- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2017-03-21
موسكو – عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مباحثات موسعة ومطولة مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية وممثل الرئيس الروسي بوتين للشرق الأوسط وأفريقيا، ومندوب الرئيس بوتين إلى القمة العربية المقرر عقدها في الأردن في 29 آذار / مارس 2017 .
المباحثات بين وفدين كبيرين الوفد الروسي، وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أعضاء لجنة العلاقات الدولية في الديمقراطية: م. نمر، د. مبارك موسى، رائد الأغبر، علي أسعد، وإنضم إلى الوفد السفير الفلسطيني في موسكو.
شمل الوفد الروسي بجانب بوغدانوف السادة: أيغور بيلانف مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مكسيم رامانوف القائم بأعمال مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الكسندر سلطانوف نائب وزير الخارجية السابق والسفراء اندري فيدوفين، فاسيلي كولوتشن، الكسندر كالوغن، بيتر ستيفن.
بحث الجانبان الحالة الفلسطينية، وقضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، والأزمات العربية والشرق أوسطية، والأوضاع الإقليمية والدولية وعلاقتها بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، والسياسات الأمريكية تجاه أزمات الشرق الأوسط وخاصة تجاه قضايا الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
حواتمة أكد أن الحالة الفلسطينية تستدعي ضرورة تطبيق قرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت وموسكو بالتوازي بين تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة على جدول أعمالها إنهاء الانقسام، وتفكيك هيكليات الانقسام ووقف أعمال الالتفاف والتراجع عن تشكيل حكومة الوحدة الشاملة، استئناف أعمل اللجنة التحضيرية لتجهيز قانون انتخابات المجلس الوطني التوحيدي الجديد ومؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية.
حواتمة بحث أخطار سياسات حكومة اليمين واليمين المتطرف الاسرائيلي في استعمار الاستيطان التوسعي في القدس الشرقية العربية والضفة الفلسطينية لقطع الطريق على حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير ودولة فلسطين المستقلة المتوصلة على حدود الأرض المحتلة في 4 حزيران 67، وحقوق اللاجئين في العودة وفق القرار الأممي 194 .
حواتمة أكد ضرورة عقد مؤتمر دولي شامل بمرجعية قرارات الشرعية الدولية وبرعاية الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي بدلاً من الإنفراد الأمريكي وانحيازاته لإسرائيل واستعمار الاستيطان التوسعي بقوة الاحتلال.
بوغدانوف أكد الموقف الثابت بجانب حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصر والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة.
وأكد دعم روسيا لعقد مؤتمر دولي شامل لحل سياسي لقضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي بمرجعية قرارات الشرعية الدولية ورعاية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمني الدولي .
وأكد دعم روسيا لقرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني بإنهاء الانقسام واعادة بناء الوحدة الوطنية الشاملة، والتي تم تأكيدها بالحوار الشامل الفلسطيني في موسكو، ولقاء كل الفصائل مع الوزير سيرغي لافروف.
الجانبان بحثا الأزمات العربية والاقليمية في الشرق الأوسط، وأهمية التضامن العربي، وحل الأزمات ووقف الحروب الداخلية وفق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي.
الجانبان أكدا ان ساسة التوازنات الدولية والاقليمية هي طريق بناء نظام عالمي جديد، قائم على قرارات الأمم المتحدة ومتعدد الاقطاب الدولية، بدلاً من السياسات الانفرادية والاحادية وتداعياتها المدمرة في البلدان والبؤر الاقليمية في العالم بما فيها أزمات الشرق الاوسط، وفي المقدمة القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وفق قرارات الأمم المتحدة، ووقف الاستيطان وفق قرار اجماع مجلس الأمن الدولية 2334.