افرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الرفيق الأسير محمد زيدان من مركز تحقيق المسكوبية بالقدس المحتلة بعد توقفيه لمدة 3 أيام وجرى اجباره على الابعاد لمدينة اريحا لمدة ثلاثة ايام وكفالة مالية قدرها 2000شيكل لإجبار اهالي بلدته عن الغاء أي مظاهر احتفاليه لاستقباله.
وفي التفاصيل يذكر ان الرفيق الأسير محمد زيدان (39عاما) الذي امضى 15عاما في سجون الاحتلال، بتهمة الانتماء للجبهة الديمقراطية ولجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية، قد افرج عنه ظهر يوم الاثنين الماضي من سجن جلبوع المركزي، و جرى اعادة اعتقاله من امام بوابات السجن قبل ان يقابل ذويه او يتنسم عبير الحرية، وجرى نقله مباشرة لمركز تحقيق المسكوبية بالقدس المحتلة، وبعد اعتقال دام لثلاثة ايام افرج عن الرفيق زيدان في تمام الساعة 10:45مساءاً، وصدر بحقه حكم بالإبعاد عن بلدته العيساوية لمدة ثلاثة ايام تنتهي مساء يوم الجمعة القادم، وغرامة مالية قدرها 2000شيكل.
وبعد وصول الأسير المحرر الى مدينة اريحا كان في استقباله ذويه وأهالي بلدته وحشد من كوادر الجبهة الديمقراطية من العاصمة القدس ومدينة أريحا والعديد من الوفود التضامنية، وممثلي المؤسسات المقدسية.
ونظم مسيرة سيارات جابت شوارع المدينة، تلاها وقفة على دوار مدينة اريحا لاستقبال الاسير المحرر للتهنئه، وللاعلان عن افشال مخططات الاحتلال الرامية الى اشاعة اليأس لدى المقدسيين عموما وأهل العيساويه خصوصا وهذا طبيعي وتعبير عن اصرار شعبنا على تمسكه بحقه في الحرية وتكريم مناضلين.
والجدير ذكره أن قوات ألاحتلال وعلى مدار الثلاثة ايام الماضية اقتحمت بلدة العيسوية لأكثر من مرة ، وركزت هجومها على منزل الاسير لحظة الافراج عنة، وقامت بتفتيشه والتسبب بأضرار ماديه ومصادرة بعض الملابس التي جهزت له وقامت القوات بمداهمة الخيمة المعدة لاستقباله والعبث بمحتوياتها.
وفي اليوم الثاني لإعادة اعتقال قامت قوات الاحتلال بتفكيك خيمة الاستقبال ومصادرة الكراسي، وتحطيم أضواء الزينة، وأبلغت مجموعة من الشبان بالمثول أمام ضباط المخابرات بعد أن تركت بلاغات وطلبات استدعاء بذلك.
ووزعت قوات الاحتلال بيانا باللغة العبرية صادر عن قائد منطقة القدس يورام هليفي جاء فيه " استنادا الى الماده ٦٩ من قانون مكافحة الارهاب تبين انه يوجد نيه لدى الجبهة الديمقراطيه لتحربر فلسطين المصنف تنظيما ارهابيا اقامة نشاط او مهرجان لها في بلدة العيساويه، ابتداء من تاريخ 21_23/2/2017 او اي تاريخ اخر او مكان اخر، وبناءا عليه يتم منع هكذا انشطه وأي متضرر من هذا القرار يستطيع الاعتراض كتابيا

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف