سهيل نقولا ترزي مدير مؤسسة "بيلست الوطنية للدراسات والنشر والإعلام" ابناء شعبنا العربي الفلسطيني بعيد أحد القيامة الذي يسمى بعيد القيامة. ويعتبر عيد القيامة المجيد أهم الأعياد الدينية المسيحية. وفي هذه المناسبة يحتفل المسيحيون بقيامة السيد المسيح من بين الأموات, ويسبق الاحتفال بهذا العيد المجيد أسبوع الآلام (وهو أسبوع تغمره الصلوات و العبادات).
وشدد ترزي بالحرص على الوحدة بين ابناء الشعب الفلسطيني وبين جميع ابناء امتنا العربية والاسلامية وان تكون بوصلتنا دائما نحو تحرير فلسطين وعاصمتها القدس.
وطالب ترزي العمل لتوفير الدعم اللازم للشعب الفلسطيني خاصة في القدس والضفة وغزة المحاصرة ودعم صمود جميعا ابناء الشعب الفلسطيني.
كما ودعا الى نبذ كل ما يؤدي الى التفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد، خصوصا في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها شعبنا وامتنا العربية والاسلامية، وفي هذا الوقت الذي تُترك فيه القدس ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية تعاني الاحتلال العنصري البغيض والاستيطان والتمزيق والمصادرة والتهويد.
وأضاف ترزي "إن ما يميز احتفالاتنا الدينية في عيد أحد القيامة المجيد بأنها تأتي للدلالة على المعاني السامية للعيد – أحد قيامة السيد المسيح ملك المحبة و السلام ناقضا الظلام والظلم والألم والعذاب والحقد والكراهية والبغض والانتقام والخطيئة ..نعم ان قيامة المسيح الحي فينا يساعدنا على التضامن فيما بيننا لأجل محاربة الاضطهاد والفقر والظلم ومحاربة الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض لأرضنا الفلسطينية ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية.
ومتابعة ورشة الإنماء والعمل والبناء في كل مرافق الحياة ويوحد بين قلوبنا لخدمة شعبنا وامتنا العربية والإسلامية بإخلاص في وحدة وطنية متماسكة ومتناغمة.
نعم يدا بيد متحدين لتوجيه البوصلة دائما نحو تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس وجميع مقدساتنا الاسلامية والمسيحية.
وكل عام وشعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية بألف خير
عن
موقع بيلست الاخباري

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف