- تصنيف المقال : الاستيطان
- تاريخ المقال : 2017-03-30
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على أنه بصدد الإقدام على خطوة عدوانية جديدة ضد الفلسطينيين ومواصلة تدمير عملية السلام، تتمثل بإقرار إقامة مستوطنة جديدة للمستوطنين الذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية "عمونا".
وقال نتنياهو للصحافيين، اثناء استقباله الرئيس السلوفاكي اليوم، الخميس، إنه "وعدت منذ البداية بأننا سنقيم بلدة (مستوطنة) جديدة. ويبدو لي أنني تعهدت بذلك لأول مرة في شهر كانون الأول وسنوفي بهذا الوعد اليوم. ستعرفون جميع التفاصيل لاحقا".
ويتوقع أن يتخذ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) قرارا بخصوص إقامة المستوطنة الجديدة خلال اجتماع يُعقد اليوم. وكانت دولة الاحتلال أخلت بؤرة "عمونا" بعد مماطلة طويلة وبأمر من المحكمة العليا بعدما ثبت لها أن المستوطنين هم غزاة في أرض بملكية فلسطينية خاصة.
وتطرق نتنياهو إلى خفض التبرع المالي الإسرائيلي للأمم المتحدة، واعتبر أنه "لن أموّل الاعتداءات علينا في الأمم المتحدة. نحن نغير قواعد اللعبة. تشن هجمات لاذعة ضدنا في الأمم المتحدة ولذلك أوعزت سابقا بتخفيض 6 أو 7 ملايين دولار من رسوم عضويتنا في الأمم المتحدة وبعد التصويت الذي جرى في مجلس حقوق الإنسان أوعزت بتخفيض مليوني دولار إضافيين. هذا المبلغ سيحول إلى وزارة الخارجية وسيصرف على تطوير علاقتنا الخارجية مع الدول التي تريد التقرب من إسرائيل وترعى الصداقة معنا".
يشار إلى أن القناة الثانية الإسرائيلية أشارت، السبت الماضي، إلى ما اسمته 'صيغة ترامب' للبناء الاستيطاني. وبحسب القناة، تسمح 'الصيغة'، التي يستمر التباحث حولها بين الطرفين الإسرائيلي والأميركي، لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتنفيذ تعهداته للمستوطنين الذين تم إجلاؤهم من البؤرة الاستيطانية، عمونا، وبناء مستوطنة جديدة لهم.
في المقابل، يعلن نتنياهو عن التزامه بـ 'الخط العام لترامب' الذي سيدعو فيه إلى 'كبح البناء الاستيطاني وحصره في حدود المستوطنات الكبرى القائمة'.
وامتنع مكتب نتنياهو، في حينه، عن التعقيب مكتفياً بالقول إن 'هناك عدم دقة في الكثير من التفاصيل'.