- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-02-27
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنهى أمس، زيارته إلى استراليا، بعد اجتماعه بوزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوف، إحدى الشخصيات التي تقود الخط المناصر لـ"إسرائيل" في حكومة رئيس الحكومة مالكولم ترينبول.
وتناول الاجتماع "المخاطر الجوهرية الكامنة في الإتفاق النووي مع ايران"، حسب ما يستدل من بيان ديوان رئيس حكومة الاحتلال.
وقال ديوان نتنياهو أن رئيس الحكومة تحدث مع بيشوف، حول السلوك الإيراني في المنطقة، ومواصلة تطوير مشروع الصواريخ الباليستية".
وفيما يتعلق بالمسألة الفلسطينية، شرح رئيس الحكومة الفارق بين مصطلح الدولتين ومضمون جوهر الدولتين.
وقال مصدر سياسي رفيع أن "إسرائيل" راضية عن المحور الذي تم انشاؤه مع الولايات المتحدة واستراليا للدفاع عن "إسرائيل". وفق زعمها.
كما أشار بالإيجاب إلى استعداد استراليا للمحاربة ضد محاولات ممارسة الضغط على المحكمة الدولية في لاهاي ضد "إسرائيل".
كما أشار المسؤول "الإسرائيلي" إلى أن نتنياهو وبيشوف أوضحا خلال اللقاء أنه لا يمكن السماح للفلسطينيين بالسيادة الكاملة في غزة، لأنه لا يوجد ما يضمن بأن هذه السيادة لن تستغل لمحاولة إبادة "إسرائيل".
وحسب المصدر، فقد "اثبتت التجربة بأنه لا يمكن السماح للفلسطينيين بالسيادة الكاملة في القطاع، وكذلك حقيقة أن القوات الدولية التي تم نشرها على كل الجبهات لم تنجح بمنع محاولات المس بإسرائيل".
وحسب رأيه فان "إسرائيل وحدها هي التي يمكنها ضمان الهدوء من جهة القطاع".