- تصنيف المقال : الجالية الثقافي
- تاريخ المقال : 2017-03-12
عبر النادي الفلسطيني في الجمهورية التشيكية بمناسبة عيد الثقافة الفلسطينية وميلاد محمود درويش، عن سعادته وحزنه في آن واحد ، وقال النادي " نشعر بالفرح لإصدار جدرارية محمود درويش باللغة السلوفاكية.
فيما عبر النادي عن حزنه لرحيل مترجم هذه الجدارية إلى اللغة السلوفاكية قبل أن يرى نسخة من إبداعه هذا، وهو البروفسور السلوفاكي ،المستعرب الدكتور لاديسلاف دروزديك.
وقال النادي "يعد دروزديك، الصديق الوفي للقضية العادلة لشعبنا الفلسطيني، وأكثر المستعربين التشيكوسلوفاك عطاءا في مجال ترجمة الأدب العربي عموما والفلسطيني منه على وجه الخصوص" .
و من إبداعاته على وجه العموم وليس على وجه الخصوص ، ترجمة "المقدمة لابن خلدون "،"كليلة ودمنة" و"طوق الحمام" لابن حزم،" رجال في الشمس" و"من قتل ليلى الحايك" لغسان كنفاني ،" مديح الظل العالي" والجدارية لمحمود درويش إضافة لانطولوجيا الشعر الفلسطيني ضمت أشعارا أخرى لمحمود درويش وسميح القاسم وأحمد دحبور وفدوى طوقان، صدرت تحت عنوان أشعار بلا وطن، وروايات لجبرا ابراهيم جبرا منها" المدار المغلق" وبالإشتراك مع عبدالرحمن منيف "عالم بلا خرائط " كما ترجم عددا من المعلقات، وأعدّ أيضا ترجمات لنجيب محفوظ ونزار قباني وطه حسين وغيرها الكثير .
ولقد قدّم الراحل البروفسور دروزديك في بداية كتاب الجدارية : شكر من المترجم "أود أن أقدم جزيل شكري للسيد برهان قلق على متابعته الدؤبة لإصدار ترجمتي هذه لجدارية محمود درويش ، وعلى تعاونه المستمر معي منذ سنوات طويلة والتي كان من نتيجته العديد من ترجماتي للأعمال الأدبية من الكتاب والشعراء العرب ، وقبل كل شيء الفلسطينيون منهم - محمود درويش ، سميح القاسم ، أحمد دحبور فدوى طوقان وغسان كنفاني وجبرا ابراهيم جبرا وغيرهم" .
كما شكر النادي الفنان يندريخ هافليك على عنايته بإخراج هذا الكتاب وعلى الغلاف الجميل الذي قام
بتصميمه ، وكذلك شكري موصول للسيدة يانا باليتشكوفا على مراجعتها وتدقيقها للكتاب .