-02-18
رداً على التحضيرات الجارية لما يسُمى بالمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والذي سيعقد في استانبول فإننا في دائرة اللاجئين " عودة " نؤكد على ما يلي:
1- رفض المشاركة في أي مؤتمر انقسامي فلسطيني, بكل ما يحمله من مخاطر إضافية على وحدة الصف الفلسطيني خصوصاً بعد انجاز خطوات أولية على طريق التوافق الوطني بين جميع اطراف الحركة الوطنية في الاجتماعات التي عقدتها اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت وكذلك الاجتماعات التي تلتها في موسكو.
2- الوقوف إلى جانب جميع القوى والمرجعيات الوطنية الفلسطينية الرافضة لمثل هذا المؤتمر والتي حذرت من مخاطرة في وقت مبكر في نفس الوقت فأننا نؤكد على ما ذهبت اليه القوى الديمقراطية الفلسطينية المطالبة بالإسراع في انجاز ما اتفق عليه وعقد المجلس الوطني الفلسطيني لاستعادة الوحدة الداخلية على اساس برنامج كفاحي يتصدى للاحتلال الصهيوني العنصري وسياساته العدوانية المتفاقمة ضد الشعب الفلسطيني.
3- إن المخاطر التي تواجه القضية الوطنية الفلسطينية الآن تدعونا لمناشدة كافة القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية التي أبدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر المشار اليه لإعادة النظر في قرارها ووضع المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا فوق كل الاعتبارات.
ما تمر به القضية الفلسطينية يتطلب رص الصفوف لمواجهة المخططات الصهيونية والرجعية العربية والدولية ورفض كافة الاجندات التي تستثمر القضية الفلسطينية لمصالح ذاتية ومشبوهة.
عاش الكفاح الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني
لا للتفرد ونعم للأجماع الفلسطيني الشامل في اطار
منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني
المجد للشهداء
دائرة اللاجئين " عودة "
حزب الشعب الديمقراطي الاردني " حشد "
عمان 16 / 2 / 2017